نعى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أهل بيته وعترته الطاهرة، بما يلاقون بعده من المصائب والويلات، والنوائب Ø§Ù„ÙØ§Ø¯ØØ©ØŒ والقتل الذريع، كل هذه المصائب تØÙ„ Ø¨Ø³Ø§ØØ© أهل بيته ÙˆÙلذة كبده، وكأنه (صلى الله عليه وآله وسلم) يراها من وراء ستر رقيق.
وقد كان (صلى الله عليه وآله وسلم) طيلة ØÙŠØ§ØªÙ‡ Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© كئيبا ØØ²ÙŠÙ†Ø§ والشجو والأسى لا ÙŠÙØ§Ø±Ù‚انه، لذلك Ùهو (صلى الله عليه وآله وسلم) كان دائما ÙŠØØ« أمته على التمسك بأهل بيته ÙˆØÙظهم وصونهم مراعاة Ù„ØÙ‚Ù‡ Ùيهم، وكونهم أعدال الثقلين المتÙÙ‚ عليهما، ولن ÙŠØªÙØ±Ù‚ا ØØªÙ‰ يردا
عليه (صلى الله عليه وآله وسلم) الØÙˆØ¶ , كما أورد Ø§Ù„Ù…ØØ¨ الطبري أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " إن الله جعل أجري عليكم المودة ÙÙŠ أهل بيتي وإني سائلكم غدا عنهم "ØŒ وقد جاءت الوصية Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØØ© بهم ÙÙŠ عدة Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« منها ØØ¯ÙŠØ« " إني تارك Ùيكم ما إن تمسكتم لن تضلوا بعدي، الثقلين Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا أعظم من الآخر، كتاب الله ØØ¨Ù„ ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي ولن ÙŠØªÙØ±Ù‚ا ØØªÙ‰ يردا علي الØÙˆØ¶ØŒ ÙØ§Ù†Ø¸Ø±ÙˆØ§ كي٠تخلÙوني Ùيهما ". ÙˆÙÙŠ رواية أخرى، " كأني دعيت ÙØ£Ø¬Ø¨ØªØŒ إني قد تركت Ùيكم Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا آكد من الآخر: كتاب الله عز وجل وعترتي، أي بالمثناة، ÙØ§Ù†Ø¸Ø±ÙˆØ§ كي٠تخلÙوني Ùيهما ÙØ£Ù†Ù‡Ù…ا لن ÙŠØªÙØ±Ù‚ا ØØªÙ‰ يردا علي الØÙˆØ¶ " ØŒ ÙˆÙÙŠ رواية: " وإنهما لن ÙŠØªÙØ±Ù‚ا ØØªÙ‰ يردا علي الØÙˆØ¶ØŒ سألت ربي ذلك لهما Ùلا تتقدموهما ÙØªÙ‡Ù„كوا ولا تقصروا عنهما ÙØªÙ‡Ù„كوا ولا تعلموهم ÙØ£Ù†Ù‡Ù… أعلم منكم ". Ùهو (صلى الله عليه وآله وسلم) ÙŠØµØ±Ø ÙÙŠ أكثر من موضع بأنهم أئمة الهدى، ومثلهم مثل القرآن ÙÙŠ إنقاذ البشرية من تيه الضلالة ÙˆØÙŠØ±Ø© الجهالة، إلى الØÙŠØ§Ø© السعيدة. كما ØµØ±Ø (صلى الله عليه وآله وسلم) كونهم سÙينة نجاة الأمة، كما ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« السÙينة الصØÙŠØ الثابت: " مثل أهل بيتي Ùيكم مثل سÙينة Ù†ÙˆØ Ù…Ù† ركبها نجا، ومن تخل٠عنها غرق " ØŒ وأخرج Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙÙŠ المستدرك عن جابر (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " النجوم أمان لأهل السماء ÙØ¥Ø°Ø§ ذهبت جاءهم ما يوعدون، وأنا أمان Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ ÙØ¥Ø°Ø§ ذهبت أتاهم ما يوعدون، وأهل بيتي أمان لأمتي ÙØ¥Ø°Ø§ ذهب أهل بيتي أتاهم ما يوعدون ".
ÙˆÙÙŠ رواية من أبغضنا أهل البيت ØØ´Ø±Ù‡ الله يهوديا وإن شهد لا إله إلا الله.
كما أكد لأمته (صلى الله عليه وآله وسلم) كون ØØ¨ أهل البيت وولائهم شرطا عاما ÙÙŠ قبول مطلق الأعمال والطاعات والقربات، من الصلاة والصلات ÙˆØ§Ù„ØØ¬ والصوم وغيرها، كما جاء منصوصا عليه ÙÙŠ جملة من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«.
لكن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان على يقين بأن أمته سو٠تمتهن ØØ±Ù…Ø© عترت
الطاهرة كما أخبره الأمين جبرائيل (عليه السلام)ØŒ وتقصيهم عن مراتبهم التي رتبهم الله Ùيها،
بل سو٠تذهب أبعد من هذا من سÙÙƒ دمائهم وسبي ذراريهم، لا يراعون لرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ØÙ‚ا ولا ØØ±Ù…ة، لكنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أراد أن يلقي على أمته ويعذر Ùيما يرتكبون من جرائم وآثام بØÙ‚هم (سلام الله عليهم). Ùكان (صلى الله عليه وآله وسلم) ÙŠØØ°Ø±Ù‡Ù… ÙÙŠ مناسبات كثيرة وينذرهم بيوم المعاد.
قال ابن عباس: خرج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل موته بأيام يسيرة إلى Ø³ÙØ± له، ثم رجع وهو متغير، Ù…ØÙ…ر الوجه، ÙØ®Ø·Ø¨ خطبة بليغة موجزة وعيناه تهملان دموعا قال Ùيها:
" أيها الناس إني Ø®Ù„ÙØª Ùيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي، وأرومتي، ومزاج مائي، وثمرتي، ولن ÙŠÙØªØ±Ù‚ا ØØªÙ‰ يردا علي الØÙˆØ¶ØŒ إلا وإني أنتظرهما، ألا وإني لا أسئلكم ÙÙŠ ذلك إلا ما أمرني ربي أن أسألكم به المودة ÙÙŠ القربى، ÙØ§Ù†Ø¸Ø±ÙˆØ§ لا تلقوني على الØÙˆØ¶ وقد أبغضتم عترتي وظلمتموهم، ألا وإنه سترد علي ÙÙŠ القيامة ثلاث رايات من هذه الأمة: راية سوداء مظلمة ÙØªÙ‚٠علي، ÙØ£Ù‚ول من أنتم؟ Ùينسون ذكري ويقولون: Ù†ØÙ† أهل التوØÙŠØ¯ من العرب. ÙØ£Ù‚ول: أنا Ø£ØÙ…د نبي العرب والعجم. Ùيقولون: Ù†ØÙ† أمتك يا Ø£ØÙ…د، ÙØ£Ù‚ول لهم: ÙƒÙŠÙ Ø®Ù„ÙØªÙ…وني من بعدي ÙÙŠ أهلي وعترتي وكتاب ربي؟ Ùيقولون: أما الكتاب ÙØ¶ÙŠØ¹Ù†Ø§Ù‡ ÙˆÙØ±Ù‚ناه، وأما عترتك ÙØØ±ØµÙ†Ø§ على أن ننبذهم عن جديد الأرض. ÙØ£ÙˆÙ„ÙŠ وجهي عنهم، Ùيصدرون ظماء عطاشا مسودة وجوههم، ثم ترد علي راية أشد سوادا من الأولى، ÙØ£Ù‚ول لهم: من أنتم؟ Ùيقولون كالقول الأول بأنهم من أهل التوØÙŠØ¯ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ ذكرت لهم اسمي عرÙوني، وقالوا: Ù†ØÙ† أمتك، ÙØ£Ù‚ول لهم: ÙƒÙŠÙ Ø®Ù„ÙØªÙ…وني ÙÙŠ الثقلين الأكبر والأصغر؟ Ùيقولون: أما الأكبر ÙØ®Ø§Ù„Ùناه، وأما الأصغر ÙØ®Ø°Ù„ناه ومزقناه كل ممزق،
ÙØ£Ù‚ول لهم: إليكم عني Ùيصدرون ظماء عطاشا مسودة وجوههم.
ثم ترد علي راية أخرى تلمع نورا، ÙØ£Ù‚ول لهم: من أنتم؟ Ùيقولون: Ù†ØÙ† كلمة أهل التوØÙŠØ¯ والتقوى، ونØÙ† أمة Ù…ØÙ…د، ونØÙ† بقية أهل الØÙ‚ الذين ØÙ…لنا كتاب ربنا، ÙØÙ„Ù„Ù†Ø§ ØÙ„اله ÙˆØØ±Ù…نا ØØ±Ø§Ù…ه، واجبنا ذرية Ù…ØÙ…د Ùنصرناهم بما نصرنا به Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ØŒ وقاتلنا معهم، وقتلنا من ناوأهم. ÙØ£Ù‚ول لهم: أبشروا أنا نبيكم Ù…ØÙ…د، ولقد كنتم ÙÙŠ دار الدنيا كما ÙˆØµÙØªÙ…ØŒ ثم أسقيهم من ØÙˆØ¶ÙŠØŒ Ùيصدرون رواء .
ÙˆØØ¯ÙŠØ« آخر للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كما أخرجه Ø§Ù„ØØ§Ùظ أبو بكر بن أبي شيبة قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ معاوية بن هشام، عن علي بن ØµØ§Ù„ØØŒ عن زيد بن أبي زياد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود، قال: بينما Ù†ØÙ† عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ إذ أقبل ÙØ¦Ø© من بني هاشم، Ùلما رآهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) اغرورقت عيناه وتغير لونه، قال: Ùقلت له: ما نزال نرى ÙÙŠ وجهك شيئا نكرهه، قال: إنا أهل البيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريدا وتطريدا، ØØªÙ‰ يأتي قوم من المشرق، معهم رايات سود، يسألون الØÙ‚ Ùلا يعطونه، Ùيقاتلون Ùيضربون Ùيعطون ما سألوا Ùلا يقبلونه ØØªÙ‰ ÙŠØ¯ÙØ¹ÙˆÙ‡Ø§ إلى رجل من أهل بيتي Ùيملأها قسطا كما ملؤوها جورا، Ùمن أدرك ذلك منكم Ùليأتهم ولو ØØ¨ÙˆØ§ على الثلج .
وأخرج الشري٠النسابة أبو Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† العبيدي الØÙ‚يقي، ÙÙŠ كتابه أخبار المدينة، عن طريق مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال (رضي الله عنه): زارنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ÙØ¹Ù…لنا له خزيرة، وأهدت لنا أم أيمن قعبا من لبن، ÙˆØµÙØØ© من تمر، ÙØ£ÙƒÙ„ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأكلنا معه، ثم توضأ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ ÙÙ…Ø³Ø Ø±Ø£Ø³Ù‡ وجبهته ولØÙŠØªÙ‡ بيده، ثم استقبل ÙØ¯Ø¹Ø§ الله بما شاء، ثم أكب على الأرض بدموع غزيرة، ÙŠÙØ¹Ù„ ذلك ثلاث مرات، ÙØªÙ‡ÙŠØ¨Ù†Ø§ رسول لله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن نسأله، Ùوثب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† على ظهر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ÙØ¨ÙƒÙ‰ Ùقال له: بأبي وأمي ما يبكيك؟ قال: يا أبت رأيتك تصنع شيئا ما رأيتك تصنع مثله، Ùقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا بني سررت بكم اليوم سرورا لم أسر مثله قط، وإن ØØ¨ÙŠØ¨ÙŠ Ø¬Ø¨Ø±ÙŠÙ„ أتاني وأخبرني أنكم قتلى، وأن مصارعكم شتى، ÙØ£ØØ²Ù†Ù†ÙŠ Ø°Ù„Ùƒ ودعوت الله لكم بالخيرة .
لكن على الرغم من ØªØØ°ÙŠØ±Ø§Øª رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمته، ووصاياه المتكررة على التمسك بولاية أهل بيته، كي٠خلÙوه Ùيهم؟ لقد قتلوهم شر قتلة، وجهدوا ÙÙŠ وضع Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الكاذبة ÙÙŠ ØÙ‚هم.
لكن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يدرك تلك الØÙ‚يقة وما تؤول إليه عاقبة أهل بيته، Ùكان (صلى الله عليه وآله وسلم) مدة ØÙŠØ§ØªÙ‡ يبدو Ø§Ù„ØØ²Ù† والكآبة ÙÙŠ أساريره، Ùكان منغص العيش يسر Ø§Ù„Ø²ÙØ±Ø©ØŒ ويخÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³Ø±Ø©ØŒ ويجرع الغصة.. مهما وجد جوا صاÙيا يعالج لوعة ÙØ¤Ø§Ø¯Ù‡ØŒ
ويطÙÙŠ Ù„Ù‡ÙØ© قلبه، ويخمد ثائرة Ø§Ù„ØØ²Ù† بأن يضم Ø£ØØ¯Ø§ من أهله إلى صدره، ويشمه ويقبله، ساكبا عبرته، باكي العينين، ÙˆÙÙŠ لسانه ما يتسلى به خاطره.
ÙØªØ±Ø§Ù‡ يلتزم عليا سيد عترته وابن عمه وأبا ولده ÙÙŠ قارعة الطريق ويقبله ويكرر قوله: بأبي الوØÙŠØ¯ الشهيد. كما أخبرت بذلك السيدة عائشة أم المؤمنين Ùيما أخرجه عنها Ø§Ù„ØØ§Ùظ أبو يعلى الموصلي ÙÙŠ مسنده، وأخذه عنه جمع من الأعلام.
وأخرج الØÙاظ بأسانيدهم الصØÙŠØØ© عن ابن عباس قال: خرجت أنا والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي (رضي الله عنه) ÙÙŠ ØÙŠØ·Ø§Ù† المدينة، Ùمررنا Ø¨ØØ¯ÙŠÙ‚Ø© Ùقال علي (رضي الله عنه): ما Ø£ØØ³Ù† هذه Ø§Ù„ØØ¯ÙŠÙ‚Ø© يا رسول الله! Ùقال: ØØ¯ÙŠÙ‚تك ÙÙŠ الجنة Ø£ØØ³Ù† منها. ثم أومأ بيده إلى رأسه ولØÙŠØªÙ‡ØŒ ثم بكى ØØªÙ‰ علا بكاؤه. قيل: ما يبكيك؟ قال: ضغائن ÙÙŠ صدور قوم لا يبدونها لك ØØªÙ‰ ÙŠÙقدوني.
ÙˆÙÙŠ Ù„ÙØ¸ عن أنس بن مالك: ثم وضع النبي رأسه على Ø¥ØØ¯Ù‰ منكبي علي ÙØ¨ÙƒÙ‰ØŒ Ùقال له: ما يبكيك يا رسول الله؟ قال: ضغائن ÙÙŠ صدور أقوام لا يبدونها ØØªÙ‰ Ø£ÙØ§Ø±Ù‚ الدنيا .
وكان (صلى الله عليه وآله وسلم) يستخÙيه عن صبره وجلده، ويقول (صلى الله عليه وآله وسلم) له (عليه السلام): كي٠صبرك إذا خضبت هذه من هذه؟ وأهوى بيده إلى Ù„ØÙŠØªÙ‡ ورأسه. Ùقال علي: أما بليت ما بليت Ùليس ذلك من طريق مواطن الصبر، وإنما هو من مواطن البشرى والكرامة .
Ùيتسلى (صلى الله عليه وآله وسلم) لذلك الكلام الطيب المعرب عن عظمة Ù†ÙØ³ÙŠØ§Øª علي (عليه السلام) ومبلغ ØªÙØ§Ù†ÙŠÙ‡ ÙÙŠ الله تعالى.
وتراه يضم (صلى الله عليه وآله وسلم) أبا Ù…ØÙ…د Ø§Ù„ØØ³Ù† السبط إلى صدره ويقبله من Ùمه وسرته
متيقنا بأن Ø£ØØ´Ø§Ø¡Ù‡ من Ùمه إلى سرته ستقطع بالسم النقيع، ويضم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† السبط إليه ويشمه ويقبله ويقبل منه مواضع Ø§Ù„Ø³ÙŠÙˆÙ ÙˆØ§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø·Ø¹ÙˆÙ†ØŒ ويخص من جوارØÙ‡ بالقبلة Ø´ÙØªÙŠÙ‡ØŒ علما منه بأنهما ستضربان بالقضيب.
وأما الصديقة الطاهرة ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ لما يخبرها أبوها (صلى الله عليه وآله وسلم) بأنها أسرع Ù„ØÙˆÙ‚ا به من أهل بيته يسرها هذا النبأ وتأنس به، وإن هو إلا لعلمها بأن ØÙŠØ§Ø© آل Ù…ØÙ…د ØÙت بالمكاره والقوارع والطامات، ولولا Ø§Ù„ØØ°Ø± والجزع من تلكم المصائب الهائلة النازلة Ø¨Ø³Ø§ØØªÙ‡Ù… ÙØ£ÙŠ Ù…Ø³ÙˆØº للزهراء ÙÙŠ استيائها من ØÙŠØ§ØªÙ‡Ø§ØŸ ÙˆØÙŠØ§ØªÙ‡Ø§ السعيدة هي Ø£ØØ³Ù† ØÙŠØ§Ø© وأØÙ„اها وأسعدها وأجملها وأعظمها ÙØ®Ø±Ø§ØŒ زوج ÙÙŠ شاكلة أبيها ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„Ù‡ ÙˆÙواضله، وأولاد من البنين مثل Ø§Ù„ØØ³Ù†ÙŠÙ† Ø±ÙŠØØ§Ù†ØªÙŠ Ø±Ø³ÙˆÙ„ الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سيدي شباب أهل الجنة، لا يمثلون بنظير، ويقصر عن بلوغ نعتهما وص٠كل بليغ طلق ذليق، ومن البنات مثل العقيلة زينب جوهرة القدس والكمال والشر٠والمنعة Ùلماذا تستاء عندئذ ÙØ§Ø·Ù…Ø© من الØÙŠØ§Ø© وهي بعد ÙÙŠ عنÙوان شبابها الغض لم تبلغ Ùناها، ولم تنل آمالها من الØÙŠØ§Ø©ØŸ ولماذا تدعو وتسأل ربها أن يعجل لها ÙˆÙØ§ØªÙ‡Ø§ØŒ وهي بعد لم تدرك مرارة الدنيا، ÙˆØªÙØ¯ÙŠ Ø¯ÙˆÙ†Ù‡Ø§ كل تليد ÙˆØ·Ø§Ø±ÙØŸ لماذا ØªØ±ÙØ¹ اليد عن ØØ¶Ø§Ù†Ø© أولادها، ÙˆØªÙØ±Øº منهم ØØ¬Ø±Ù‡Ø§ØŒ وترضى بيتمهم، وهم بعد ما شبوا وما زهوا؟ ولماذا ØªØØ¨ ÙØ±Ø§Ù‚ بعلها، وتدع ØØ¨ÙŠØ¨Ù‡Ø§ ألي٠الأسى والهم والجوى، ØØ²Ù†Ù‡ بعدها سرمد، وليله ÙÙŠ ÙØ±Ø§Ù‚ها مسهد؟ ولماذا ذلك Ø§Ù„ÙØ±Ø والجذل من اقتراب الأجل ودنو الموت؟
إن كل هذه إلا تخلص من هول تلكم النوائب التي كانت تعلمها من أبيها الصادق الصدوق. ولم تك ÙØ§Ø·Ù…Ø© (عليها السلام) تتصور Ù„Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ منجى ومرتجى وملجأ تثق بالطمأنينة لديها، وسكون الخاطر ÙÙŠ ØÙ…اها غير جوار ربها الكريم.
ماذا تصنع ÙØ§Ø·Ù…Ø© بالØÙŠØ§Ø© وهي ترى أباها (صلى الله عليه وآله وسلم) طيلة ØÙŠØ§ØªÙ‡ ØÙ„ÙŠÙØ§ للشجون؟
قد قضى ØÙŠØ§ØªÙ‡ بعين عبرى، وقلب مكمد Ù…ØØ²ÙˆÙ†ØŒ ÙˆØ²ÙØ±Ø© ÙˆØØ³Ø±Ø© ÙˆÙ„Ù‡ÙØ© دÙينة بين جوانØÙ‡ كمدا على أهل بيته، يقيم Ù„ØØ³ÙŠÙ†Ù‡ المآتم من يوم ولادته ومن يوم كان رضيعا ÙˆÙØ·ÙŠÙ…ا ÙˆÙØªÙŠØ§ØŒ وقد أتخذت بيوت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) دار ØØ²Ù† وبكاء منذ ولد Ø±ÙŠØØ§Ù†Ø© رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† العزيز، يأتي إليه (صلى الله عليه وآله وسلم) ملائكة ربه Ø£Ùواجا ÙˆØ²Ø±Ø§ÙØ§Øª ÙˆÙˆØØ¯Ø§Ù†Ø§ØŒ ØÙŠÙ†Ø§ بعد ØÙŠÙ†ØŒ مرة بعد أخرى، بين Ùينة ÙˆÙينة، ينعون Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ ويأتون إليه (صلى الله عليه وآله وسلم) بتربته ممثلين بذلك مصرعه ومقتله.
ومن هنا سنتطرق إلى ذكر ما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بما ÙŠØÙ„ بعترته
الطاهرة ÙÙŠ (عليه السلام) كربلاء.
Ùقد أخبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن طريق الأمين جبرائيل بأن ولده Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يقتل بأرض يقال لها كربلاء، ÙˆØ§Ù„Ø·ÙØŒ وشاطئ Ø§Ù„ÙØ±Ø§ØªØŒ وقد نعى (صلى الله عليه وآله وسلم) Ùلذة كبده Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† السبط منذ يوم ولادته:
أخرج Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… النيسابوري، ÙÙŠ المستدرك على الصØÙŠØØŒ قال: أخبرنا أبو عبد الله Ù…ØÙ…د بن علي الجواهري ببغداد، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ الأØÙˆØµ Ù…ØÙ…د بن الهيثم القاضي، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ù…ØÙ…د بن مصعب، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ الأوزاعي، عن أبي عمار شداد بن عبد الله، عن أم Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ بنت Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø«ØŒ إنها دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) Ùقالت: يا رسول الله إني رأيت ØÙ„ما منكرا الليلة. قال: وما هو؟ قالت: إنه شديد! قال: ما هو؟ قالت: رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت ÙÙŠ ØØ¬Ø±ÙŠ! Ùقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): رأيت خيرا، تلد ÙØ§Ø·Ù…Ø© إن شاء الله غلاما يكون ÙÙŠ ØØ¬Ø±ÙƒØŒ Ùولدت ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùكان ÙÙŠ ØØ¬Ø±ÙŠØŒ كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ ÙØ¯Ø®Ù„ت يوما إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) Ùوضعته ÙÙŠ ØØ¬Ø±Ù‡ØŒ ثم ØØ§Ù†Øª مني Ø§Ù„ØªÙØ§ØªÙ‡ ÙØ¥Ø°Ø§ عينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تهريقان من الدموع. قالت: Ùقلت: يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك؟ قال: أتاني جبرئيل (عليه السلام) ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ø£Ù† أمتي ستقتل ابني هذا.
Ùقلت: هذا؟ Ùقال: نعم، وأتاني بتربة من تربته ØÙ…راء .
- أخرج Ø§Ù„ØØ§Ùظ Ø£ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† البيهقي قال: أخبرنا أبو القاسم بن Ù…ØÙ…د Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø±ØŒ أخبرنا أبو بكر Ù…ØÙ…د بن عبد الله الØÙيد، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو القاسم عبد الله بن Ø£ØÙ…د بن عامر الطائي بالبصرة، ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨ÙŠØŒ ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø¹Ù„ÙŠ بن موسى، ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨ÙŠ موسى بن Ø¬Ø¹ÙØ± ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨ÙŠ Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د، ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨ÙŠ Ù…ØÙ…د بن علي، ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨ÙŠ علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ قال: ØØ¯Ø«ØªÙ†ÙŠ Ø£Ø³Ù…Ø§Ø¡ بنت عميس قالت: قبلت جدتك Ø¨Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ†... Ùلما ولد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† جاءني النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) Ùقال: يا أسماء هاتي ابني ÙØ¯Ùعته إليه ÙÙŠ خرقة بيضاء ÙØ£Ø°Ù† ÙÙŠ أذنه اليمنى، وأقام ÙÙŠ اليسرى، ثم وضعه ÙÙŠ ØØ¬Ø±Ù‡ وبكى، قالت: Ùقلت: ÙØ¯Ø§Ùƒ أبي وأمي مم بكاؤك؟ قال: على ابني هذا، Ùقلت: إنه ولد الساعة، قال: يا أسماء تقتله Ø§Ù„ÙØ¦Ø© الباغية لا أنالهم الله Ø´ÙØ§Ø¹ØªÙŠØŒ ثم قال: يا أسماء لا تخبري ÙØ§Ø·Ù…Ø© بهذا، ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ قريبة عهد بولادته .
- أخرج Ø§Ù„ØØ§Ùظ الطبراني ÙÙŠ المعجم، قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ علي بن سعيد الرازي، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة المروزي، نا علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن ÙˆØ§ÙØ¯ØŒ نا أبي، نا أبو غالب عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لنسائه: لا تبكوا هذا الطÙÙ„ (يعني Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†) قال: وكان يوم أم سلمة، Ùنزل جبرئيل ÙØ¯Ø®Ù„ على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ وقال لأم سلمة: لا تدعي Ø£ØØ¯Ø§ يدخل، ÙØ£Ø®Ø°ØªÙ‡ أم سلمة ÙØ§ØØªØ¶Ù†ØªÙ‡ وجعلت تناغيه وتسكته، Ùلما اشتد ÙÙŠ البكاء خلت عنه، ÙØ¯Ø®Ù„ ØØªÙ‰ جلس ÙÙŠ ØØ¬Ø± النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ Ùقال جبرئيل للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم): إن أمتك ستقتل ابنك هذا، Ùقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): يقتلونه وهم مؤمنون بي؟ قال: نعم يقتلونه.
ÙØªÙ†Ø§ÙˆÙ„ جبريل تربة Ùقال: كذا وكذا، ÙØ®Ø±Ø¬ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد Ø§ØØªØ¶Ù† ØØ³ÙŠÙ†Ø§ كاس٠البال، مهموما، ÙØ¸Ù†Øª أم سلمة أنه غضب من دخول الصبي عليه، Ùقالت: يا نبي الله، جعلت لك Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ØŒ إنك قلت لنا: لا تبكوا هذا الصبي، وأمرتني أن لا أدع Ø£ØØ¯Ø§ يدخل عليك، ÙØ¬Ø§Ø¡ ÙØ®Ù„يت عنه، Ùلم يرد عليها، ÙØ®Ø±Ø¬ إلى Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ وهم جلوس. Ùقال: إن أمتي يقتلون هذا، ÙˆÙÙŠ القوم أبو بكر وعمر، (وكانا أجرأ القوم عليه) Ùقالا: يا نبي الله يقتلونه وهم مؤمنون؟!
قال: نعم، وهذه تربته، ÙØ£Ø±Ø§Ù‡Ù… إياها.
- أخرج Ø§Ù„ØØ§Ùظ ابن عساكر قال: أخبرنا أبو بكر Ù…ØÙ…د بن عبد الباقي، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو Ù…ØÙ…د Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي إملاء. وأخبرنا أبو نصر بن رضوان، وأبو غالب Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù†ØŒ وأبو Ù…ØÙ…د عبد الله بن Ù…ØÙ…د قالوا: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ù…ØÙ…د Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي، نا أبو بكر بن مالك، نا إبراهيم بن عبد الله، نا ØØ¬Ø§Ø¬ØŒ نا ØÙ…اد بن أبان عن شهر بن ØÙˆØ´ØŒ عن أم سلمة قالت: كان جبريل عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† معي، ÙØ¨ÙƒÙ‰ ÙØªØ±ÙƒØªÙ‡ ÙØ¯Ù†Ø§ من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) Ùقال جبريل: Ø£ØªØØ¨Ù‡ يا Ù…ØÙ…د؟ Ùقال: نعم. قال: إن أمتك ستقتله، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ÙØ£Ø±Ø§Ù‡ إياها، ÙØ¥Ø°Ø§ يقال لها: كربلاء .
- عن خالد بن مخلد ومØÙ…د بن عمرة، قالا: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ موسى بن يعقوب الزمعي، قال: أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عن عبد الله بن وهب بن زمعة، قال: أخبرتني أم سلمة أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اضطجع ذات يوم للنوم ÙØ§Ø³ØªÙŠÙ‚ظ ÙØ²Ø¹Ø§ وهو خاثر! ثم اضطجع واستيقظ وهو خاثر دون المرة الأولى، ثم اضطجع Ùنام ÙØ§Ø³ØªÙŠÙ‚ظ ÙØ²Ø¹Ø§ وبيده تربة ØÙ…راء يقلبها بيده وعيناه تهرقان بالدموع! Ùقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ Ùقال: أخبرني جبريل أن ابني Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يقتل بأرض العراق! Ùقلت لجبريل: أرني تربة الأرض التي يقتل بها، ÙØ¬Ø§Ø¡ بها Ùهذه تربته .
- عن يعلى ومØÙ…د ابنا عبيد، قالا: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ù…ÙˆØ³Ù‰ الجهني عن ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† أربد النخعي، قال: قالت أم سلمة: قال لي نبي الله: اجلسي بالباب Ùلا يلج علي Ø£ØØ¯ ÙØ¬Ø§Ø¡Ù‡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وهو ÙˆØ¶ÙŠÙ ÙØ°Ù‡Ø¨Øª تناوله ÙØ³Ø¨Ù‚ها ÙØ¯Ø®Ù„.
قالت: Ùلما طال علي Ø®ÙØª أن يكون قد وجد علي ÙØªØ·Ù„عت من الباب ÙØ¥Ø°Ø§ ÙÙŠ ك٠النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) شئ يقلبه، والصبي نائم على بطنه ودموعه تسيل.
Ùلما أمرني أن أدخل قلت: يا رسول الله، إن ابنك جاء ÙØ°Ù‡Ø¨Øª أتناوله ÙØ³Ø¨Ù‚ني، Ùلما طال علي ÙØªØ·Ù„عت من الباب ÙØ±Ø£ÙŠØªÙƒ تقلب شيئا ÙÙŠ ÙƒÙÙƒ والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل!
Ùقال: إن جبريل أتاني بالتربة التي يقتل عليها، وأخبرني أن أمتي يقتلونه .
- عن أبي بكر السمعاني قال: أخبرنا أبو سعد Ù…ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د المطرز قال: أخبرنا أبو نعيم بن عبد الØÙ…يد قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ سليمان بن بلال من كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله بن ØÙ†Ø·Ø¨ عن أم سلمة قالت: كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) جالسا ذات يوم Ùقال: لا يدخلن علي Ø£ØØ¯ ÙØ§Ù†ØªØ¸Ø±Øª ÙØ¯Ø®Ù„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ ÙØ³Ù…عت نشيج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يبكي ÙØ£Ø·Ù„عت ÙØ¥Ø°Ø§ ÙÙŠ ØØ¬Ø±Ù‡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أو ÙÙŠ جنبه ÙŠÙ…Ø³Ø Ø±Ø£Ø³Ù‡ وهو يبكي، Ùقلت: والله ما علمت به ØØªÙ‰ دخل، قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): إن جبريل كان معنا ÙÙŠ البيت، Ùقال: Ø£ØªØØ¨Ù‡ØŸ Ùقلت: من ØØ¨ الدنيا Ùنعم، Ùقال: إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء، ÙØªÙ†Ø§ÙˆÙ„ جبريل من ترابها ÙØ£Ø±Ø§Ù‡ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ Ùلما Ø£ØÙŠØ· Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØÙŠÙ† قتل قال: ما اسم هذه الأرض؟ قالوا: أرض كربلاء، قال: صدق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أرض كرب وبلاء .
- أخرج Ø§Ù„ØØ§Ùظ الكبير أبو القاسم الطبراني ÙÙŠ (المعجم الكبير) لدى ترجمة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† السبط (عليه السلام) قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عبد الله بن Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ØŒ ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø¹Ø¨Ø§Ø¯ بن زياد الأسدي، نا عمرو بن ثابت بن الأعمش، عن أبي وايل شقيق بن سلمة، عن أم سلمة قالت: كان Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (رضي الله عنهما) يلعبان بين يدي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ÙÙŠ بيتي، Ùنزل جبريل (عليه السلام) Ùقال: يا Ù…ØÙ…د إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك، ÙØ£ÙˆÙ…Ø£ بيده إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ ÙØ¨ÙƒÙ‰ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وضمه إلى صدره، ثم قال لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): وديعة عندك هذه التربة، ÙØ´Ù…ها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال: Ø±ÙŠØ ÙƒØ±Ø¨ وبلاء.
قالت: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يا أم سلمة إذا تØÙˆÙ„ت هذه التربة دما ÙØ§Ø¹Ù„مي أن ابني قد قتل.
قال: ÙØ¬Ø¹Ù„تها أم سلمة ÙÙŠ قارورة، ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول: إن يوما تØÙˆÙ„ين دما ليوم عظيم .
وقيل لما أتى جبرئيل بالتربة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من موضع يهراق Ùيه دم Ø£ØØ¯ ولديه ولم يخبر باسمه: شمها وقال: هذه Ø±Ø§Ø¦ØØ© ابني Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وبكى، Ùقال: جبرئيل: صدقت.
- أخرج الإمام Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ÙÙŠ المسند قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ مؤمل، ثنا عمارة بن راذان، ثنا ثابت عن أنس بن مالك، إن ملك المطر أستأذن ربه أن يأتي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ÙØ£Ø°Ù† له، Ùقال لأم سلمة: اغلقي علينا الباب، لا يدخل علينا Ø£ØØ¯.
قال: وجاء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ليدخل Ùمنعته، Ùوثب ÙØ¯Ø®Ù„ ÙØµØ¹Ø¯ على ظهر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلى منكبه وعلى عاتقه قال: Ùقال الملك للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم): Ø£ØªØØ¨Ù‡ØŸ قال: نعم. قال: أما إن أمتك ستقتله، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل Ùيه، ÙØ¶Ø±Ø¨ بيده ÙØ¬Ø§Ø¡ بطينة ØÙ…راء، ÙØ£Ø®Ø°ØªÙ‡Ø§ أم سلمة ÙØµØ±ØªÙ‡Ø§ ÙÙŠ خمارها. قال: قال ثابت: بلغنا أنها كربلاء .
وأخرجه Ø§Ù„ØØ§Ùظ البيهقي ÙÙŠ دلائل النبوة قال: أخبرنا علي بن Ø£ØÙ…د بن عبدان، أخبرنا Ø£ØÙ…د بن عبيد Ø§Ù„ØµÙØ§Ø±ØŒ ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عبد الصمد بن ØØ³Ø§Ù† بالإسناد Ø¨Ù„ÙØ¸: استأذن ملك أن يأتي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ÙØ£Ø°Ù† له Ùقال لأم سلمة: اØÙظي علينا الباب لا يدخلني Ø£ØØ¯ØŒ قال: ÙØ¬Ø§Ø¡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي Ùوثب ØØªÙ‰ دخل ÙØ¬Ø¹Ù„ يقع على منكب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ Ùقال الملك: Ø£ØªØØ¨Ù‡ØŸ قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): نعم، قال: ÙØ¥Ù† أمتك تقتله، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل Ùيه قال: ÙØ¶Ø±Ø¨ بيده وأراه ترابا Ø£ØÙ…ر، ÙØ£Ø®Ø°ØªÙ‡ أم سلمة ÙØµØ±ØªÙ‡ ÙÙŠ ثوبها، كنا نسمع أن يقتل بكربلاء .
وأخرجه Ø§Ù„ØØ§Ùظ ابن عساكر، ÙˆÙÙŠ Ù„ÙØ¸Ù‡: ÙØ¬Ø¹Ù„ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يلثمه ويقبله . Ùقال: ÙˆÙÙŠ رواية: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لأم سلمة: هذه التربة وديعة عندك، ÙØ¥Ø°Ø§ تØÙˆÙ„ت دما ÙØ§Ø¹Ù„مي أن ابني قد قتل، ÙØ¬Ø¹Ù„تها أم سلمة ÙÙŠ قارورة، ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول: إن يوما تتØÙˆÙ„ين Ùيه دما ليوم عظيم.
وذكر الخوارزمي، قال Ø´Ø±ØØ¨ÙŠÙ„ بن أبي عون: إن الملك الذي جاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إنما كان ملك Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø±ØŒ وذلك إن ملكا من ملائكة Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø¯ÙŠØ³ØŒ نزل إلى Ø§Ù„Ø¨ØØ± ثم نشر Ø£Ø¬Ù†ØØªÙ‡ عليه ÙˆØµØ§Ø ØµÙŠØØ© قال Ùيها: يا أهل Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± البسوا ثياب Ø§Ù„ØØ²Ù†ØŒ ÙØ¥Ù† ÙØ±Ø® Ù…ØÙ…د مقتول Ù…Ø°Ø¨ÙˆØØŒ ثم جاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) Ùقال: يا ØØ¨ÙŠØ¨ الله تقتل على هذه الأرض ÙØ±Ù‚تان من أمتك بأرض كرب وبلاء. وهذه التربة عندك.
وناوله قبضة من أرض كربلاء، وقال له: تكون هذه التربة عندك ØØªÙ‰ ترى علامة ذلك. ثم ØÙ…Ù„ ذلك الملك من تربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ بعض Ø£Ø¬Ù†ØØªÙ‡ØŒ Ùلم يبق ÙÙŠ سماء الدنيا ملك إلا وشم تلك التربة وصار لها عنده أثر وخبر، قال: أخذ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تلك القبضة التي أتاه بها الملك، ÙØ¬Ø¹Ù„ يشمها ويبكي، ويقول ÙÙŠ بكائه: اللهم لا تبارك ÙÙŠ قاتل ولدي، وأصله نار جهنم، ثم Ø¯ÙØ¹ تلك القبضة إلى أم سلمة وأخبرها بقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بشاطئ Ø§Ù„ÙØ±Ø§ØªØŒ قال: يا أم سلمة هذه التربة إليك، ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ إذا تغيرت وتØÙˆÙ„ت دما عبيطا ÙØ¹Ù†Ø¯ ذلك يقتل ولدي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† .
ÙˆÙÙŠ رواية أخرى قالت: ثم ناولني ÙƒÙØ§ من تراب Ø£ØÙ…ر، وقال: إن هذا من تربة الأرض التي يقتل بها، Ùمتى صار دما عبيطا ÙØ§Ø¹Ù„مي أنه قد قتل، قالت أم سلمة: Ùوضعته ÙÙŠ قارورة عندي وكنت أقول: إن يوما يتØÙˆÙ„ Ùيه دما ليوم عظيم، ÙˆÙÙŠ رواية عنها: ÙØ£ØµØ¨ØªÙ‡ يوم قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وقد صار دما. ÙˆÙÙŠ أخرى ثم قال يعني جبريل ألا أريك تربة مقتله، ÙØ¬Ø§Ø¡ Ø¨ØØµÙŠØ§Øª ÙØ¬Ø¹Ù„هن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ÙÙŠ قارورة، قالت أم سلمة: Ùلما كانت ليلة قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سمعت قائلا يقول:
أيها القاتلون جهلا ØØ³ÙŠÙ†Ø§ * أبشروا بالعذاب والتنكيل
قد لعنتم على لسان ابن داود * ويØÙŠÙ‰ ÙˆØØ§Ù…Ù„ الإنجيل
- أخرج Ø§Ù„ØØ§Ùظ ابن عساكر ÙÙŠ رواية مسندا عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن أبيه قال: قالت أم سلمة (رضي الله عنه): كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) نائما ÙÙŠ بيتي، ÙØ¬Ø§Ø¡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (رضي الله عنه) يدرج Ùقعدت على الباب ÙØ£Ù…سكته Ù…Ø®Ø§ÙØ© أن يدخل Ùيوقظه، ثم غÙلت ÙÙŠ شئ ÙØ¯Ø¨ ÙØ¯Ø®Ù„ Ùقعد على بطنه، قالت: ÙØ³Ù…عت Ù†ØÙŠØ¨ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
ÙØ¬Ø¦Øª Ùقلت: يا رسول الله، والله ما علمت به! Ùقال: إنما جاءني جبرئيل (عليه السلام) – وهو على بطني قاعد - Ùقال لي: Ø£ØªØØ¨Ù‡ØŸ Ùقلت: نعم، قال: إن أمتك ستقتله، ألا أريك التربة التي يقتل بها؟ قال: Ùقلت: بلى، قال: ÙØ¶Ø±Ø¨ بجناØÙ‡ ÙØ£ØªÙ‰ بهذه التربة قالت: وإذا ÙÙŠ يده تربة ØÙ…راء وهو يبكي ويقول: يا ليت شعري من يقتلك بعدي ØŸ
- روي بإسناد آخر عن أم سلمة أنها قالت: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من عندنا ذات ليلة ÙØºØ§Ø¨ عنا طويلا، ثم جاءنا وهو أشعث أغبر ويده مضمومة، Ùقلت له: يا رسول الله ما لي أراك شعثا مغبرا؟ Ùقال: أسري بي ÙÙŠ هذا الوقت إلى موضع من العراق يقال له (كربلاء)ØŒ ÙØ£Ø±ÙŠØª Ùيه مصرع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ابني وجماعة من ولدي وأهل بيتي، Ùلم أزل القط دماءهم Ùهاهو ÙÙŠ يدي وبسطها إلي Ùقال: خذيه ÙØ§ØØªÙظي به ÙØ£Ø®Ø°ØªÙ‡ ÙØ¥Ø°Ø§ هو شبه تراب Ø£ØÙ…ر، Ùوضعته ÙÙŠ قارورة وشددت رأسها ÙˆØ§ØØªÙظت به.
Ùلما خرج Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من مكة متوجها Ù†ØÙˆ العراق، كنت أخرج تلك القارورة ÙÙŠ كل يوم وليلة أشمها وأنظر إليها ثم أبكي لمصابه، Ùلما كان اليوم العاشر من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù… وهو اليوم الذي قتل Ùيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ أخرجتها ÙÙŠ أول النهار وهي Ø¨ØØ§Ù„ها، ثم عدت إليها آخر النهار ÙØ¥Ø°Ø§ هي دم عبيط، ÙØµØØª ÙÙŠ بيتي وبكيت وكظمت غيظي Ù…Ø®Ø§ÙØ© من أن يسمع أعداؤهم بالمدينة Ùيتسروا بالشماتة Ùلم أزل ØØ§Ùظة للوقت واليوم ØØªÙ‰ جاءنا الناعي ينعاه ÙØÙ‚Ù‚ ما رأيت.
- عن الباقر (عليه السلام) قال: لما أراد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) الخروج إلى العراق بعثت إليه أم
سلمة رضي الله عنها وهي التي كانت ربته وكان Ø£ØØ¨ الناس إليها وكانت أرق الناس عليه وكانت تربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عندها ÙÙŠ قارورة Ø¯ÙØ¹Ù‡Ø§ إليها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
Ùقالت: يا بني أتريد أن تخرج Ùقال لها: يا أماه أريد أن أخرج إلى العراق. Ùقالت: إني أذكرك الله تعالى أن تخرج إلى العراق. قال: ولم ذلك يا أماه. قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: يقتل ابني Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بالعراق وعندي يا بني تربتك ÙÙŠ قارورة مختومة Ø¯ÙØ¹Ù‡Ø§ إلي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) Ùقال: يا أماه والله إني لمقتول وإني لا Ø£ÙØ± من القدر والمقدور والقضاء Ø§Ù„Ù…ØØªÙˆÙ… والأمر الواجب من الله تعالى. Ùقالت: واعجباه ÙØ£ÙŠÙ† تذهب وأنت مقتول Ùقال: يا أماه إن لم أذهب اليوم ذهبت غدا وإن لم أذهب غدا لذهبت بعد غد وما من الموت - والله يا أماه - بد، وإني لأعر٠اليوم والموضع الذي أقتل Ùيه والساعة التي أقتل Ùيها والØÙرة التي أدÙÙ† Ùيها كما أعرÙÙƒ وأنظر إليها كما أنظر إليك. قالت: قد رأيتها! قال: إن Ø£ØØ¨Ø¨Øª أن أريك مضجعي ومكاني، ÙØ£Ø±Ø§Ù‡Ø§ مضجعه ومكانه ومكان Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ وأعطاها من تلك التربة، ÙØ®Ù„طتها مع التربة التي كانت عندها، ثم خرج Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وقد قال لها: إني مقتول يوم عاشوراء. Ùلما كانت تلك الليلة التي ØµØ¨ÙŠØØªÙ‡Ø§ قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السلام) Ùيها أتاها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ÙÙŠ المنام أشعث باكيا مغبرا Ùقالت: يا رسول الله ما لي أراك باكيا مغبرا أشعث! Ùقال: دÙنت ابني Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ الساعة. ÙØ§Ù†ØªØ¨Ù‡Øª أم سلمة رضي الله عنها ÙØµØ±Ø®Øª بأعلى صوتها Ùقالت: وا إبناه. ÙØ§Ø¬ØªÙ…ع أهل المدينة وقالوا لها: ما الذي دهاك Ùقالت: قتل ابني Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليهما السلام). Ùقالوا لها: وما علمك (بذلك) قالت: أتاني ÙÙŠ المنام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) باكيا أشعث أغبر ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ø£Ù†Ù‡ دÙÙ† Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ الساعة. Ùقالوا: أضغاث Ø£ØÙ„ام قالت: مكانكم ÙØ¥Ù† عندي تربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ ÙØ£Ø®Ø±Ø¬Øª لهم القارورة ÙØ¥Ø°Ø§ هي دم عبيط .
- عن ابن عباس قال: بينا أنا راقد ÙÙŠ منزلي إذ سمعت صراخا عظيما عاليا من بيت أم سلمة وهي تقول: يا بنات عبد المطلب أسعدنني وابكين معي Ùقد قتل سيدكن Ùقيل: ومن أين علمت ذلك؟ قالت: رأيت رسول الله الساعة ÙÙŠ المنام شعثا مذعورا ÙØ³Ø£Ù„ته عن ذلك، Ùقال: قتل ابني Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وأهل بيته ÙØ¯Ùنتهم قالت: Ùنظرت ÙØ¥Ø°Ø§ بتربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† التي أتى بها جبرئيل من كربلاء وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا صارت دما Ùقد قتل ابنك ÙØ£Ø¹Ø·Ø§Ù†ÙŠÙ‡Ø§ النبي Ùقال: اجعليها ÙÙŠ زجاجة Ùليكن عندك ÙØ¥Ø°Ø§ صارت دما Ùقد قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ±Ø£ÙŠØª القارورة الآن صارت دما عبيطا ÙŠÙور .
- عن علي بن Ù…ØÙ…د، عن عثمان بن مقسم، عن المقبري، عن عائشة، قالت: بينما رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) راقد إذ جاء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙŠØØ¨Ùˆ إليه ÙÙ†ØÙŠØªÙ‡ عنه، ثم قمت لبعض أمري ÙØ¯Ù†Ø§ منه ÙØ§Ø³ØªÙŠÙ‚ظ يبكي، Ùقلت: ما يبكيك؟ قال: إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ ÙØ§Ø´ØªØ¯ غضب الله على من يسÙÙƒ دمه، وبسط يده ÙØ¥Ø°Ø§ Ùيها قبضة من Ø¨Ø·ØØ§Ø¡.
قال: يا عائشة والذي Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¨ÙŠØ¯Ù‡ Ù„ÙŠØØ²Ù†Ù†ÙŠØŒ Ùمن هذا من أمتي يقتل ØØ³ÙŠÙ†Ø§ بعدي ØŸ
- عن Ù…ØÙ…د بن عمرة، قال: أخبرنا موسى بن Ù…ØÙ…د بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي سلمة، عن عائشة، قالت: كانت لنا مشربة، Ùكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا أراد لقي جبريل لقيه Ùيها، Ùلقيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مرة من ذلك Ùيها، وأمر عائشة أن لا يصعد إليه Ø£ØØ¯ØŒ ÙØ¯Ø®Ù„ ØØ³ÙŠÙ† بن علي ولم تعلم ØØªÙ‰ غشيها، Ùقال جبريل: أما إنه سيقتل! Ùقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ومن يقتله؟ قال: أمتك! Ùقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أمتي تقتله؟! قال: نعم، وإن شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل بها ÙØ£Ø´Ø§Ø± جبريل إلى الط٠بالعراق، وأخذ تربة ØÙ…راء ÙØ£Ø±Ø§Ù‡ إياها Ùقال: هذه من تربة مصرعه .
- أخرج Ø§Ù„ØØ§Ùظ أبو القاسم الطبري ÙÙŠ المعجم الكبير لدى ترجمة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السلام) قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø£ØÙ…د بن رشد بن المصري، نا عمرو بن خالد Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù†ÙŠØŒ نا ابن لهيعة عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، عن عائشة (رضي الله عنه)ØŒ قالت: دخل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (رضي الله عنه) على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يوØÙ‰ إليه، Ùنزا على رسول الله وهو منكب ولعب على ظهره، Ùقال جبريل لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): Ø£ØªØØ¨Ù‡ يا Ù…ØÙ…د؟
قال: يا جبريل وما لي لا Ø£ØØ¨ ابني؟ قال: ÙØ¥Ù† أمتك ستقتله من بعدك. Ùمد جبريل (عليه السلام) يده ÙØ£ØªØ§Ù‡ بتربة بيضاء، Ùقال: ÙÙŠ هذه الأرض يقتل ابنك هذا يا Ù…ØÙ…د، واسمها Ø§Ù„Ø·ÙØŒ Ùلما ذهب جبريل (عليه السلام) من عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والتربة ÙÙŠ يده يبكي، Ùقال: يا عائشة إن جبريل (عليه السلام) أخبرني أن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ابني مقتول ÙÙŠ أرض Ø§Ù„Ø·ÙØŒ وأن أمتي Ø³ØªÙØªØªÙ† بعدي، ثم خرج إلى Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùيهم علي وأبو بكر وعمر ÙˆØØ°ÙŠÙØ© وعمار وأبو ذر (رضي الله عنه) وهو يبكي Ùقالوا: ما يبكيك يا رسول الله. Ùقال: أخبرني جبريل: أن ابني Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يقتل بعدي بأرض الط٠وجاءني بهذه التربة وأخبرني أن Ùيها مضجعه .
- أخرج Ø§Ù„ØØ§Ùظ أبو القاسم الطبراني ÙÙŠ " المعجم الكبير " لدى ترجمة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ù…ØÙ…د بن عبد الله Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠØŒ ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ«ØŒ ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ بن موسى بن عبد الله بن سعيد، عن أبيه، عن عائشة: أن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي دخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ Ùقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): يا عائشة ألا أعجبك لقد دخل علي ملك Ø¢Ù†ÙØ§ ما دخل علي قط، Ùقال: إن ابني هذا مقتول، وقال: إن شئت أريتك تربته التي يقتل Ùيها، ÙØªÙ†Ø§ÙˆÙ„ الملك بيده ÙØ£Ø±Ø§Ù†ÙŠ ØªØ±Ø¨Ø© ØÙ…راء .
وأخرج إمام الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© ÙÙŠ المسند قال: ثنا وكيع قال: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø¹Ø¨Ø¯ الله بن سعيد عن أبيه عن عائشة أو أم سلمة قال وكيع: شك، وهو يعني عبد الله بن سعيد أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال Ù„Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا: لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل قبلها، Ùقال لي: إن ابنك هذا ØØ³ÙŠÙ† مقتول، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها، قال: ÙØ£Ø®Ø±Ø¬ تربة ØÙ…راء .
- أخبرتنا أم المجتبى العلوية، قالت: قرأ علي أبي القاسم السلمي، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ، أنبأنا أبو يعلى، أنبأنا عبد الرØÙ…Ù† بن ØµØ§Ù„ØØŒ أنبأنا عبد الرØÙŠÙ… بن سليمان، عن ليث بن أبي سليم، عن جوير بن Ø§Ù„ØØ³Ù† العبسي، عن مولى لزينب أو عن بعض أهله، عن زينب قالت: بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ÙÙŠ بيتي ÙˆØØ³ÙŠÙ† عندي ØÙŠÙ† درج، ÙØºÙلت عنه ÙØ¯Ø®Ù„ على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ÙØ¬Ù„س على بطنه، قالت: ÙØ¨Ø§Ù„ عليه، ÙØ§Ù†Ø·Ù„قت لأخذه، ÙØ§Ø³ØªÙŠÙ‚ظ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ Ùقال: دعيه، ÙØªØ±ÙƒØªÙ‡ ØØªÙ‰ ÙØ±ØºØŒ ثم دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بماء Ùقال: إنه يصب من الغلام ويغسل من الجارية، ÙØµØ¨ÙˆØ§ صبا، ثم توضأ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم قام يصلي، Ùلما قام Ø§ØØªØ¶Ù†Ù‡ إليه، ÙØ¥Ø°Ø§ ركع أو جلس وضعه، ثم جلس ÙØ¨ÙƒÙ‰ØŒ ثم مد يده (ÙØ¯Ø¹Ø§ الله تعالى) Ùقلت ØÙŠÙ† قضى صلاته: يا رسول الله إني رأيتك اليوم صنعت شيئا ما رأيتك تصنعه قبل اليوم؟! قال: إن جبريل أتاني ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ø£Ù† هذا تقتله أمتي!! Ùقلت: يا جبريل أرني تربة مصرعه، ÙØ£Ø±Ø§Ù†ÙŠ ØªØ±Ø¨Ø© ØÙ…راء .
- أخبرنا Ø¹ÙØ§Ù† بن مسلم، ويØÙŠÙ‰ بن عباد، وكثير بن همام، وموسى بن إسماعيل، قالوا: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ ØÙ…اد بن سلمة، قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس قال: رأيت النبي Ùيما يري النائم، وهو قائم أشعث أغبر بيده قارورة Ùيها دم، Ùقلت: بأبي وأمي ما هذا؟ قال: دم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ أنا منذ اليوم التقطه.
قال: ÙØ£ØØµÙŠ Ø°Ù„Ùƒ اليوم Ùوجده قتل ذلك اليوم .
- عن ابن عباس ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« طويل قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ألا وإن جبرئيل قد أخبرني بأن أمتي تقتل ولدي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بأرض كربلاء، ألا Ùلعنة الله على قاتله وخاذله آخر الدهر. قال: ثم نزل عن المنبر، ولم يبق Ø£ØØ¯ من المهاجرين والأنصار إلا وتيقن بأن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مقتول. ØØªÙ‰ إذا كان ÙÙŠ أيام عمر بن الخطاب وأسلم كعب Ø§Ù„Ø£ØØ¨Ø§Ø±ØŒ وقدم المدينة، جعل أهل المدينة يسألون عن الملاØÙ… التي تكون آخر الزمان، وكعب ÙŠØØ¯Ø«Ù‡Ù… بأنواع الملاØÙ… ÙˆØ§Ù„ÙØªÙ†ØŒ Ùقال كعب لهم: وأعظمها ملØÙ…Ø© هي الملØÙ…Ø© التي لا تنسى أبدا، وهو Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ الذي ذكره الله تعالى ÙÙŠ الكتب وقد ذكره ÙÙŠ كتابكم * (ظهر Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ ÙÙŠ البر ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ±) * وإنما ÙØªØ بقتل هابيل ويختم بقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي .
- أخرج ابن عساكر ÙÙŠ تاريخ دمشق قال: أخبرنا أبو الغنائم بن أبي عثمان، أخبرنا أبو Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن بشران، أخبرنا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن صÙوان، أخبرنا عبد الله بن أبي الدنيا، نا عبد الله بن Ù…ØÙ…د بن هاشمي أبو عبد الرØÙ…Ù† النØÙˆÙŠØŒ نا معدي بن سليمان، نا علي بن زيد بن جذعان قال: استيقظ ابن عباس من نومه ÙØ§Ø³ØªØ±Ø¬Ø¹ØŒ وقال: قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† والله، Ùقال له Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: كلا يا ابن عباس، قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومعه زجاجة من دم، Ùقال: إلا تعلم ما صنعت أمتي من بعدي؟ قتل ابني Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ وهذا دمه ودم Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ø£Ø±ÙØ¹Ù‡Ø§ إلى الله عز وجل.
قال: Ùكتب ذلك اليوم الذي قال Ùيه ذلك وتلك الساعة، قال: Ùما لبثوا إلا أربعة وعشرين يوما ØØªÙ‰ جاءهم الخبر بالمدينة أنه قتل ÙÙŠ ذلك اليوم وتلك الساعة .
- أخرج Ø£ØÙ…د ÙÙŠ المسند قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø¹ÙØ§Ù†ØŒ نا ØÙ…اد هو بن سلمة، نا عمار عن ابن عباس، قال: رأيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) Ùيما يرى النائم بنص٠النهار، وهو قائم أشعث أغبر، بيده قارورة Ùيها دم، Ùقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا؟ قال: هذا دم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ لم أزل التقطه من منذ اليوم، ÙØ£ØØµÙŠÙ†Ø§ ذلك اليوم، Ùوجدوه قتل ÙÙŠ ذلك اليوم .
- عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)ØŒ قال: سمعته يقول: بينا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ أتاه جبرئيل، Ùقال: يا Ù…ØÙ…د Ø£ØªØØ¨Ù‡ØŸ قال: نعم، قال: أما إن أمتك ستقتله، قال: ÙØØ²Ù† رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لذلك ØØ²Ù†Ø§ شديدا، Ùقال: جبرئيل أيسرك أن أريك التربة التي يقتل Ùيها؟ قال: ÙØ®Ø³Ù جبرئيل ما بين مجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى كربلا ØØªÙ‰ التقت القطعتان هكذا، وجمع بين السبابتين، ÙØªÙ†Ø§ÙˆÙ„ بجناØÙ‡ من التربة، Ùناولها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم Ø¯ØØ§ الأرض أسرع من طر٠العين، Ùقال: رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): طوبى لك من تربة وطوبى لمن يقتل Ùيك .
إخبار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يقتله يزيد - قال المسور بن مخرمة: لقد آتي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ملك من ملائكة الصÙÙŠØ Ø§Ù„Ø£Ø¹Ù„Ù‰ØŒ لم ينزل إلى الأرض منذ خلق الله الدنيا، أستأذن ذلك الملك ربه ونزل شوقا منه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ Ùلما نزل إلى الأرض أوØÙ‰ الله عز وجل إليه: أيها الملك أخبر Ù…ØÙ…دا بأن رجلا من أمته يقال له (يزيد) يقتل ÙØ±Ø®Ùƒ الطاهر وابن الطاهرة نظيرة البتول مريم ابنة عمران، Ùقال الملك: إلهي وسيدي، لقد نزلت وأنا مسرور بنزولي لما أمرت، ÙØ¬Ø§Ø¡ وقد نشر Ø£Ø¬Ù†ØØªÙ‡ ØØªÙ‰ وق٠بين يديه، Ùقال: السلام عليك يا ØØ¨ÙŠØ¨ الله، إني استأذنت ربي ÙÙŠ النزول إليك، Ùليت ربي دق جناØÙŠ ÙˆÙ„Ù… آتك بهذا الخبر ولكني مأمور يا نبي الله، اعلم أن رجلا من أمتك يقال له (يزيد) يقتل ÙØ±Ø®Ùƒ الطاهر بن ÙØ±Ø®ØªÙƒ الطاهرة نظيرة البتول مريم ابنة عمران، ولم يمتع من بعد ولدك، وسيأخذه الله معاقبة على أسوء عمله، Ùيكون من Ø£ØµØØ§Ø¨ النار .
- أخرج الطبراني قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø§Ù„ØØ³Ù† بن عباس الرازي، نا سليم بن منصور بن عمار، نا أبي، نا Ø£ØÙ…د بن ÙŠØÙŠÙ‰ بن خالد بن ØÙŠØ§Ù† الرقي، نا عمرو بن بكر بن بكار القضبي، نا مجاشع بن عمرو قالا: نا عبد الله بن لهيعة عن أبي قبيل، ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø¹Ø¨Ø¯ الله بن عمرو بن العاص، أن معاذ بن جبل أخبره، قال: خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) متغير اللون Ùقال: أنا Ù…ØÙ…د أوتيت ÙÙˆØ§ØªØ Ø§Ù„Ø¹Ù„Ù… وخواتمه، ÙØ£Ø·ÙŠØ¹ÙˆÙ†ÙŠ Ù…Ø§ دمت بين أظهركم، ÙØ¥Ø°Ø§ ذهب بي ÙØ¹Ù„يكم بكتاب الله عز وجل Ø£ØÙ„وا ØÙ„اله، ÙˆØØ±Ù…وا ØØ±Ø§Ù…ه، أتتكم الموتة، أتتكم Ø¨Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙˆØ§Ù„Ø±Ø§ØØ© بكتاب الله من الله سبق، أتتكم ÙØªÙ† كقطع الليل المظلم، كلما ذهب رسل جاء رسل، تناسخت النبوة ÙØµØ§Ø±Øª ملكا رØÙ… الله من أخذها بØÙ‚ها وخرج منها كما دخلها.
أمسك يا معاذ ÙˆØ§ØØµØŒ قال: Ùلما بلغت خمسة قال: يزيد لا يبارك الله ÙÙŠ يزيد، ثم Ø°Ø±ÙØª عيناه، ثم قال: نعي إلي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ وأتيت بتربته وأخبرت بقاتله، والذي Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¨ÙŠØ¯Ù‡ لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعوه إلا خال٠الله بين صدورهم وقلوبهم، وسلط الله عليهم شرارهم، وألبسهم شيعا ثم قال: واها Ù„ÙØ±Ø® آل Ù…ØÙ…د (صلى الله عليه وآله وسلم) من Ø®Ù„ÙŠÙØ© Ù…Ø³ØªØ®Ù„Ù Ù…ØªØ±ÙØŒ يقتل خل٠وخل٠الخل٠.
- قال Ø§Ù„ØØ§Ùظ الخوارزمي ولما أتى على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من ولادته سنة كاملة، هبط على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اثنا عشر ملكا Ù…ØÙ…رة وجوههم، قد نشروا Ø£Ø¬Ù†ØØªÙ‡Ù…ØŒ وهم يقولون: يا Ù…ØÙ…د سينزل بولدك Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ما نزل بهابيل من قابيل، وسيعطى مثل أجر هابيل، ويØÙ…Ù„ على قاتله مثل وزر قابيل، قال: ولم يبق ÙÙŠ السماء ملك إلا ونزل على النبي يعزيه Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ويخبره بثواب ما يعطى، ويعرض عليه تربته، والنبي يقول: اللهم أخذل من خذله، وأقتل من قتله، ولا تمنعه بما طلبه.
ولما أتت على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من مولده سنتان كاملتان، خرج النبي ÙÙŠ Ø³ÙØ± Ùلما كان ÙÙŠ بعض الطريق ÙˆÙ‚Ù ÙØ§Ø³ØªØ±Ø¬Ø¹ ودمعت عيناه، ÙØ³Ø¦Ù„ عن ذلك Ùقال: هذا جبريل يخبرني عن أرض بشاطئ Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª يقال لها: كربلاء، يقتل Ùيها ولدي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن ÙØ§Ø·Ù…ة، Ùقيل: من يقتله يا رسول الله؟ Ùقال: رجل يقال له يزيد، لا بارك الله ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ وكأني أنظر إلى منصرÙÙ‡ ومدÙنه بها، وقد أهدى رأسه، والله ما ينظر Ø£ØØ¯ إلى رأس ولدي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠÙØ±Ø إلا خال٠الله بين قلبه ولسانه - يعني ليس ÙÙŠ قلبه ما يكون بلسانه من الشهادة - قال: ثم رجع النبي من Ø³ÙØ±Ù‡ ذلك مغموما، ÙØµØ¹Ø¯ المنبر ÙØ®Ø·Ø¨ ووعظ ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بين يديه مع Ø§Ù„ØØ³Ù†ØŒ Ùلما ÙØ±Øº من خطبته وضع يده اليمنى على رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ وقال: اللهم إني Ù…ØÙ…د عبدك ونبيك، وهذان أطائب عترتي، وخيار ذريتي، وأرومتي، ومن أخلÙهما بعدي.
اللهم وقد أخبرني جبريل بأن ولدي هذا مقتول مخذول، اللهم ÙØ¨Ø§Ø±Ùƒ لي ÙÙŠ قتله، واجعله من سادات الشهداء إنك على كل شئ قدير، اللهم ولا تبارك ÙÙŠ قاتله وخاذله.
قال: ÙØ¶Ø الناس ÙÙŠ المسجد بالبكاء، Ùقال النبي: أتبكون ولا تنصرونه؟! اللهم Ùكن له أنت وليا وناصرا .