حياة الامام الحسين قبل مقتله
مقتل الامام عليه السلام

النموذج الأوّل : روت اُمّ الفضل بنت الحارث أنها وفي يوم من الأيام بعد ولادة الحسين (عليه السّلام) حملته ووضعته في حجر النبي (صلّى الله عليه وآله) ، فإذا عينا رسول الله تهريقان من الدموع ، فلما سألته عن سبب بكائه قال لها النبي (صلّى الله عليه وآله) : (( أتاني جبريل فأخبرني أن اُمّتي ستقتل ابني هذا )) .
قالت : فقلت : هذا ؟
فقال : (( نعم ، وأتاني بتربة من تربته حمراء ))(1) .
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين .
النموذج الثاني : قالت أسماء بنت عميس ، والصحيح كما قال العسكري : سلمى بنت عميس زوجة سيد الشهداء حمزة(2) : لمّا ولد الحسين (عليه السّلام) أمرني النبي (صلّى الله عليه وآله) أن آتيه به ، فدفعته إليه في خرقة بيضاء ، فأذّن في اُذنه اليمنى ، وأقام في اليسرى ، ثمَّ وضعه في حجره وبكى , ولما سألته عن سبب بكائه قال النبي (صلّى الله عليه وآله) : (( على ابني هذا )) .
فقالت سلمى : إنه ولد الساعة !
قال النبي (صلّى الله عليه وآله) : (( تقتله الفئة الباغية , لا أنالهم الله شفاعتي )) . ثمَّ قال لها : (( لا تُخبري فاطمة بهذا ؛ فإنها قريبة عهد بولادته ))(3) .
النموذج الثالث : قالت زينب بنت جحش : بينما كان الرسول (صلّى الله عليه وآله) في بيتي دخل الحسين (عليه السّلام) , فقام النبي فصلّى ، فلما قام احتضن الحسين إليه ، فإذا ركع أو جلس وضعه , ثمَّ جلس فبكى ، ثمَّ مدّ يده ، فسألته حين قضى الصلاة قائلة : يا رسول الله , إني رأيتك اليوم صنعت شيئاً ما رأيتك صنعته ؟
قال النبي (صلّى الله عليه وآله) : (( إنّ جبريل أتاني أنّ هذا تقتله اُمّتي . فقلت : أرني تربته . فأتاني بتربة حمراء ))(4) .
النموذج الرابع : قالت اُمّ سلمة : إنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) رقد ذات ليلة ، فاستيقظ مضطرباً ، ثمَّ اضطجع فرقد فاستيقظ مضطرباً ، ثمَّ اضطجع فرقد واستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلّبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟
قال النبي (صلّى الله عليه وآله) : (( أخبرني جبرئيل أن هذا (أي الحسين) يُقتل بأرض العراق ، فقلت لجبرئيل : أرني تربة الأرض التي يُقتل بها . فهذه تربتها ))(5) .
النموذج الخامس : قالت اُمّ سلمة : دخل الحسين (عليه السّلام) يوماً حتّى جلس في حجر النبي (صلّى الله عليه وآله) ، فقال جبرئيل للنبي : إنّ اُمّتك ستقتل ابنك هذا .
فقال النبي (صلّى الله عليه وآله) : (( يقتلونه وهم مؤمنون بي ؟! )) .
قال : نعم . فتناول جبرئيل تربة فقال : بمكان كذا وكذا .
فخرج رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قد احتضن حسيناً ؛ كاسف البال ، مغموماً ، فظنت أنه غضب من دخول الصبي عليه ؛ لأنه كان قد أمر أن لا تدع أحداً يدخل عليه ، فقالت معتذرة : يا رسول الله , قلت لنا : (( لا تبكوا هذا الصبي )) ، وأمرتني أن لا أدع أحداً يدخل عليك , فجاء فخليت عنه .
فلم يرد عليها الرسول (صلّى الله عليه وآله) , وخرج إلى أصحابه وهم جلوس , فقال لهم : (( إنّ اُمّتي يقتلون هذا )) , وفي القوم أبو بكر وعمر ، وفي آخر الحديث أراهم تربته(6) .
النموذج السادس : قالت اُمّ سلمة : سمعت نشيج النبي يبكي ، فاطّلعت فإذا حسين بحجره والنبي يمسح جبينه وهو يبكي ، فاعتذرت اُمّ سلمة قائلة : والله , ما علمت حين دخل ؛ لأن الرسول (صلّى الله عليه وآله) أمرها أن لا تدخل عليه أحداً .
فقال النبي (صلّى الله عليه وآله) : (( إن جبرئيل كان معنا في البيت ، فقال أتحبه ؟ قلت : أما من الدنيا فنعم . قال : إنّ اُمّتك ستقتل هذا بأرض يقال لها : كربلاء )) . فتناول جبرئيل من تربتها فأراها النبي (صلّى الله عليه وآله) ، فلما اُحيط بالحسين قال : (( ما اسم هذه الأرض ؟ )) .
قالوا : كربلاء .
قال : (( صدق الله ورسوله ، أرض كرب وبلاء ))(7) .
النموذج السابع : قالت اُمّ سلمة : كان الحسن والحسين (عليهما السّلام) يلعبان بين يدي النبي في بيتي ، فنزل جبرئيل فقال : يا محمّد , إن اُمّتك تقتل ابنك هذا من بعدك , فأومأ بيده إلى الحسين ، فبكى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ووضعه إلى صدره , ثمَّ قال رسول الله : (( وديعة عندكِ هذه التربة )) .
فشمها رسول الله وقال : (( ويح كرب وبلاء )) .
قالت : وقال رسول الله : (( يا اُمّ سلمة , إذا تحولت هذه التربة دماً فاعلمي أنّ ابني قد قُتل )) .
قالت : فجعلتها في قارورة , ثمَّ جعلت أنظر إليها كل يوم قائلة : إنّ يوماً تتحولين دماً لَيوم عظيم(8) !
النموذج الثامن : قالت اُمّ سلمة : دخل الحسين (عليه السّلام) على النبي (صلّى الله عليه وآله) ففزع ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟
قال : (( إن جبرئيل أخبرني أن ابني هذا يُقتل ، وأنّه اشتد غضب الله على مَن يقتله ))(9) .
النموذج التاسع : قالت اُمّ سلمة : قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : (( يُقتل الحسين بن علي على رأس ستّين من مهاجري(10) حين يعلوه القتير ))(11) .
النموذج العاشر : قالت اُمّ سلمة : كان النبي (صلّى الله عليه وآله) نائماً ، فجاء الحسين (عليه السّلام) فأمسكته مخافة أن يوقظ النبي ، ثمَّ غفلت عنه فدخل الحسين فقعد على بطن النبي ، فسمعت نحيب رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، وجئت لأعتذر ، فقال النبي : (( إنما جائني جبرئيل وهو على بطني قاعد , فقال : أتحبه ؟ فقلت : نعم . قال : إن اُمّتك ستقتله . ألا أريك التربة التي يُقتل بها ؟ )) .
قال : (( فقلت : بلى )) .
قال : (( فضرب بجناحه فأتى بهذه التربة )) .
قالت : وإذا بيده تربة حمراء وهو يبكي ويقول : (( يا ليت شعري ! مَن يقتلك بعدي ! )) .
النموذج الحادي عشر : قالت اُمّ سلمة : قلت : يا نبي الله , أمرتني أن لا يلج عليك أحد ، وإن ابنك جاء فذهبت أتناوله فسبقني ، فلما طال ذلك تطلّعت من الباب فوجدتك تقلّب بكفّيك شيئاً ، ودموعك تسيل والصبي على بطنك .
قال النبي (صلّى الله عليه وآله) : (( نعم ، أتاني جبرئيل فأخبرني أنّ اُمّتي يقتلونه ، وأتاني بالتربة التي يُقتل عليها ، فهي التي اُقلب بكفّي ))(12) .
النموذج الثاني عشر : قال أنس بن مالك : جاء الحسين فاقتحم ، ففتح الباب فجعل النبي يلتزمه ويقبّله , فقال الملك الذي كان عنده : أتحبه ؟
قال : (( نعم )) .
قال : إنّ اُمّتك ستقتله , وإن شئت أريتك المكان الذي يُقتل فيه .
فقبض قبضة من المكان الذي قُتل فيه فأراه ، فجاء بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته اُمّ سلمة فجعلته في ثوبها(13) .
النموذج الثالث عشر : قالت عائشة : إنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أجلس حسيناً على فخذه ، فجاء جبرئيل فقال : هذا ابنك ؟
قال : (( نعم )) .
قال : إنّ اُمّتك ستقتله بعدك .
فدمعت عينا رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، فقال جبرئيل : إن شئت أريتك الأرض التي يُقتل فيها ؟
قال : (( نعم )) .
فأراه جبرئيل تراباً من تراب الطف ...(14) .
النموذج الرابع عشر : قالت عائشة : دخل الحسين على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وهو يُوحى إليه ، فنزى على رسول الله وهو منكب ، ولعب على ظهره ، فقال جبرئيل لرسول الله : أتحبه يا محمّد ؟
قال النبي (صلّى الله عليه وآله) : (( يا جبرئيل , وما لي لا اُحبّ ابني ؟ )) .
قال : فإنّ اُمّتك ستقتله من بعدك .
فمد جبرئيل يده وناوله تربة ، وذهب جبرئيل من عند النبي والتربة في يده وهو يبكي ، فقال النبي لعائشة : (( إنّ جبرئيل أخبرني أن الحسين ابني مقتول في أرض الطف ، وأن اُمّتي ستُفتن بعدي )) .
ثمَّ خرج إلى أصحابه , فيهم : علي وأبو بكر وعمر وحذيفة وعمار وأبو ذر , وهو يبكي , فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟
فقال : (( أخبرني جبرئيل أنّ ابني الحسين يُقتل بعدي بأرض الطف ، وجاءني بهذه التربة وأخبرني أن فيها مضجعه ))(15) .
النموذج الخامس عشر : قال عبد الله بن عمرو بن العاص : إنّ معاذ بن جبل أخبره أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قد خرج علينا متغير اللون , فقال : (( أنا محمّد , اُوتيت فواتح الكلام وخواتمه , فأطيعوني ما دمت بين أظهركم ، فإذا ذهبت فعليكم بكتاب الله عزّ وجلّ ؛ أحلوا حلاله , وحرموا حرامه . أتتكم الموتة بالروح والراحة , أتتكم فتن كقطع الليل المظلم ، كلما ذهب رسل جاء رسل ، تناسخت النبوة فصارت ملكاً ... أمسك يا معاذ وأحصِ )) .
فلما بلغت خمساً قال النبي (صلّى الله عليه وآله) : (( يزيد , لا بارك الله في يزيد ! )) . ثمَّ ذرفت عيناه ، ثمَّ قال : (( نُعي إليّ حسين ، واُتيت بتربته ، واُخبرت بقاتله . والذي نفسي بيده لا يُقتل بين ظهراني قوم لا يمنعونه إلاّ خالف الله بين صدورهم وقلوبهم ، وسلّط عليهم شرارهم ، وألبسهم شيعاً )) .
ثمَّ قال : (( وآهاً لفراخ آل محمّد من خليفة يستخلف مترف ، يقتل خلفي وخلف الخلف ! ))(16) .
النموذج السادس عشر : قال سعيد بن جمهان : إنّ النبي (صلّى الله عليه وآله) أتاه جبرئيل بتراب من تراب القرية التي يُقتل بها الحسين (عليه السّلام) ، فقال : اسمها كربلاء , فقال رسول الله : (( كرب وبلاء ))(17) .
النموذج السابع عشر : قال ابن عباس : ما كنّا نشك أهل البيت وهم متوافرون أن الحسين بن علي يُقتل بالطفِّ(18) .
نماذج اُخرى
لأنّ علياً (عليه السّلام) هو الولي الشرعي من بعد النبي ، وهو المخول بأن يبيّن للاُمّة ما أختلفت فيه من بعد النبي (صلّى الله عليه وآله)(19) , فلرواياته أهمية خاصة , وأن الحسين (عليه السّلام) ابنه , وأن علياً (عليه السّلام) كان يسكن مع الرسول (صلّى الله عليه وآله) في بيت واحد طوال حياته المباركة ، وكان يتبعه اتّباع الفصيل لأثر اُمّه على حد تعبير الإمام (عليه السّلام) .
النموذج الثامن عشر : صعد الإمام (عليه السّلام)على منبر الكوفة , فحمد الله وأثنى عليه , ثمَّ قال : (( كيف أنتم إذا نزل بذرّية نبيكم بين ظهرانيكم ؟ )) .
قالوا : إذاً نبلي الله فيهم بلاءً حسناً .
فقال : (( والذي نفسي بيده , لينزلن بين ظهرانيكم ، ولتخرجنّ إليهم فلتقتلنّهم )) .
ثمَّ أقبل يقول :
هـم أوردوهم بالغرور وغرّدوا أجيبوا دعاه لا نجاةً ولا عذرا(20)

النموذج التاسع عشر : قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : (( إنّ الله حرّم الجنة على مَن ظلم أهل بيتي ، أو قاتلهم , أو أغار عليهم )) .
النموذج العشرون : قال الإمام علي (عليه السّلام) لأصحابه يوماً : (( يُقتل الحسين بن علي قتلاً ، وإني لأعرف تربة الأرض التي يُقتل بها ؛ يُقتل بقرية قريبة من النهرين ))(21) .
النموذج الحادي والعشرون : لمّا سار الإمام علي (عليه السّلام) إلى صفّين نزل في كربلاء , فقال لابن عباس أمام أصحابه : (( أتدري ما هذه البقعة ؟ )) .
قال : لا .
قال علي (عليه السّلام) : (( لو عرفتها بكيت بكائي )) .
ثمَّ بكى بكاءً شديداً ثمَّ قال : (( ما لي ولآل أبي سفيان ! )) .
ثمَّ التفت إلى الحسين (عليه السّلام) وقال : (( صبراً يا بُني , فقد لقي أبوك منهم مثل الذي تلقى بعده ))(22) .
النموذج الثاني والعشرون : وقف الإمام علي (عليه السّلام) في كربلاء , فقيل له : يا أمير المؤمنين , هذه كربلاء ؟
قال الإمام علي (عليه السّلام) : (( ذات كرب وبلاء )) .
ثمَّ أومأ بيده إلى مكان ، فقال : (( ها هنا موضع رحالهم ، ومناخ ركابهم )) .
وأومأ إلى موضع آخر فقال : (( ها هنا مهراق دمائهم ))(23) .
النموذج الثالث والعشرون : عندما ذهب الإمام علي (عليه السّلام) إلى صفّين ، ونزل وصلّى عند شجرة ، ثمَّ قال : (( يُقتل ها هنا شهداء هم خير الشهداء غير الصحابة , يدخلون الجنة بغير حساب )) . وأشار إلى مكان هنالك , فعلموه بشيء ، فقُتل فيه الحسين (عليه السّلام)(24) .
النموذج الرابع والعشرون : لمّا جاء علي (عليه السّلام) إلى نينوى وهو منطلق إلى صفّين نادى علي (عليه السّلام) : (( صبراً أبا عبد الله , صبراً أبا عبد الله بشط الفرات )) .
قيل له : وماذا ؟
قال : (( دخلت على رسول الله ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله , أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : بل قام من عندي جبرئيل فحدّثني أن الحسين يُقتل بشط الفرات . قال : فقال : هل لك أن أشهدك من تربته ؟ قال : نعم . فمدّ فقبض قبضة من تراب فأعطانيها ، فلم أملك عيني أن فاضتا ))(25) .
النموذج الخامس والعشرون : في كربلاء أخذ الإمام علي (عليه السّلام) يشير بيده ويقول : (( ها هنا ، ها هنا )) .
فقال له رجل : وما ذلك يا أمير المؤمنين ؟
قال : (( ثقل لآل محمّد ينزل ها هنا , فويل لهم منكم ، وويل لكم منهم ! )) .
فقال الرجل : ما معنى هذا الكلام يا أمير المؤمنين ؟
قال : (( ويل لهم منكم تقتلونهم ، وويل لكم منهم يدخلكم الله النار بقتلهم ))(26) .
النموذج السادس والعشرون : وقال الإمام علي (عليه السّلام) مرة بعد أن رُفع إليه من تربة كربلاء فشمّها : (( واهاً لك أيّتها التربة ! لَيُحشرن منك قوم يدخلون الجنة بغير حساب )) .
قال الراوي ساخراً ومندهشاً : وما علمه بالغيب(26) ؟!
النموذج السابع والعشرون : قال ميمون بن شيبان بن مخرم , وكان عثمانياً يبغض علياً (عليه السّلام) :
رجعنا مع علي إلى صفّين , فانتهينا إلى موضع ، فقال : (( ما سمي هذا الموضع ؟ )) .
فقلنا له : كربلاء .
قال : (( كرب وبلاء )) .
قال : ثمَّ قعد على دابته وقال : (( يُقتل ها هنا قوم أفضل شهداء على ظهر الأرض . . . )) .
قال : قلت : بعض كذباته وربِّ الكعبة .
قال : فقلت لغلامي , وثمة حمار ميّت : جئني برجل هذا الحمار . فأوتدته في المقعد الذي كان فيه قاعداً ، فلما قُتل الحسين قلت لأصحابنا : انطلقوا ننظر . فانتهينا إلى المكان فإذا جسد الحسين على رجل الحمار ، وإذا أصحابه ربضة حوله(27) .
النموذج الثامن والعشرون : قال أنس بن الحارث : سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول : (( إنّ ابني هذا ـ يعني الحسين ـ يُقتل بأرض يقال لها : كربلاء , فمَن شهد ذلك فلينصره )) . فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء فقُتل بها مع الحسين (عليه السّلام)(28) .
النموذج التاسع والعشرون : عن هيثم بن الأسود النخعي الكوفي قال : كان أبي يتبرّى فينزل قريباً من الموضع الذي كان فيه معركة الحسين , فكنا لا نبدو إلاّ وجدنا رجلاً من بني أسد هناك , فقال له أبي : إني أراك ملازماً هذا المكان ؟
قال : بلغني أن حسيناً يُقتل ها هنا ، فأنا أخرج لعلّي اُصادفه فاُقتل معه .
فلما قُتل الحسين قال أبي : انطلق ننظر هل الأسدي في مَن قُتل . وأتينا المعركة فطوّفنا فإذا الأسدي مقتول(29) .
النموذج الثلاثون : في ترجمة الحارث بن نبيه , وكان من أصحاب النبي (صلّى الله عليه وآله) من أهل الصُفّة , قال : سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ـ والحسين في حجره ـ يقول : (( إنّ ابني هذا يُقتل في أرض يقال لها : العراق , فمَن أدركه فلينصره ))(30) .
النموذج الواحد والثلاثون : قال الرسول : (( نُعي إليّ الحسين ، واُوتيت بتربته , واُخبرت بقاتله ))(31) .
النموذج الثاني والثلاثون : قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : (( سبعة لعنتُهم , وكل نبي مجاب الدعوة . . . والمستحل من عترتي ما حرّم الله ))(32) .
النموذج الثالث والثلاثون : قال عبد الله بن مسعود : أتينا رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، فخرج إلينا مستبشراً يُعرف السرور في وجهه ، فما سألنا عن شيء إلاّ أخبرنا ، ولا سكتنا إلاّ ابتدأنا , حتّى مرّت فتية من بني هاشم فيهم الحسن والحسين (عليهما السّلام) ، فلمّا رآهم التزمهم وانهملت عيناه ، فقلنا : يا رسول الله , ما نزال نرى في وجهك شيئاً نكرهه ؟
فقال : (( إنّا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ، وإنّه سيلقى أهل بيتي من بعدي تطريداً وتشريداً في البلاد ))(33) .
النموذج الرابع والثلاثون : قال أبو سعيد الخدري : قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : (( إنّ أهل بيتي سيلقون من بعدي من اُمّتي قتلاً وتشريداً ، وإنّ أشد قومنا لنا بغضاً بنو اُميّة ، وبنو المغيرة ، وبنو مخزوم )) .
قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد .
النموذج الخامس والثلاثون : قال النبي (صلّى الله عليه وآله) : (( يجيء يوم القيامة المصحف والمسجد والعترة ، فيقول المصحف . . . ويقول المسجد . . . وتقول العترة : طردونا وقتلونا وشرّدونا . وأجثو بركبتي للخصومة ، فيقول الله : ذلك إليّ وأنا أولى بذلك )) . وأخرجه الديلمي عن جابر وأحمد بن حنبل , والطبري وسعيد بن منصور عن أبي اُمامة(34) .
النموذج السادس والثلاثون : قال النبي (صلّى الله عليه وآله) : (( إنّا أهل البيت , اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ، وإنّ أهل بيتي سيلقون بعدي أثرة وشدة وتطريداً في البلاد ، حتّى يأتي قوم من ها هنا ـ وأشار بيده نحو المشرق ـ أصحاب رايات سود ))(35) .
النموذج السابع والثلاثون : قالت اُمّ سلمة : إنّها وضعت التربة في قارورة , فلمّا كانت ليلة مقتل الحسين (عليه السّلام) سمعت قائلاً يقول :
أيّـها القاتلون جهراً حسيناً أبـشروا بالعذابِ والتنكيلِ
قد لُعنتم على لسان ابنِ داو دِ ومـوسى وحـاملِ الإنجيلِ
قالت : فبكيت , وفتحت القارورة فإذا الحصيات قد جرت دماً(36) .
النموذج الثامن والثلاثون : قالت سلمى : دخلت على اُم سلمى وهي تبكي , فقلت : ما يبكيك ؟ قالت : رأيت رسول الله في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب , فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ قال : (( شهدت قتل الحسين آنفاً )) .
النموذج التاسع والثلاثون : رأى ابن عباس النبيَّ (صلّى الله عليه وآله) في المنام أشعث أغبر , ومعه قارورة فيها دم ، ولما سأله عنها قال : (( هذا دم الحسين )) . واُحصي ذلك اليوم فوجدوه اليوم الذي قُتل فيه الحسين (عليه السّلام)(37) .
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم .
النموذج الأربعون : وناحت الجنّ على الحسين (عليه السّلام) . قالت اُمّ سلمة إنها سمعت الجن تنوح على الحسين (عليه السّلام)(38) , ومما قالت الجن :
ألا يـا عين فاحتفلي بجهدي ومَن يبكي على الشهداء بعدي
عـلى رهـطٍ تقودهمُ المنايا إلـى متجبّرٍ في ملكِ عبدِ(39)
النموذج الواحد والأربعون : لما قُتل الإمام الحسين (عليه السّلام) كُسفت الشمس كسفة بدت الكواكب بنصف النهار حتّى ظننا أنها هي , وقد ظهرت مجموعة من العجائب (40) .
النموذج الثاني والأربعون :
1 ـ قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : (( إنّ أهل بيتي سيلقون من بعدي من اُمّتي قتلاً وتشريداً , وإنّ أشد قومنا لنا بغضاً بنو اُميّة ، وبنو المغيرة ، وبنو مخزوم )) .
قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد(41) .
2 ـ قال علي بن أبي طالب (عليه السّلام) ، وعمر بن الخطاب : (( إنّ الذين بدلّوا نعمة الله كفراً هما الأفجران من قريش ؛ بنو المغيرة ، وبنو اُميّة ))(42) .
3 ـ قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : (( يزيد , لا بارك الله في يزيد ! نُعي إليَّ الحسين ، واُوتيت تربته , واُخبرت بقاتله . والذي نفسي بيده لا يُقتل بين ظهراني قوم لا يمنعونه إلاّ خالف الله بين صدورهم وقلوبهم ، وسلّط عليهم شرارهم , وألبسهم شيعاً . وآهاً لفراخ آل محمّد من خليفة مستخلف مترف , يقتل خلفي وخلف الخلف ! ))(43) .
وقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : (( لا بارك الله في يزيد الطعّان اللعان ! أما إنه نُعي إليّ حبيبي حسين واُوتيت بتربته ، ورأيت قاتله . أما إنه لا يُقتل بين ظهراني قوم فلا ينصرونه إلاّ عمّوا بعقاب )) .
4 ـ قال علي (عليه السّلام) لعمر بن سعد : (( كيف أنت إذا قمت [مقاماً] تخيّر فيه بين الجنّة والنار ))(44) .
5 ـ قال عمر بن سعد للحسين (عليه السّلام) : إنّ قوماً من السفهاء يزعمون أني أقتلك ! فقال الحسين (عليه السّلام) : (( ليسوا سفهاء )) . ثمَّ قال : (( والله , إنك لا تأكل بر العراق بعدي إلاّ قليلاً ))(45) .
6 ـ قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : (( كأني أنظر إلى كلب أبقع يلغ في دماء أهل بيتي ))(46) .
قال محمّد بن عمرو بن حسين : كنّا مع الحسين بنهر كربلاء , فنظر إلى شمر بن ذي الجوشن فقال : (( صدق رسول الله , كأني أنظر إلى كلب أبقع يلغ في دماء أهل بيتي )) . وكان شمر أبرص(47) .
7 Ù€ أمّا معاوية بن أبي سفيان فقد تطرّقنا إلى بعض النصوص التي وردت عن النبي (صلّى الله عليه وآله) في حقّه وحق أبيه وأخيه ØŒ وعالجنا هذا الموضوع في بداية البحث تحت عنوان «Ù…ÙŽÙ† هو والد يزيد ØŸ» , فارجع إليه إن شئت .
__________________
(1) راجع المستدرك على الصحيحين 3 / 76 ، ورواه مختصراً في ص 179 ، وراجع تاريخ ابن عساكر ح631 ، وقريب منه في ح630 ، ومجمع الزوائد 6 / 179 ، ومقتل الخوارزمي 1 / 159 و 162 ، وابن كثير 6 / 230 , و 8 / 199 ، والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي / 145 ، والصواعق لابن حجر / 115 ، وكنز العمال 6 / 223 ، وراجع معالم المدرستين للعسكري / 28 , وفضائل الخمسة 3 / 336 .
(2) راجع ترجمتهما في اُسد الغابة / 479 .
(3) راجع مقتل الحسين للخوارزمي 6 / 87 ـ 88 , وذخائر العقبى للطبري / 119 ، ومعالم المدرستين للعسكري 1 / 17 .
(4) راجع تاريخ ابن عساكر ح629 ، ومجمع الزوائد 6 / 188 ، وكنز العمال 13 / 112 ، وتاريخ ابن كثير 8 / 199 ، ومثير الأحزان / 7 ـ 10 ، واللهوف / 7 ـ 9 .
(5) راجع المستدرك على الصحيحين 4 / 398 ، والمعجم الكبير للطبراني ح55 ، وتاريخ ابن عساكر ح619 ـ 621 ، وترجمة الحسين (عليه السّلام) من الطبقات الكبرى لابن سعد ح267 ، وتاريخ الإسلام للذهبي 3 / 11 ، وسير أعلام النبلاء 3 / 194ـ195 ، ومقتل الحسين للخوارزمي 1 / 158 ـ 159 ، وذخائر العقبى للطبري / 148 ـ 149 ، وتاريخ ابن كثير 6 / 230 ، وكنز العمال 16 / 266 ، ومعالم المدرستين 3 / 31 ، وفضائل الخمسة من الصحاح الستة 3 / 337 .
(6) راجع تاريخ ابن عساكر ح618 ، وتهذيبه 4 / 325 ، وتاريخ الأسلام للذهبي 3 / 10 ، وسير النبلاء 3 / 10 ، ومجمع الزوائد 9 / 189 ، ومعالم المدرستين 3 / 30 ، وفضائل الخمسة 3 / 341 ـ 342 .
(7) راجع معجم الطبراني ح53 / 125 ، ومجمع الزوائد 9 / 188 ـ 189 ، وكنز العمال 16 / 265 ، وذخائر العقبى / 147 ، ونظم درر السمطين للزرندي / 215 ، ومعالم المدرستين للعسكري 3 / 31 ـ 32 .
(8) راجع معجم الطبراني ح51 / 124 ، وتاريخ ابن عساكر ح622 , وتهذيبه 4 / 325 ، وذخائر العقبى للطبري / 147 ، ومجمع الزوائد 9 / 189 ، والخصائص الكبرى للسيوطي 2 / 152 ، وجوهرة الكلام / 120 .
(9) راجع تاريخ ابن عساكر ح623 , وتهذيبه 4 / 325 ، وكنز العمال 23 / 112 ، ومعالم المدرستين للعسكري 3 / 33 .
(10) راجع تاريخ ابن عساكر ح634 , وتهذيبه 4 / 325 ، ومجمع الزوائد 9 / 189 ، ومقتل الخوارزمي 1 / 161 ، ومعالم المدرستين 3 / 33 .
(11) راجع ترجمة الحسين من معجم الطبراني ح42 / 121 .
(12) راجع تاريخ ابن عساكر ح626 ، وذخائر العقبى للطبري / 147 ، والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي / 154 ، وتذكرة الخواصّ لابن الجوزي / 142 ، ومعالم المدرستين 3 / 33 .
(13) راجع ترجمة الحسين (عليه السّلام) في المعجم الكبير للطبراني ح54 / 124 ، وطبقات ابن سعد ح268 ، ومقتل الخوارزمي 1 / 158 ، وكنز العمال 16 / 226 ، وأخرجه ابن شيبة في المصنف ح12 .
(14) راجع مسند أحمد 3 / 243 و 265 ، وتاريخ ابن عساكر ح615 و 617 ، وترجمة الحسين من المعجم الكبير للطبراني ح47 ، ومقتل الحسين للخوارزمي 1 / 160 ـ 162 ، وتاريخ الإسلام للذهبي 3 / 100 ، وسير أعلام النبلاء 3 / 194 ، وذخائر العقبى / 146 ـ 147 ، ومجمع الزوائد 9 / 187 و 190 ، وتاريخ ابن كثير 6 / 229 و ج8 / 199 ، والمواهب اللدنية للعسقلاني 2 / 195 , والخصائص للسيوطي 2 / 25 .
(15) راجع الطبقات الكبرى لابن سعد ح269 ، وتاريخ ابن عساكر بترجمة الحسين ح627 ، ومقتل الخوارزمي 1 / 159 ، ومجمع الزوائد 9 / 187 ، وكنز العمال 13 / 108 , والصواعق المحرقة لابن حجر / 115 ، وخصائص السيوطي 2 / 125 ـ 126 .
(16) راجع ترجمة الحسين من معجم الطبراني ح48 / 123 ، ومجمع الزوائد 9 / 187 ، وراجع أعلام النبوّة للماوردي / 83 ، ومعالم المدرستين للعسكري 3 / 34.
(17) راجع معجم الطبراني ح95 / 140 ، ومقتل الخوارزمي / 160 ـ 161 ، وكنز العمال 6 / 39 و ج13 / 113 ، وراجع مجمع الزوائد للهيثمي 9 / 189 .
(18) راجع تاريخ ابن عساكر ح632 ، وتاريخ الإسلام للذهبي 3 / 11 ، وتاريخ ابن كثير 8 / 200 .
(19) مقتل الخوارزمي 1 / 16 .
(20) راجع ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق لابن عساكر 2 ح448 ، 1008 ، 1009 ، ومقتل الحسين للخوارزمي 1 / 86 ، والمناقب للخوارزمي أيضاً / 236 ، وينابيع المودة للقندوزي / 1872 .
(21) راجع معجم الطبراني ح57 / 128 ، ومجمع الزوائد 9 / 191 ، وأنساب الأشراف للبلاذري / 38 .
(22) راجع معجم الطبراني ح57 / 128 ، وتاريخ الإسلام للذهبي 3 / 11 ، وسير أعلام النبلاء 3 / 195 ، ومعجم الزوائد 9 / 190 ، وكنز العمال 6 / 379.
(23) مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي 1 / 162 .
(24) راجع وقعة صفّين لنصر بن مزاحم / 142 ، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 / 278 .
(25) راجع تاريخ ابن كثير 8 / 199 ـ 200 ، ومجمع الزوائد 9 / 191 .
(26) راجع مسند أحمد بن حنبل 1 / 85 ، وقال بالهامش : إسناد صحيح . ومعجم الطبراني ح45 / 126 ، وتاريخ ابن عساكر ح611 ـ 613 ، وتهذيبه 4 / 325 ، ومجمع الزوائد 9 / 187 ، وتاريخ الإسلام للذهبي 3 / 10 , وسير أعلام النبلاء 3 / 193 ، وتاريخ ابن كثير 8 / 199 ، ومقتل الحسين للخوارزمي 1 / 170 ، والصواعق المحرقة لابن حجر / 115 ، وخصائص السيوطي 2 / 126 .
(27) راجع وقعة صفّين لنصر بن مزاحم .
(28) راجع التفصيل في وقعة صفّين لنصر بن مزاحم / 140 ـ 141 ، وتاريخ ابن عساكر 636 و 638 .
(29) راجع كامل الزيارات ـ باب 23 / 71 ـ 72 ، وراجع اُسد الغابة لابن الأثير 1 / 123 ، وفضائل الخمسة 3 / 347 .
(30) راجع ترجمة أنس بن الحارث في الجرح والتعديل للرازي 1 / 287 ، وتاريخ البخاري الكبير 1 / 30 , رقم الترجمة 1583 ، وابن عساكر ح680 , وتهذيبه 4 / 338 ، واُسد الغابة 1 / 123 ، ومقتل الحسين للخوارزمي 1 / 159 ـ 160 ، وتاريخ ابن كثير 8 / 199 .
(31) راجع ترجمة الحسين في طبقات ابن سعد ح280 ، وتاريخ ابن عساكر ح666 .
(32) راجع اُسد الغابة 1 / 349 ترجمة الحارث بن نبيه ، والإصابة لابن حجر 1 / 68 , قال (صلّى الله عليه وآله) : (( إنّ ابني هذا يُقتل في أرض يقال لها : العراق , فمَن أدركه فلينصره )) .
وراجع كنز العمال 6 / 223 , وقال : أخرجه البغوي ، وابن السكن ، والبارودي ، وابن منده ، وابن عساكر ، وذكره الطبري في ذخائر العقبى / 146 , وقال : خرّجه الملا في سيرته . راجع فضائل الخمسة 3 / 347 ـ 348 .
(33) راجع كنز العمال 6 / 223 , وقال : أخرجه الديلمي . راجع فضائل الخمسة 3 / 339 .
(34) اُسد الغابة لابن الأثير 4 / 107 ، وكنز العمال 8 / 191 ـ 192 ، وقال : أخرجه الطبراني .
وراجع فضائل الخمسة من الصحاح الستة 3 / 349 ـ 350 تجد الكثير من المراجع.
(35) المستدرك على الصحيحين 4 / 464 ، وراجع صحيح ابن ماجة / 309 باب خروج المهدي ، وفضائل الخمسة للفيروز آبادي 3 / 350 .
(36) راجع المستدرك على الصحيحين 4 / 487 ، وكنز العمال 6 / 40 , وقال : أخرجه نعيم بن حماد في الفتن . راجع فضائل الخمسة 3 / 351 .
(37) راجع كنز العمال 6 / 446 ، وفضائل الخمسة 3 / 351 .
(38) راجع ذخائر العقبى للطبري / 17 ، وفضائل الخمسة 3 / 351 .
(39) راجع الصواعق المحرقة لابن حجر / 115 ، وفضائل الخمسة 3 / 355 .
(40) راجع صحيح الترمذي 2 / 306 مناقب الحسن والحسين (عليهما السّلام) ، والمستدرك على الصحيحين 4 / 19 في ذكر اُمِّ المؤمنين اُمّ سلمة ، وتهذيب التهذيب لابن حجر 2 / 356 ، وذخائر العقبى للطبري / 148، وقال : خرّجه البغوي في الحسان .
(41) راجع المستدرك على الصحيحين 4 / 397 , ومسند أحمد 1 / 242 ، وتاريخ بغداد 1 / 142 , واُسد الغابة لابن الأثير 2 / 22 ، والاستيعاب لابن عبد البر 1 / 144 في ترجمة الحسين (عليه السّلام) ، والإصابة لابن حجر 2 / 17 .(42) راحع الإصابة لابن حجر 2 / 17 ، وتهذيب التهذيب 2 / 355 ، ومجمع الزوائد 9 / 199 ، وذخائر العقبى للطبري / 150 ، وقالوا : رواه الطبراني , ورجال الصحيح , وأخرجه ابن الضحاك . راجع فضائل الخمسة 3 / 359 .
(43) راجع سنن البهيقي 3 / 337 ، ومجمع الزوائد 9 / 197 ، وتهذيب التهذيب 2 / 354 .
(44) راجع فضائل الخمسة 3 / 361 ـ 369 تجد عشرات المراجع , والكثير من العجائب .
(45) راجع المستدرك على الصحيحين 4 / 487 ، وكنز العمال 6 / 40 ، وقال : أخرجه نعيم بن حماد في الفتن .
(46) راجع كنز العمال 1 / 252 ، قال : أخرجه ابن جرير وابن المنذر , وابن مردويه وابن أبي حاتم ، والطبراني في الجامع الصغير ، وراجع فضائل الخمسة 3 / 377 ـ 378 .
(47) راجع كنز العمال 6 / 39 ، ومجمع الزوائد للهيثمي 9 / 189 ، وقال المتقي الهندي : أخرجه الطبراني عن معاذ ، وذكره المناوي في فيض القدير باختصار ، وقال في المتن : أخرجه ابن عساكر عن سلمة بن الأكوع , وقال في الشرح : ورواه عنه أبو نعيم والديلمي .