س : هل للرادود Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ø°Ù„Ùƒ التأثير المهم لاجتذاب المعزّين ØŸ
الرادود Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ù‡Ùˆ قطب الرØÙ‰ Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ùƒ ÙÙŠ المواكب العزائيّة وهو يشكّل العمود الÙقري Ù„Ø¥Ù†Ø¬Ø§Ø Ù…Ø³ÙŠØ±Ø© العزاء Ø› لذلك ÙŠØØªØ§Ø¬ الرادود إلى مؤهّلات تؤهّله . ومن أبرز تلك المؤهّلات قوّة ÙˆØÙ„اوة الصوت ÙˆÙوق كلّ ذلك الالتزام الديني والأخلاق ÙˆØ§ØØªØ±Ø§Ù… الناس .
أيضاً من جملة المؤهّلات انتقاء القصائد ÙˆØ§Ù„ØØ±Øµ على جودتها وتلØÙŠÙ†Ù‡Ø§ Ø¨Ø§Ù„Ø£Ù„ØØ§Ù† المقبولة اجتماعياً ودينياً .
لماذا كلّ هذه المؤهّلات مطلوبة ÙÙŠ شخصية الرادود ØŸ
لأنّ هذه Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§ØµÙØ§Øª تجعل من الرادود Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ø£Ù† يكون مثلاً وقدوة يقتدي به مَنْ يأتي من بعده ÙÙŠ هذا الطريق السامي .
أيضاً الرادود Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ø§Ù„Ù†Ø§Ø´Ø¦ Ø§Ù„Ù…ØØªØ±Ù Ø¨ØØ§Ø¬Ø© إلى إتقان بعض الأساسيات والÙنون الذي يقوم عليها Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆÙƒØ¨ العزائي هكذا ØªØØ¯Ù‘Ø« الرادود Ø§Ù„Ø¨ØØ±ÙŠÙ†ÙŠ Ø§Ù„Ø¬Ø¯ÙŠØ± عبد الشهيد الثور : لو ألقينا أنظارنا إلى مواكبنا بصورة عامّة سنجدها ÙÙŠ أغلبها الأعم لا تخرج عن أربعة Ùنون وإن زاد ÙÙŠ بعض Ø§Ù„ØØ§Ù„ات ÙÙ† هنا وقصر منها ÙÙ† هناك .
نجد الموكب يتكوّن من :
1 ـ الهواس .
2 Ù€ Ø§Ù„ÙˆÙ‚ÙØ© .
3 ـ داخل المأتم .
4 ـ خارج المأتم .
ولهذا أراني Ø£ÙØ¶Ù„ إدخال الرادود مع بداياته ÙÙŠ دورة تدريبية تعبر الÙنون الأربعة السابقة على التوالي .
ينتقل من ÙÙ† إلى الثاني بعد اجتياز الÙÙ† الأول Ø¨Ù†Ø¬Ø§Ø ÙˆÙ„ÙŠØ«Ø¨Øª Ù„Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ المشر٠على أدائه مدى مهارته وكي٠سيتميز ÙÙŠ ÙÙ† دون الآخر . هذا طبعاً بعد أن تكون أربعة ÙØ±Ù‚ يعمل كلّ ÙØ±ÙŠÙ‚ على ØØ¯Ø© مع النظر لمتطلبات Ø§Ù„ÙØ±Ø¹ المختصّ هو Ùيه .
وهذا لا يمنع من إجراء لقاءات دورية بين Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ الأربعة وتبادل وجهات النظر ÙˆØ±ÙØ¹ ايجابيات كلّ قسم وسلبياته لبعضهم البعض على أن يكون العمل ÙƒÙØ±ÙŠÙ‚ وليس ÙØ±Ø¯ÙŠØ§Ù‹ بمعنى أن يتØÙ…ّل Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ Ù†Ø¬Ø§Ø ÙˆÙØ´Ù„ الرادود بكونه متابعاً لتوجيهه وتسديد مساره .
ثمّ تتابع وقال : بهذه المنهجية نؤسس منهجاً جديداً ÙÙŠ إخراج رواديد جدداً يعتمدون على التوجيه المنظّم والتأهّل ÙÙŠ مسلسل المراØÙ„ Ø§Ù„Ø¢Ù†ÙØ© Ø› يقيّم مستوى الرادود ÙÙŠ أيّها أقوى ولا يلØÙ‚ بمرØÙ„Ø© ØØªÙ‘Ù‰ ينجز تمكنه من المرØÙ„Ø© السابقة وبعد التقييم ÙŠØ±Ø¬Ø Ù„Ù‡ أيّ مرØÙ„Ø© هو الأقوى Ùيها ليتم له التخصص Ùيها وبهذا نكون قد أسسنا Ù„ÙÙ† التخصص ونقلنا الموكب لمرØÙ„Ø© النشاط ÙˆØ§Ù„ØªÙ†Ø§ÙØ³ الشري٠والعطاء المنظّم والقوّة المØÙƒÙ…Ø© .
وهكذا كان ÙŠØªØØ¯Ù‘Ø« الرادود Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ø§Ù„Ø´Ù‡ÙŠØ± Ø§Ù„ØØ§Ø¬ ملا باسم الكربلائي عن تجربته Ø§Ù„Ø§ØØªØ±Ø§Ùية الرائدة ÙˆÙŠÙØµØ للملايين من المعزّين الذين يتابعون إنجازاته الرثائية ÙÙŠ كلّ عام ويقول عن بداياته : كانت بدايتي ÙÙŠ إيران بعد أن هجّرنا من طر٠النظام العراقي ÙÙŠ عام 1980 , وقد بدأت قارئاً للقرآن واستمررت لخمس سنوات أي لغاية 1985Ù… . كان عندي أستاذ ÙÙŠ إيران اسمه Ù…ØÙ…ّد تقي الكربلائي ÙØ·Ù„بت منه قصائد ØØªÙ‘Ù‰ أقرأها ÙÙŠ العزاء ÙØ§Ø³ØªÙ‡Ø²Ø£ بي آنذاك ÙØØ²Ù†Øª ÙˆØÙ…لت عليه ÙÙŠ قلبي وعندما Ø£ØØ³ بذلك أعطاني بعض القصائد لأقرأها ÙÙŠ العزاء وكانت قصيدة كان يقرأها الرادود Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙ (الشيخ هادي الكربلائي) والتي تقول : ( ÙŠØÙ…Ù‰ الدخل يا ØØ³ÙŠÙ† / كلّ اللوادم ايشهدون / بر ÙˆØ¨ØØ± مو منكور/ جن وانس يعترÙون) وأمّا القصيدة الثانية Ùكان مطلعهما : ( مر على الشاطئ ÙŠØØ§Ø¯ÙŠ Ø§Ø±Ú†Ø§Ø¨Ù†Ø§) .
أعطاني هاتين القصيدتين وأخذت أتمرّن عليها وبدأت ÙÙŠ مدينة (قم المقدّسة) ÙÙŠ ذكرى ÙˆÙØ§Ø© الرسول (صلّى الله عليه وآله) وقد بدأت بموكب الزنجيل ØÙŠØ« كانت المواكب الكربلائية كلّها تجتمع عند Ø³Ù…Ø§ØØ© المرجع المرØÙˆÙ… السيد Ù…ØÙ…ّد الشيرازي (رØÙ…Ø© الله عليه) وبعد أدائي الأوّل صار إعجابٌ من الناس وتشجيع على الاستمرار وقال لي الكثيرون بأنّ لك شأناً ÙÙŠ هذا المجال . ومنذ تلك التجربة الأولى ÙÙŠ عام 1980 وإلى اليوم أنا مستمر والØÙ…د لله .
وأتØÙنا الرادود Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ø§Ù„ÙƒØ¨ÙŠØ± القدير Ø§Ù„ØØ§Ø¬ ملا جليل الكربلائي عن بدايات Ø§ØØªØ±Ø§ÙÙ‡ عبر سؤال ÙÙŠ مقابلة قد وجه له ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ وهو يبتسم كعادته قائلاً : أستطيع القول بأنّ بدايتي كانت ÙÙŠ العراق مذ كان عمري 13 سنة تقريباً إذ كان والدي يأخذني إلى المرØÙˆÙ… ØÙ…زة الصغير وكان (رØÙ…Ù‡ الله) يقول لي : (اقرأ عمو شويه) .
Ùكنت أقرأ له ممّا ØÙظته من قصائده ÙØ³Ø£Ù„ني ذات مرّة : (هواي تقرأ لو قليل ØŸ) . ÙØ£Ø¬Ø¨ØªÙ‡ : أنا أقرأ ÙÙŠ البيت Ùقط ولا أعر٠إن كانت قراءتي صØÙŠØØ© أم لا .
Ùقال لأبي : (إذا يقرأ ويصير عنده عوار بگصته Ùهذا يصير رادود) . (هسه ما أدري كان ÙŠÙ…Ø²Ø ÙˆÙŠØ§ÙŠ (رØÙ…Ø© الله عليه) لو ØÙ‚يقة كانت ØŸ ما أدري !) .
ومن ذلك اليوم وأنا مولع بالقراءة ولم أتركها أبداً ØØªÙ‘Ù‰ صار التهجير من العراق إلى إيران ÙÙŠ السبعينات وبدأت أقرأ ÙÙŠ هيئة Ø§Ù„ÙØ§Ø·Ù…ية بأصÙهان وبقيت ØÙˆØ§Ù„ÙŠ 10 سنوات أقرأ Ùيها لكنّني آنذاك لم أكن Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ§Ù‹ مثل اليوم Ùلم تكن لي تسجيلات كثيرة ØØªÙ‘Ù‰ الثمانينات ØÙŠØ« دعيت للقراءة ÙÙŠ مواكب كبيرة ÙÙŠ قم المقدّسة وطهران ومشهد ومعظم المدن الإيرانية ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ù„ÙŠ تسجيلات صوتية كثيرة جداً .
ثمّ قال الملا جليل : لكن الرادود الاعتيادي كي٠يضع الأطوار ØŸ هذه أقولها للشباب الذين يطمØÙˆÙ† لخدمة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) بمجال الرادودية .
الرادود لمّا يسمع قصائد ØªÙˆØ§Ø´ÙŠØ Ø£Ù†Ø§Ø´ÙŠØ¯ ÙŠØµØ¨Ø Ø¹Ù†Ø¯Ù‡ خزين كبير ÙÙŠ ذاكرته ومع مرور الوقت ÙŠØµØ¨Ø Ù„Ø¯ÙŠÙ‡ خبرة بوضع الأوزان على الأطوار المخزونة عنده Ø› ولذلك تراه يأتي بمقطوعة من مقام Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² مثلاً ومقطوعة من مقام الكرد ويزاوج بينهما بعملية ذوقية غير مخطّط لها وبدون أن يعر٠الرادود ما الذي عمله ونتج الطور .
وأنا Ø§ÙØØ°Ù‘Ø± الرواديد الشباب خاصة من إهمال Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© Ø§Ù„Ø±ÙˆØØ§Ù†ÙŠØ© لا تجعلوا الأطوار تطغى على أصالة المنبر وقدسيته Ø› هذا منبر مقدّس . قبل كم يوم قلت : ÙÙŠ طهران ليلة مولد العباس (عليه السّلام) قبل كم سنة جاؤوا بطÙÙ„ أعمى إلى المجلس ÙØ¥Ø°Ø§ به يخرج مبصراً . المنبر الذي يعطي هكذا معاجز وكرامات طيب كي٠يجوز لي أن أقول من عليه أيّ كلام وآتي بأيّ تصرّ٠؟!
وأجرت شبكة السادة الإسلاميّة المباركة لقاء مع الرادود Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ±ÙŠÙ†ÙŠ Ø§Ù„Ù…Ù…ÙŠØ² الشيخ ØØ³ÙŠÙ† الأكر٠(ØÙظه الله) وقد بدأت Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆØ±Ø© معه بهذا السؤال : كي٠كانت بدايات خدمتكم ÙÙŠ موكب العزاء على سيد الشهداء (عليه السّلام) ØŸ هل كان للبيئة التي تربيتم Ùيها (سواء المنزل أو المنطقة) تأثير كبير على بداياتكم ØŸ وما هو مدى تأثير والديكم على إظهار هذه الملكة (إلقاء القصيدة العزائيّة والشعر) ØŸ
ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ الشيخ الأكر٠: بدايتي كانت بلط٠الله وعنايته ÙÙŠ العام 1985Ù… ÙÙŠ قريتي الدراز ÙˆØ¨Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ¯ ÙÙŠ مأتم أنصار العدالة وكانت القصيدة الأولى من Ø£Ù„ØØ§Ù† المرØÙˆÙ… ØÙ…زة الصغير وكلمات والدي Ø§Ù„ØØ§Ø¬ Ø£ØÙ…د الأكر٠كنت ØÙŠÙ†Ù‡Ø§ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ø¯ÙŠØ© عشر من العمر قبل ذلك كنت منشداً ÙÙŠ ÙØ±Ù‚Ø© الإمام الصادق (عليه السّلام) للأناشيد الإسلاميّة وقبلها كنت ÙÙŠ ÙØ±Ù‚Ø© جمعية التوعية الإسلاميّة منذ عام 1983Ù… .
ولبيئتي (الدرازية) كبير الأثر ÙÙŠ توجهي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ ÙˆØ§Ù„ØÙˆØ²ÙˆÙŠ Ø¨Ø¹Ø¯ ذلك Ø› Ùقريتي من القرى Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© بتاريخها العلمائي وتمسّكها الديني Ùهي الأصل الذي ينتمي له الشيخ يوس٠العصÙور ØµØ§ØØ¨ Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø¦Ù‚ (قدّ سره) . كما إنّ لوالدي العزيزين عظيم الأثر ÙÙŠ توجهي هذا Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘ الوالد كان رادوداً وشاعراً ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ§Ù‹ مجيداً ووالدتي دوماً تØÙّزني وتشجّعني لخدمة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) .
ÙˆØÙˆÙ„ سؤال : إنّه كثر ÙÙŠ الآونة الأخيرة بين الرواديد ما ÙŠØ¹Ø±Ù Ø¨Ø§Ù„Ø£Ù„ØØ§Ù† العزائيّة وهي ظاهرة وإن كانت تهد٠إلى تطوير الأداء Ùما رأي Ø³Ù…Ø§ØØªÙƒÙ… ÙÙŠ ذلك ØŸ
ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ الرادود الشيخ : اللØÙ† يستنطق معاني الكلمة ويعطيها لغة مؤثرة ووقعاً خاصاً ÙÙŠ النÙوس Ùقد تكون الكلمة بلا Ù„ØÙ† باهتة اللون Ø¶Ø¹ÙŠÙØ© الوقع لكنّها ÙÙŠ قالب اللØÙ† يكون لها نبض وتجري Ùيها Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø› لهذا ÙØ¥Ù†Ù‘ اهتمام الرواديد باللØÙ† وتطويره ÙˆÙ…ØØ§ÙˆÙ„Ø© التنويع Ùيه هو أمر يخدم القضية Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø© ÙˆÙŠØØ§Ùظ على ØØ¶ÙˆØ±Ù‡Ø§ ÙÙŠ العواط٠والعقول .
ولكل جيل من الرواديد ذوقه الخاص ÙˆØØ³Ù‘Ù‡ Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„Ù Ø¨ØØ³Ø¨ اختلا٠الظرو٠والانتماءات والقضايا Ø› ÙØ§Ù„ØØ²Ù† البالغ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£Ù„ØØ§Ù† العراقية العزائيّة يكش٠عن واقع الألم الذي يتأثر به الرادود العراقي والØÙ…اسة والثورة Ùيه إلى جانب Ø§Ù„ØØ²Ù† ÙÙŠ اللØÙ† Ø§Ù„Ø¨ØØ±Ø§Ù†ÙŠ ÙŠÙƒØ´Ù Ø¹Ù† هذا الواقع المعاش ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ±ÙŠÙ† وهكذا .
كلّ ما هناك هو أنّ علينا أن نراعي ÙÙŠ اللØÙ† المناخ الإسلامي والطبيعة الموكبية واللمسة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø© والولائية وأن لا نهبط باللØÙ† إلى أجواء Ø§ÙØ®Ø±Ù‰ لا تنتمي Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ولا تخدم قضيته .
ÙˆÙÙŠ ØÙˆØ§Ø± أجرته جريدة الرأي العام مع الرادود خادم أهل البيت (عليهم السّلام) نزار القطري (ØÙظه الله تعالى) سأله Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆØ± عن التعري٠ببطاقته الشخصية Ùقال : اسمي نزار ÙØ¶Ù„ الله رواني المعرو٠بـ ( نزار القطري ) Ø› وذلك انتساباً لمسقط رأسي Ø§Ù„Ø¯ÙˆØØ© Ø§Ù„ØØ¨ÙŠØ¨Ø© .
من مواليد 1971 جنسيتي بريطاني أتكلم 4 لغات بطلاقة متزوّج ولدي كوثر ÙˆØØ³ÙŠÙ† وأعمل ØØ§Ù„ياً كـ (مونتير) ÙÙŠ ØªÙ„ÙØ²ÙŠÙˆÙ† الرأي Ù€ قسم الأخبار .
ÙˆÙÙŠ سؤال وجّهه الأخ السائل له ÙÙŠ المقابلة ØÙˆÙ„ ما هي الرسالة التي يريد توجيهها للجمهور من خلال الإنشاد ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ الرادود نزار قائلاً : بكلّ صدق ÙˆÙˆØ¶ÙˆØ Ù‡ÙŠ الرجوع إلى الدين وعندما أقول ذلك لا أقصد الإسلام Ùقط بل أقصد الرجوع إلى Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© والقيم الأخلاقيّة التي تأمر بها جميع الأديان السماوية بوجه عام .
ÙØ§Ù†Ù‘ الهد٠من الأناشيد ليس تقديم شيء لتمضية وقت Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øº ÙÙŠ سماعه ولكن هو تقديم شيء يعود علينا Ø¨Ø§Ù„Ù…Ù†ÙØ¹Ø© الدينيّة Ø› كذكر الله تعالى أو Ù…Ø¯Ø Ø§Ù„Ù†Ø¨ÙŠ (صلّى الله عليه وآله) Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘ سماع شيء يرضي الله ورسوله Ø£ØØ¨Ù‘ إليهما من سماع شيء يغضبهما .
ÙˆØÙˆÙ„ أهمية تأثير الرادود Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ الجماهير كتب الكاتب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ø£ØÙ…د رضا ØªØØª عنوان ( الموكب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ ØªØ£Ø±ÙŠØ®Ù‡ وأهداÙÙ‡) : والرادود يعتبر Ù…ØÙˆØ± ØØ±ÙƒØ© الموكب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ ÙˆØ§Ù„Ù‚Ø·Ø¨ الرئيس ÙÙŠ تشكيل عواط٠الجمهور وشØÙ†Ù‡Ø§ بالØÙ…اس الممزوج Ø¨Ø¹Ø§Ø·ÙØ© Ø§Ù„ØØ²Ù† والبكاء على مقتل الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وأهل بيته الأطهار (عليهم السّلام) .
وعادة ما ÙŠØªÙØ§ÙˆØª الرواديد ØØ³Ø¨ أعمارهم وخبراتهم ومن الضروري أن يكون الرادود Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ù‚Ø¯ÙˆØ© أخلاقيّة ÙÙŠ المجتمع وعنصراً اجتماعياً نشطاً ÙÙŠ المجال الثقاÙÙŠ أو السياسي .
وقد لعبت المواكب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø© عبر مختل٠عصور التاريخ أدواراً بارزة ÙÙŠ تشكيل العقل الجمعي وتعبئة الجماهير بالØÙ…اس وتتراÙÙ‚ مع هذه الشعائر بعض الأعمال الإيجابية Ø› ÙƒØÙ…لات التبرّع بالدم أو ÙØªØ مراسم Ùنيّة أو عرض Ùنون تمثيلية ومسرØÙŠØ© Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى النشاط الإعلامي (بالصوت والصورة) المراÙÙ‚ للمواكب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø© .
ÙˆØ£ØµØ¨ØØª هذه الشعائر ممارسة تتوارثها الأجيال ورسالة إعلاميّة لجماهير متعطّشة Ù„Ù„ØØ±ÙŠØ© والعدل والتضØÙŠØ© من أجل الأهدا٠النبيلة التي وظّÙها الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙÙŠ نهضته الخالدة .
أيضاً لي كلمة مختصرة ÙÙŠ هذا الصدد : أيّها Ø§Ù„Ø£ØØ¨Ù‘Ø© إنّي أضمّ صوتي إلى صوت الرادود الأخ نزار القطري وأقول : Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ إنّ ما كان لله ينمو Ø› إنّنا إذا ساهمنا وبذرنا بذرة الخير ÙØ³ÙˆÙ تثمر وتينع ثمارها بالخير والناشئون من أبناء هذا الجيل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ø§Ù„ØµØ§Ø¹Ø¯ ما هم إلاّ أمانة الله ÙÙŠ أعناقنا جميعاً Ùيجب علينا أن نبادر ونأخذ على عاتقنا مسؤولية تأهيلهم Ø› لكي ÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆÙ‡ÙˆØ¨ منهم من جملة ركب خدمة أبي عبد الله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) .
وإنّي على ثقة وبكلّ تأكيد أرى بأنّ هناك ÙÙŠ هذا الجيل الولائي الناشئ مَنْ له القابلية على التعليم والتدريب والتأهيل على أن يصبØÙˆØ§ رواديدَ كباراً ÙÙŠ المستقبل ولدينا من الأصوات ÙÙŠ عذوبة جمالها وجهوريتها ولكنّها مختبئة ØªØØª الرماد تريد مَنْ ينبشها ØØªÙ‘Ù‰ تشتعل وتطلق تلك الموهبة المغيبة .
وخير مثل وشاهد لنا ما قاله الأخ الرادود باسم الكربلائي ØÙŠØ« ذكر لنا أنّه درّب Ø£ØØ¯ الأشخاص وبعد ÙØªØ±Ø© أتقن هذا المتدرّب Ø§Ù„Ø£Ù„ØØ§Ù† ويلØÙ† القصائد العزائيّة ثمّ Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§ باسم Ù†ÙØ³Ù‡ يأخذ من Ø£Ù„ØØ§Ù†Ù‡ ويلقيها .
ÙØ¯Ø¹ÙˆÙ†Ø§ أيّها الإخوة أن لا نبخل على سيد الشهداء الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) بÙلذات أكبادنا Ø› ÙÙ„Ù†Ø¯ÙØ¹Ù‡Ù… ونشجعهم ونزجهم ÙÙŠ هذا الميدان بكلّ Ø§ÙØªØ®Ø§Ø± .
س : إلى أيّ مستوى نريد أن نصل بتطوير مسيرة المواكب العزائيّة الرثائية المقدّسة ؟
ØªÙØ¹ÙŠÙ„ لجان المواكب العزائيّة
من Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§ØØ¸ لدى الجميع أنّ أيّ لجنة من لجان المواكب العزائيّة ÙÙŠ مختل٠مناطق العالم هي تابعة للمأتم Ù†ÙØ³Ù‡ ورواد هذه اللجان ÙÙŠ الغالب يكونون من المتطوّعين .
وهنا ØØ±ÙŠ Ø¨ÙŠ أن Ø£Ù‚Ù ÙˆÙ‚ÙØ© إجلال وثناء لخدمة أبي عبد الله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) هؤلاء الرجال من الأوÙياء الصادقين ودليل صدقهم وإخلاصهم هو عطاؤهم Ø§Ù„ÙˆØ§ÙØ± المثمر والسهر على أن تخرج المسيرات العزائيّة بانتظام وأن ÙŠØÙŠÙˆØ§ ذكريات المعصومين الطاهرين (عليهم السّلام) يرجون بذلك رضاهم .
وهذا التطوّع لا Ø£ØØ¯ يستهين به Ø› لأنّه يثلج ÙØ¤Ø§Ø¯ الرسول (صلّى الله عليه وآله) ويسرّ قلب الزهراء البتول (عليها السّلام) كم هو عظيم عند الله عزّ وجلّ وعند أهل البيت (عليهم السّلام) من يسخّر Ù†ÙØ³Ù‡ ÙÙŠ خدمة مَنْ تخدمهم الملائكة .
قد يستصغر البعض من الناس أن يق٠ÙÙŠ الطريق ويسقي المارة من المعزّين شربات من الماء أو من العصير البارد ويبرّد على قلوبهم على ØØ¨Ù‘ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) هذا العمل الذي نراه صغيراً Ùهو عند الله كبير وعظيم وثوابه لا ÙŠÙØ¹Ø¯ ولا ÙŠÙØØµÙ‰ وله رصيد ÙˆØ§ÙØ± ÙÙŠ الآخرة Ø› من هنا أيّها Ø§Ù„Ø£ØØ¨Ù‘Ø© ينبغي أن نزجّ بÙلذات أكبادنا أن تخدم أهل البيت (عليهم السّلام) ÙÙŠ أثناء خروج المواكب العزائيّة .
Ù†ØÙ† كما Ù†ÙˆØ¶Ù‘Ø Ù„Ø£Ø¨Ù†Ø§Ø¦Ù†Ø§ الأجر والثواب الذي ÙŠØØµÙ„ عليه الباكي على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙÙŠ المقابل لا نبخل على هؤلاء الناشئين ذوي النÙوس البريئة النقية أن نغرس ÙÙŠ ذواتهم منذ صغرهم كي٠يخدمون Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ØØªÙ‘Ù‰ يصبØÙˆØ§ من خدمة أهل البيت (عليهم السّلام) Ø› وبالتالي تستمر مسيرة الخير والعطاء وتزدهر المواكب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø© بالمضØÙ‘ين من ذوي Ø§Ù„ÙØ§Ø¹Ù„ية.