من مصارع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)
الكتاب : : ص119-130.
المؤل٠: .
_________________________
ضعوا أقدام التوكّل ÙÙŠ ركاب اليقين ØŒ واثنوا أعنّة التأمل على قرابيس الØÙ‚يقة والتعيين ØŒ وامتشقوا لوامع الثكل من Ø£Ø¬ÙØ§Ù† الأس٠والتهوين ØŒ وأسرعوا وثبة الوجل ÙˆØ§Ø³ØªØØ¶Ø±ÙˆØ§ نوائي الØÙ†ÙŠÙ† ØŒ وأغرقوا شكائم Ø§Ù„Ù†ÙŠØ§ØØ© والزجل ÙÙŠ مضامير الوصب والأنين ØŒ وتصوّروا أقدام Ø§Ù„ØºØ·Ø§Ø±ÙØ© الكÙمّل والأماجد الميامين ØŒ على مشتبكات الوشيج الأسل والتثام كلّ باتر سنين وشاركوهم ÙÙŠ المقام الأنبل والمسكن الأمين ØŒ Ùلقد والله ÙØ§Ø²ÙˆØ§ بغاية الأمل ØŒ وجادوا بالنÙيس الثمين ØŒ تجرّعوا كاساة ØØ±Ø§Ø±Ø© النكل ÙØ¨Ø±Ø¯Øª غللهم من ضرام التوهين ØŒ وصبروا على Ø§Ù‚ØªØØ§Ù… لجج الخو٠والوجل ØŒ واطمأنّوا ÙÙŠ القرار المكين ØŒ ولله درّ من قال من الأبدال ولقد أجاد :
قوم كأوّلهم ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ آخرهم
ÙˆØ§Ù„ÙØ¶Ù„ أن يتساوى البدء والعقب
Ùمنذر مصطÙىً بالوØÙŠ Ù…Ù†ØªØ¬Ø¨
ومرتضى مجتبى بالهدي منتخب
الواهبون لدى البأساء ما وجدوا
والطالبون بصدر Ø§Ù„Ø±Ù…Ø Ù…Ø§ طلبوا
والمدركون إذا ما أزمة بخلت
بصرÙها وتخلّت عندها Ø§Ù„ØµØØ¨
وكم لهم ØÙŠÙ† جدّ الخطب من قدم
رست عÙلاً والجبال القود تضطرب
ولا كيومهم ÙÙŠ كربلاء وقد
جدّ البلا وارجØÙ†Ù‘ت عندها الكرب
ÙˆÙØªÙŠØ© وردوا ماء المنون بها
ورد المضاضة ظمآن Ø§Ù„ØØ´Ø§ سغب
من كلّ أبيض ÙˆØ¶Ù‘Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ø¨ÙŠÙ† له
نوران من جانبيه Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ والنسب
تجلو Ø§Ù„Ø¹ÙØ§Ø© لهم ØªØØª القنا غرراً
تلاعب البيض Ùيها والقنا السلب
أمة ! أميّة أن تعلو لها شرÙ
ÙˆÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø±Ø£Ø³ مخدوماً له الذنب
ودون ما يممّت هند وجارتها
هند Ø§Ù„Ø³ÙŠÙˆÙ ÙˆØØ±Ø¨ دونه Ø§Ù„ØØ±Ø¨
جاءت ليستعبد Ø§Ù„ØØ±Ù‘ اللئيم ÙˆÙÙŠ
عود العلا عند عجم الضيم مضطرب
ÙØ´Ù…ّرت للوغى ÙØ±Ø³Ø§Ù†Ù‡Ø§ طرباً
وامتاز بالسبك عن ما دونها الذهب
روي ÙÙŠ كتاب « الملهو٠على قتلى الطÙÙˆÙ » : أنّه لمّا استشهد Ø§Ù„ØØ±Ù‘ برز من بعده برير بن خضير الهمداني ØŒ Ùلمّا ØØ§Ø° Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قال : السلام عليك يا ابن رسول الله ØŒ أستودعك الله.
ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù‡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† : « وعليك السلام ØŒ ونØÙ† خلÙÙƒ ». وقرأ (عليه السلام) : {ÙÙŽÙ…ÙنْهÙمْ مَنْ قَضَى Ù†ÙŽØÙ’بَه٠وَمÙنْهÙمْ مَنْ ÙŠÙŽÙ†Ù’ØªÙŽØ¸ÙØ±Ù وَمَا بَدَّلÙوا تَبْدÙيلًا} [Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ : 23].
ثمّ نادى برير : اقتربوا منّي يا قتلة المؤمنين ، اقتربوا منّي يا قتلة أولاد البدريّين ، اقتربوا منّي يا قتلة أولاد رسول ربّ العالمين وذريّته الباقين.
وكان برير زاهداً عابداً ØŒ وكان أقرأ أهل زمانه ØŒ ÙØÙ…Ù„ على القوم وهو يقول :
أنا برير وأبو خضير
ليث يروع الأسد عن الزير
يعر٠Ùينا الخير أهل الخير
ذلك ÙØ¹Ù„ الخير من برير
Ùلم يزل يقاتل ØØªÙ‘Ù‰ قتل عشرين ÙØ§Ø±Ø³Ø§Ù‹ وثلاثين راجلاً ØŒ ÙØ®Ø±Ø¬ إليه يزيد بن معقل واتّÙقا على المباهلة إلى الله تعالى بأن يلعن الكاذب منهما وأن يقتل المØÙ‚Ù‘ المبطل منهما ØŒ ÙØªÙ„اقيا Ùقتله برير وقتل معه عدّة من الرجال ØŒ ÙØªÙƒØ§Ø«Ø±ÙˆØ§ عليه Ùقتلوه رØÙ…Ø© الله عليه ØŒ Ùلمّا قتل برير عظم ذلك على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) (1).
قال : ÙØ®Ø±Ø¬ من بعده وهب بن ØØ¨Ø§Ø¨ الكلبي ØŒ ÙØ£ØØ³Ù† ÙÙŠ الجلاد وبالغ ÙÙŠ الجهاد ØŒ وكانت امرأته ووالدته معه ØŒ Ùقالت له أمّه : جاهد بين يدي ابن بنت رسول الله.
Ùقال : Ø£ÙØ¹Ù„ يا أمّاه ولا أقصّر.
ثمّ إنّه شدّ على قلب الجيش واقتØÙ… المعمعة وهو يقول :
إن تنكروني ÙØ£Ù†Ø§ ابن الكلب
سو٠تروني إذ ترون ضربي
ÙˆØÙ…لتي وصولتي ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ø¨
أدرك ثاري بعد ثار ØµØØ¨ÙŠ
ليس جهادي ÙÙŠ الوغى باللعب
ÙˆØ£Ø¯ÙØ¹ الكرب أمام الكرب
Ùلم يزل يقاتل ØØªÙ‘Ù‰ قتل عشرين ÙØ§Ø±Ø³Ø§Ù‹ ØŒ ثمّ رجع إلى أمّه وامرأته Ùقال : يا أمّاه ØŒ ارضيت عنّي بنصرتي Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØŸ
Ùقالت له : والله ما أرضي عنك إلاّ أن أراك قتيلاً بين يدي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†.
Ùقالت له امرأته : بالله لا ØªÙØ¬Ø¹Ù†ÙŠ Ø¨Ù†ÙØ³Ùƒ.
Ùقالت له أمّه : يا بنيّ ØŒ اعزب عن قولها وارجع Ùقاتل بين يدي ابن بنت نبيّك تنل Ø´ÙØ§Ø¹ØªÙ‡ يوم القيامة.
ÙØ±Ø¬Ø¹ Ùلم يزل يقاتل ØØªÙ‘Ù‰ قطعت يداه ØŒ Ùلمّا رأته زوجته أخذت عموداً وأقبلت Ù†ØÙˆÙ‡ وهي تقول : قاتل يا وهب ÙØ¯Ø§Ùƒ أبي وأمّي ØŒ قاتل دون الطيّبين ØŒ قاتل دون ØØ±Ù… رسول ربّ العالمين.
ÙØ§Ù‚بل كي يردّها إلى النساء ØŒ ÙØ£Ø¨Øª وقالت : لن أعود ØØªÙ‘Ù‰ أموت معك. ÙØ§Ø³ØªØºØ§Ø« زوجها Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØŒ ÙØ£ØªØ§Ù‡Ø§ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وقال لها : « جزيتم من أهل بيت خيراً ØŒ ارجعي رØÙ…Ùƒ الله ».
Ùقاتل بعلها ØØªÙ‘Ù‰ قتل Ù€ على ما نقل Ù€ من القوم خمسين رجلاً ما بين ÙØ§Ø±Ø³ وراجل ØŒ ثمّ قتل ; ØŒ ÙØ¬Ø§Ø¡Øª إليه إمرأته وجعلت ØªÙ…Ø³Ø Ø§Ù„Ø¯Ù… عن وجهه ØŒ ÙØ£Ù…ر عمر بن سعد غلاماً له ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡Ø§ بعمود من ØØ¯ÙŠØ¯ ØŒ ÙØ´Ø¯Ø® رأسها Ùماتت رØÙ…Ø© الله عليها ØŒ وكانت أوّل امرأة قتلت ÙÙŠ عسكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) (2).
ثم برز خالد بن عمر وقاتل قتال المشتاقين إلى لقاء ربّ العالمين ، ثمّ كرّ على
القوم كرّة الليث الجريء وهو ينشد ويقول :
صبراً على الموت بني Ù‚ØØ·Ø§Ù†
كيما تكونوا ÙÙŠ رضى الرØÙ…ان
ذي المجد والعزّة والبرهان
وذي العلا والطول ÙˆØ§Ù„Ø¥ØØ³Ø§Ù†
يا أبتا قد صرت للجنان
ÙÙŠ قصر ÙØ¶Ù„ ØØ³Ù† البنيان
ولم يزل ÙŠØÙ…Ù„ Ùيهم ØØªÙ‘Ù‰ قتل ØŒ رØÙ…Ø© الله عليه (3).
ثمّ برز من بعده عمر بن خالد الأزدي وقاتل قتال الأبطال وجدّل بسيÙÙ‡ الرجال وهو يقول :
إليك يا Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ الرØÙ…ان
وأبشري Ø¨Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙˆØ§Ù„Ø±ÙŠØØ§Ù†
اليوم تجزين على Ø§Ù„Ø¥ØØ³Ø§Ù†
ما كان منك غابر الأزمان
ما خطّ ÙÙŠ Ø§Ù„Ù„ÙˆØ Ù„Ø¯Ù‰ الديّان
لا تجزعي Ùكلّ ØÙŠÙ‘ ÙØ§Ù†
ثم قاتل ØØªÙ‘Ù‰ قتل رØÙ…Ø© الله عليه (4).
وبرز من بعده سعد بن ØÙ†Ø¸Ù„Ø© التميمي ØŒ Ùودّع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙˆØÙ…Ù„ على القوم وهو ينشد ويقول :
صبراً على الأسيا٠والأسنّة
صبراً عليها لدخول الجنّة
ÙˆØÙˆØ± عين ناعمات هنّة
لمن يريد الÙوز لا بالظنّة
ثمّ اقتØÙ… القلب وقاتل قتالاً شديداً ØØªÙ‘Ù‰ قتل رØÙ…Ø© الله عليه (5).
ثمّ برز من بعده مسلم بن عوسجة ÙØ¨Ø§Ù„غ ÙÙŠ قتال الأعداء ØŒ وصبر على أهوال البلاء ØŒ وهو يرتجز يقول :
إن تسألوا عنّي ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ ذو لبد
من ÙØ±Ø¹ قوم من ذرى بني أسد
الأبيات ، وأضا٠:
ما خط Ø¨Ø§Ù„Ù„ÙˆØ Ù„Ø¯Ù‰ الديّان
ÙØ§Ù„يوم زال ذاك Ø¨Ø§Ù„ØºÙØ±Ø§Ù†
لا تجزعي Ùكلّ ØÙŠÙ‘ ÙØ§Ù†
والصبر Ø£ØØ¶Ù‰ لك بالأمان
Ùقاتل ØØªÙ‘Ù‰ سقط عن ÙØ±Ø³Ù‡ إلى الأرض وبه رمق Ùمشى إليه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ومعه ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر ØŒ Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† : « رØÙ…Ùƒ الله يا مسلم ». ثمّ قال (عليه السلام) : {ÙÙŽÙ…ÙنْهÙمْ مَنْ قَضَى Ù†ÙŽØÙ’بَه٠وَمÙنْهÙمْ مَنْ ÙŠÙŽÙ†Ù’ØªÙŽØ¸ÙØ±Ù وَمَا بَدَّلÙوا تَبْدÙيلًا} [Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ : 23] ØŒ ودنا منه ØØ¨ÙŠØ¨ وقال : يعزّ علَيّ مصرعك يا مسلم ØŒ ÙØ£Ø¨Ø´Ø± بالجنّة.
Ùقال له قولاً Ø¶Ø¹ÙŠÙØ§Ù‹ : بشّرك الله بخير.
Ùقال له ØØ¨ÙŠØ¨ : لولا أعلم أنّي ÙÙŠ الأثر Ù„Ø£ØØ¨Ø¨Øª أن توصي إلَيّ بجميع ما أهمّك.
Ùقال له مسلم : إنّي أوصيك بهذا خيراً Ù€ وأشار بيده إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ù€ Ùقاتل دونه ØØªÙ‘Ù‰ تموت.
Ùقال له ØØ¨ÙŠØ¨ : لأنعمنّك عيناً. ثمّ مات ;.
قال : ÙˆØµØ§ØØª جاريته : يا سيّداه ØŒ يا ابن عوسجاه. Ùنادى Ø£ØµØØ§Ø¨ ابن سعد مستبشرين : قتلنا مسلم بن عوسجة. Ùقال شبث بن ربعي لبعض من ØÙˆÙ„Ù‡ : ثكلتكم أمّهاتكم ØŒ أما إنّكم تقتلون Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… بأيديكم وتذلّون عزّكم ØŒ Ø£ØªÙØ±ØÙˆÙ† بقتله ØŸ ولقد رأيته يوم آذربيجان قتل ستّة من المشركين قبل أن تلتئم خيول المسلمين (6).
ثمّ برز من بعده عمرو بن قرظة الأنصاري واستأذن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØŒ ÙØ£Ø°Ù† له Ùقاتل قتال المشتاقين إلى الجزاء ØŒ وبالغ ÙÙŠ خدمة سلطان السماء ØŒ ØØªÙ‘Ù‰ قتل جمعاً كثيراً من اللعناء ØŒ وجمع بين سداد وتقى ØŒ وكان لا يأتي إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) سهم إلاّ اتّقاه بصدره ØŒ ولا سي٠إلاّ تلقّاه Ø¨Ù†ØØ±Ù‡ ØŒ Ùما وصل إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سوء ØØªÙ‘Ù‰ أثخن Ø¨Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ØŒ ÙØ§Ù„ØªÙØª إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وقال : أوÙيت يا ابن رسول الله ØŸ
قال : « نعم ØŒ أنت أمامي ÙÙŠ الجنّة ØŒ ÙØ§Ù‚رأ رسول الله منّي السلام وأعلمه أنّي ÙÙŠ الأثر ». ثمّ قاتل ØØªÙ‘Ù‰ قتل ØŒ رØÙ…Ø© الله عليه (7).
ثمّ تقدّم جون مولى أبي ذر Ø§Ù„ØºÙØ§Ø±ÙŠ ØŒ وكان عبداً أسوداً ØŒ Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : « أنت ÙÙŠ ØÙ„Ù‘ من بيعتي ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ما تبعتنا طلباً للعاÙية ØŒ Ùلا تبتلي ببلائنا ».
Ùقال : يا ابن رسول الله ØŒ أنا ÙÙŠ الرخاء Ø£Ù„ØØ³ قصاعكم ÙˆÙÙŠ الشدة أخذلكم ØŸ! والله إنّ ريØÙŠ Ù„Ù†ØªÙ† ØŒ ÙˆØØ³Ø¨ÙŠ Ù„Ù„Ø¦ÙŠÙ… ØŒ ولوني لأسود ØŒ ÙØªÙ†Ùّس علَيّ بالجنة ØŒ ØØªÙ‘Ù‰ يطيب ريØÙŠ ØŒ ÙˆÙŠØ´Ø±Ù ØØ³Ø¨ÙŠ ØŒ ويبيضّ وجهي ØŒ والله لا Ø£ÙØ§Ø±Ù‚كم ØØªÙ‘Ù‰ يختلط هذا الدم الأسود بدمائكم. Ùلم يزل كذلك ØØªÙ‘Ù‰ أذن له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØŒ ÙØ¨Ø±Ø² للقتال وهو يقول :
كي٠ترى Ø§Ù„ÙØ¬Ù‘ار ضرب الأسود
بالمشرÙÙŠ القاطع المهنّد
بالسي٠ذدنا عن بني Ù…ØÙ…ّد
أذبّ عنهم بالسنان واليد
أرجو بذاك الÙوز عند المورد
من الإله Ø§Ù„Ø£ØØ¯ الموØÙ‘د
إذ لا Ø´Ùيع عنده كأØÙ…د
Ùقاتل ØØªÙ‘Ù‰ قتل (8). Ùوق٠عليه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وقال : « اللهم بيّض وجهه ØŒ وطيّب ريØÙ‡ ØŒ ÙˆØ§ØØ´Ø±Ù‡ مع الأبرار ØŒ وعر٠بينه وبين Ù…ØÙ…ّد وآله الأطهار » (9).
وروي عن الباقر (عليه السلام) ØŒ عن علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : « أنّ النّاس كانوا ÙŠØØ¶Ø±ÙˆÙ† المعركة ويدÙنون القتلى ØŒ Ùوجدوا جونا بعد عشرة أيام ÙŠÙÙˆØ Ù…Ù†Ù‡ Ø±Ø§Ø¦ØØ© المسك والعنبر ØŒ رضوان الله عليه » (10).
قال : وبرز من بعده عمرو بن خالد الصيداوي (11) وقال Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : يا أبا عبد الله جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ ØŒ قد هممت بأن ألØÙ‚ Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ ÙˆÙƒØ±Ù‡Øª أن أتخلّ٠وأراك ÙˆØÙŠØ¯Ø§Ù‹ من أهلك أو قتيلاً.
Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† : « تقدّم ÙØ¥Ù†Ø§ لاØÙ‚ون بك بعد ساعة ».
ÙØªÙ‚دّم وقاتل ØØªÙ‘Ù‰ قتل ØŒ رØÙ…Ø© الله عليه (12).
قال : وجاء ØÙ†Ø¸Ù„Ø© بن سعد الشامي (13) ووق٠بين يدي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يقيه السهام ÙˆØ§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠÙˆÙ Ø¨ÙˆØ¬Ù‡Ù‡ ÙˆÙ†ØØ±Ù‡ ØŒ وأخذ ينادي : {يَا قَوْم٠إÙنّÙÙŠ أَخَاÙ٠عَلَيْكÙمْ Ù…ÙØ«Ù’Ù„ÙŽ يَوْم٠الْأَØÙ’زَاب٠* Ù…ÙØ«Ù’Ù„ÙŽ دَأْب٠قَوْم٠نÙÙˆØÙ وَعَاد٠وَثَمÙودَ وَالَّذÙينَ Ù…Ùنْ بَعْدÙÙ‡Ùمْ وَمَا Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙŽÙ‡Ù ÙŠÙØ±Ùيد٠ظÙلْمًا Ù„ÙÙ„Ù’Ø¹ÙØ¨ÙŽØ§Ø¯Ù * وَيَا قَوْم٠إÙنّÙÙŠ أَخَاÙ٠عَلَيْكÙمْ يَوْمَ التَّنَادÙ} [ØºØ§ÙØ± : 30 - 32] ØŒ يا قوم لا تقتلوا ØØ³ÙŠÙ†Ø§Ù‹ ÙÙŠØ³ØØªÙƒÙ… بعذاب منه وقد خاب من Ø§ÙØªØ±Ù‰ (14).
ثمّ Ø§Ù„ØªÙØª إليه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وقال له : « يا ابن سعد رØÙ…Ùƒ الله ØŒ إنّهم قد استوجبوا العذاب ØÙŠÙ† ردّوا عليك ما دعوتهم من الØÙ‚ ونهضوا إليك يشتمونك ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ùƒ ØŒ Ùكي٠بهم الآن وقد قتلوا إخوانك الصالØÙŠÙ† » ØŸ
Ùقال Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : Ø£Ùلا Ù†Ø±ÙˆØ Ø¥Ù„Ù‰ ربّنا ونلØÙ‚ بإخواننا ØŸ
Ùقال : « بلى ØŒ Ø±Ø Ø¥Ù„Ù‰ ما هو خير لك من الدنيا وما Ùيها وإلى ملك لا يبلى ».
ÙØªÙ‚دّم Ùقاتل قتال الأبطال وصبر على Ø§ØØªÙ…ال الشدائد والأهوال ØØªÙ‘Ù‰ قتل ØŒ ØØ±Ù…Ø© الله عليه (15).
قال الراوي : ÙˆØØ¶Ø±Øª صلاة الظهر ØŒ ÙØ£Ù…ر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) زهير بن القين وسعيد بن عبد الله الØÙ†ÙÙŠ أن يتقدّما أمامه بنص٠من تخل٠من رجاله ØŒ ثم صلّى بهم صلاة الخو٠، Ùوصل إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سهم Ùوقاه سعيد بن عبد الله Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ Ùما زال لا يتخطّاه ØØªÙ‘Ù‰ سقط إلى الأرض وهو يقول : اللّهم العنهم لعن عاد وثمود ØŒ اللّهم أبلغ نبيّك Ù…ØÙ…داً عني السلام وأبلغه ما لقيت من ألم Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ أردت ثوابك ÙÙŠ نصرة ذريّة نبيّك. ثمّ قضى Ù†ØØ¨Ù‡ ØŒ رØÙ…Ø© الله عليه ØŒ Ùوجد به ثلاثة عشر سهماً سوى النبل Ø¨Ø§Ù„Ø£ØØ¬Ø§Ø± ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠÙˆÙ ÙˆØ§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø (16).
ثمّ برز من بعده سويد بن عمرو بن أبي مطاع وتقدّم أمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) واستأذنه إلى Ø§Ù„ØØ±Ø¨ ØŒ ÙØ®Ø±Ø¬ Ùقاتل قتال الأسد الباسل ØŒ وصبر على مصالات نار الخطب النازل ØŒ ØØªÙ‘Ù‰ أثخن Ø¨Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ÙˆØ³Ù‚Ø· بين القتلى ØŒ Ùلم يزل كذلك وليس به ØØ±Ø§Ùƒ ØØªÙ‘Ù‰ سمعهم يقولون : قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØŒ ÙØªØØ§Ù…Ù„ وأخرج سكّيناً من Ø®ÙÙّه وجعل يقاتلهم بها ØØªÙ‘Ù‰ قتلوه ØŒ رØÙ…Ø© الله عليه (17).
قال : وخرج شابّ قتل أبوه ÙÙŠ المعركة وكانت أمّه معه ØŒ Ùقالت له : اخرج يا بنيّ وقاتل بين يدي ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه واله). ÙØ®Ø±Ø¬ ØŒ Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : « هذا شابّ Ù‚ÙØªÙ„ أبوه ØŒ ولعلّ أمه تكره خروجه ».
Ùقال الشاب : أمّي أمرتني بذلك ØŒ ÙØ¨Ø±Ø² وهو يقول :
ØØ³ÙŠÙ† أميري ونعم الأمير
سرور ÙØ¤Ø§Ø¯ البشير النذير
عليّ ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© والداه
Ùهل تعلمون له من نظير
له طلعة مثل شمس الضØÙ‰
له غرّة مثل بدر منير
وقاتل ØØªÙ‘Ù‰ قتل ØŒ ÙˆØ§ØØªØ²ÙˆØ§ رأسه ورموا به إلى Ù†ØÙˆ عسكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØŒ ÙØ£Ø®Ø°Øª أمّه رأسه وقالت : Ø£ØØ³Ù†Øª يا ولدي ØŒ ويا سرور قلبي ØŒ ويا قرة عيني. ثم رمت برأس ولدها ÙØ£ØµØ§Ø¨Øª رجلاً Ùقتله ØŒ وأخذت عموداً ÙˆØÙ…لت عليهم وهي تقول :
أنا عجوز سيّدي Ø¶Ø¹ÙŠÙØ©
خاوية بالية Ù†ØÙŠÙØ©
أضربكم بضربة Ø¹Ù†ÙŠÙØ©
دون بني ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ©
وضربت رجلين Ùقتلتهما ØŒ ÙØ£Ù…ر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بصرÙها ودعا لها (18).
قال : وبرز من بعده زهير بن القين وهو يرتجز ويقول :
أنا زهير وأنا ابن القين
أذود بالسي٠عن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†
إن ØØ³ÙŠÙ†Ø§Ù‹ Ø£ØØ¯ السبطين
من عترة البرّ التقي الزّين
أضربكم ولا أرى من شين
يا ليت Ù†ÙØ³ÙŠ Ù‚Ø³Ù‘Ù…Øª قسمين (19)
Ùقاتل قتالاً يشيب الوليد ØŒ ويرعب من هوله قلب الصنديد ØŒ ØØªÙ‘Ù‰ قتل كما روي مئة وعشرين ÙØ§Ø±Ø³Ø§Ù‹ وستّين راجلاً ØŒ ÙØ´Ø¯Ù‘ عليه كثير بن عبد الله ومهاجر بن أوس التميمي Ùقتلاه ØŒ Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØÙŠÙ† صرع زهير : « لا أبعدك الله يا زهير ØŒ ولعن الله قاتلك ØŒ لعن الّذين مسخوا قردة وخنازير » (20).
ثمّ برز من بعده ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر الأسدي ÙØ´Ø¯Ù‘ شدّة Ø§Ù„Ø³Ø±ØØ§Ù† وأدخل Ù†ÙØ³Ù‡ ÙÙŠ ØÙ„Ù‚ الطعان ØŒ وهو ينشد مرتجزاً ويقول :
أنا ØØ¨ÙŠØ¨ وأبي مظاهر
ÙˆÙØ§Ø±Ø³ÙŒ قومٌ ونار تسعر
وأنتم٠عند العديد أكثر
ونØÙ† أعلى ØØ¬Ù‘Ø© وأظهر
وأنتم٠عند Ø§Ù„ÙˆÙØ§Ø¡ أغدر
ونØÙ† أوÙÙ‰ منكم وأصبر
Ùلم يزل يقاتل ØØªÙ‘Ù‰ شدّ عليه رجل من تميم ÙØ·Ø¹Ù†Ù‡ ØŒ ÙØ°Ù‡Ø¨ ليقوم ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† بن نمير لعنه الله على رأسه بالسي٠Ùوقع ونزل التميمي ÙØ§ØØªØ²Ù‘ رأسه (21).
وروى أبو مخن٠ÙÙŠ وقعة الط٠: ص 230 ØŒ وعنه الطبري ÙÙŠ تاريخه : 5 : 439 ÙˆÙيه : Ùلا يزال الرجل من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† قد قتل ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ قتل منهم الرجل والرجلان تبيّن Ùيهم ØŒ وأولئك كثير لا يتبيّن Ùيهم ما يقتل منهم.
قال : Ùلمّا رأى ذلك أبو ثمامة عمرو بن عبد الله الصائدي قال Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† : يا أبا عبد الله ØŒ Ù†ÙØ³ÙŠ Ù„Ùƒ Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ ØŒ أرى هؤلاء قد اقتربوا منك ØŒ ولا والله لا تقتل ØØªÙ‘Ù‰ أقتل دونك إن شاء الله ØŒ ÙˆØ£ØØ¨Ù‘ أن ألقى ربّي وقد صلّيت هذه الصلاة التي دنا وقتها.
قال : ÙØ±Ùع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† رأسه ثمّ قال : « ذكرت الصلاة ØŒ جعلك الله من المصلّين الذاكرين ØŒ نعم هذا أوّل وقتها ». ثم قال : « سلوهم أن يكÙّوا عنا ØØªÙ‘Ù‰ نصلّي ». Ùقال لهم Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† بن تميم : إنّها لا تقبل ! Ùقال له ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر : زعمت ! الصلاة من آل رسول الله (صلى الله عليه واله) لا تقبل وتقبل منك يا ØÙ…ار ØŸ!
قال : ÙØÙ…Ù„ عليهم ØØµÙŠÙ† بن تميم ØŒ وخرج إليه ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر ÙØ¶Ø±Ø¨ وجه ÙØ±Ø³Ù‡ بالسي٠، ÙØ´Ø¨Ù‘ ووقع عنه ÙˆØÙ…له Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙØ§Ø³ØªÙ†Ù‚ذوه ØŒ وأخذ ØØ¨ÙŠØ¨ يقول :
أقسم لو كنّا لكم أعدادا
أو شطركم ولّيتم الأكتادا
يا شرّ قوم ØØ³Ø¨Ø§Ù‹ وآدا
قال : وجعل يقول يومئذ :
أنا ØØ¨ÙŠØ¨ وأبي مظاهر
ÙØ§Ø±Ø³ هيجاء ÙˆØØ±Ø¨ تسعر
أنتم أعد عدّة وأكثر
ونØÙ† أوÙÙ‰ منكم وأصبر
ونØÙ† أعلى ØØ¬Ø© وأظهر
ØÙ‚ّاً وأتقى منكم وأعذر
وقاتل قتالاً شديداً ØŒ ÙØÙ…Ù„ عليه رجل من بني تميم ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ بالسي٠على رأسه Ùقتله.
ثمّ برز من بعده غلام تركي Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وكان قارئاً للقرآن ØŒ موØÙ‘داً للعليّ الديّان ØŒ ÙØ¨Ø±Ø² وهو ينشد ويقول :
Ø§Ù„Ø¨ØØ± من طعني وضربي يصطلي
والجوّ من سهمي ونبلي يمتلي
إذا ØØ³Ø§Ù…ÙŠ ÙÙŠ يميني ينجلي
ليش٠قلب الماجد المبجّل
Ùقتل جماعة منهم ثمّ خرّ صريعاً ØŒ ÙØ´Ø¯Ù‘ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† على قاتله وقال له : « قتلني الله إن لم أقتلك ». ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ بالسي٠على هامته أخرجه من شراي٠صدره (22) ØŒ ثمّ وق٠على الغلام وبكى ØŒ ووضع خدّه على خدّه ØŒ ÙÙØªØ الغلام عينيه ÙØ±Ø£Ù‰ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ÙØªØ¨Ø³Ù‘Ù… ثمّ صار إلى ربّه (23).
قال : وجعل Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يتسارعون إلى القتل بين يديه ويبذلون Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ù„Ø¯ÙŠÙ‡ ØŒ ولله درّ من قال :
يبرزون الوجوه ØªØØª ظلال
الموت والموت منهم يستظلّ
كرماء إذ الضبا غشيتهم
منعتهم Ø£ØØ³Ø§Ø¨Ù‡Ù… أن يولّوا
Ùوا Ù„Ù‡Ù Ù†ÙØ³ÙŠ Ù„ØªÙ„Ùƒ الأقمار المنيرة على التراب ØŒ ÙƒÙŠÙ ÙƒØ³ÙØªÙ‡Ø§ مواضي Ø§Ù„Ø³ÙŠÙˆÙ ÙˆØ§Ù„ØØ±Ø§Ø¨ ØŒ ولتلك الأنوار الساطعة كي٠طمست أشعتها أك٠النصّاب ØŒ Ùˆ وا ØØ±Ù‘اه لهاتيك الأجسام الزاكيات ترضّ متونها سنابك العاديات ØŒ والجثث الصاØÙŠØ§Øª تعÙّرها ÙØ±Ø§Ø¹Ù„ (24) الÙلوات ØŒ Ùˆ واكرباه لتلك الرؤوس القمريّة تشال على اليعاسيب القعضبيّة ØŒ ولتلك النÙوس Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© تزهقها الأبدان الخبيثة ØŒ ÙØ§Ù„أمر لله ØŒ ولا ØÙˆÙ„ ولا قوّة إلاّ بالله ØŒ أو لا تكونون يا أولى النهى ØŒ كمن أورثه مصابهم الأرزا داء الوجد والأسى (25) ØŒ ÙØ±Ø«Ø§Ù‡Ù… بما Ø£ØØ±Ù‚ الضمائر ØŒ وأشجى ØŒ وهو من بعض شيعتهم الأتقياء.
___________
(1) رواه السيّد مختصراً ÙÙŠ الملهو٠: ص 160.
ورواه الطبري ÙÙŠ تاريخه : 5 : 432 مع Ø¥Ø¶Ø§ÙØ§Øª ØŒ وابن الأثير ÙÙŠ الكامل : 4 : 66 ØŒ والمجلسي ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± : 45 : 15.
(2) رواه السيّد ÙÙŠ الملهو٠: ص 161 مع Ø¥Ø¶Ø§ÙØ§Øª.
ورواه المجلسي ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± : 45 : 16.
(3) ورواه الخوارزمي ÙÙŠ المقتل 2 : 14.
(4) ورواه الخوارزمي ÙÙŠ المقتل : 2 : 14 مع اختلا٠قليل ÙÙŠ بعض Ø£Ù„ÙØ§Ø¸
(5) ورواه الخوارزمي ÙÙŠ المقتل : 2 : 14 مع Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© بيت :
يا Ù†ÙØ³ Ù„Ù„Ø±Ø§ØØ© ÙØ§Ø·Ø±ØÙ†Ù‘Ø©
ÙˆÙÙŠ طلاب الخير ÙØ§Ø±ØºØ¨Ù†Ù‘Ù‡
Ùمن بغانا ØØ§Ø¦Ø¯Ø§Ù‹ عن الرشد
ÙˆÙƒØ§ÙØ±Ø§Ù‹ بدين جبّار صمد
(6) ورواه الخوارزمي ÙÙŠ المقتل : 2 : 15 مع اختلا٠ÙÙŠ بعض Ø§Ù„Ø£Ù„ÙØ§Ø¸.
ورواه الطبري ÙÙŠ تاريخه : 5 : 435 ØŒ وابن الأثير ÙÙŠ الكامل : 4 : 68 ØŒ والسيّد ÙÙŠ الملهو٠: ص 161.
(7) ورواه السيّد ÙÙŠ الملهو٠: ص 162 ØŒ وعنه المجلسي ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± : 45 : 22.
ورواه ملخّصاً الخوارزمي ÙÙŠ المقتل : 2 : 22 ØŒ والطبري ÙÙŠ تاريخه : 5 : 434 ØŒ والسماوي ÙÙŠ كتاب ابصار العين ÙÙŠ أنصار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† : ص 92.
(8) ورواه السيد ÙÙŠ الملهو٠: ص 163 ØŒ والخوارزمي ÙÙŠ المقتل : 2 : 19 ØŒ والسماوي ÙÙŠ إبصار العين ÙÙŠ أنصار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† : ص 105.
ورواه المجلسي ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± : 45 : 22 نقلاً عن Ù…ØÙ…ّد بن أبي طالب.
(9) ورواه السيد ÙÙŠ الملهو٠: ص 163 ØŒ والخوارزمي ÙÙŠ المقتل : 2 : 19 ØŒ والسماوي ÙÙŠ إبصار العين ÙÙŠ أنصار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† : ص 105.
ورواه المجلسي ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± : 45 : 22 نقلاً عن Ù…ØÙ…ّد بن أبي طالب.
(10) ورواه السماوي ÙÙŠ إبصار العين : ص 105 ØŒ والمجلسي ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± : 45 : 23 عن Ù…ØÙ…ّد بن أبي طالب.
(11) هذا هو الظاهر ØŒ ÙˆÙÙŠ النسخة : « خالد بن عمر الصيداوي ».
(12) رواه السيّد ÙÙŠ الملهو٠: ص 164 ØŒ وعنه المجلسي ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± : 45 : 23.
ورواه الخوارزمي ÙÙŠ المقتل : 2 : 24 ØŒ والسماوي ÙÙŠ إبصار العين : ص 66.
ورواه مختصراً الطبري ÙÙŠ تاريخه : 5 : 446.
(13) ÙÙŠ الإرشاد : 2 : 105 وتاريخ الطبري : 5 : 443 : « الشبامي ». وهم بطن من همدان.
(14) اقتباس من سورة طه : 20 : 61.
(15) ورواه السيّد ÙÙŠ الملهو٠: ص 146 ØŒ وعنه وعن المناقب المجلسي ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± : 45 : 23.
ورواه الخوارزمي ÙÙŠ المقتل : 2 : 24 مع اختلا٠ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ ØŒ والطبري ÙÙŠ تاريخه : 5 : 443 ØŒ والمÙيد مختصراً ÙÙŠ الإرشاد : 2 : 105.
(16) رواه السيّد ÙÙŠ الملهو٠: ص 165.
ورواه الخوارزمي ÙÙŠ المقتل : 2 : 17 ØŒ والطبري مختصراً ÙÙŠ تاريخه : 5 : 441.
(17) الملهو٠: 165 ـ 166.
(18) ورواه الخوارزمي ÙÙŠ المقتل : 2 : 21 Ù€ 22.
(19) زاد ÙÙŠ المقتل للخوارزمي :
ذاك رسول الله غير المين
أضربكم ولا أرى من شين
(20) رواه الخوارزمي ÙÙŠ المقتل : 2 : 20.
وانظر وقعة الط٠لأبي مخن٠: ص 232.
(21) رواه الخوارزمي ÙÙŠ المقتل : 2 : 18.
(22) الشراسي٠: أطرا٠أضلاع الصدر التي تشر٠على البطن. ( لسان العرب)
(23) رواه الخوارزمي ÙÙŠ المقتل : 2 : 24.
(24) Ø§Ù„ÙØ±Ø¹Ù„ : ولد الضبع ØŒ والجمع : ÙØ±Ø§Ø¹Ù„ ÙˆÙØ±Ø§Ø¹Ù„Ø©.
(25) الوجد والأسى : Ø§Ù„ØØ²Ù†. ( المعجم الوسيط ).