Ùˆ لخمس خلون من شوال دخل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© «1» Ùنزل دال المختار بن أبي عبيد الثقÙÙŠ «2» Ùˆ كان Ø´Ø±ÙŠÙØ§ ÙÙŠ قومه كريما عالي الهمة مقداما مجربا قوي Ø§Ù„Ù†ÙØ³ شديدا على أعداء أهل البيت عليهم السّلام له عقل ÙˆØ§ÙØ± Ùˆ رأي مصيب خصوصا بقواعد Ø§Ù„ØØ±Ø¨ Ùˆ الغلبة على العدو كأنه مارس التجارب ÙØÙ†ÙƒØªÙ‡ØŒ أو لابس الخطوب Ùهذبته ØŒ انقطع إلى آل الرسول الأقدس ÙØ§Ø³ØªÙاد منهم أدبا جما Ùˆ أخلاقا ÙØ§Ø¶Ù„Ø© Ùˆ Ù†Ø§ØµØ Ù„Ù‡Ù… ÙÙŠ السر Ùˆ العلانية.
البيعة
Ùˆ ÙˆØ§ÙØª الشيعة مسلما ÙÙŠ دار المختار بالترØÙŠØ¨ Ùˆ أظهروا له من الطاعة Ùˆ الانقياد ما زاد ÙÙŠ سروره Ùˆ ابتهاجه ÙØ¹Ù†Ø¯Ù…ا قرأ عليهم كتاب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† قام عابس بن شبيب الشاكري Ùˆ قال: إني لا أخبرك عن الناس Ùˆ لا أعلم ما ÙÙŠ Ù†Ùوسهم Ùˆ لا أغرك بهم Ùˆ اللّه إني Ø£ØØ¯Ø«Ùƒ عما أنا موطن عليه Ù†ÙØ³ÙŠ Ùˆ اللّه لأجيبنكم إذا دعوتم Ùˆ لأقاتلن معكم عدوكم Ùˆ لأضربن بسيÙÙŠ دونكم ØØªÙ‰ ألقى اللّه لا أريد بذلك إلا ما عند اللّه.
Ùˆ قال ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر: قد قضيت ما ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ùƒ بواجز من قولك Ùˆ أنا Ùˆ اللّه الذي لا إله إلا هو على مثل ما أنت عليه.
Ùˆ قال سعيد بن عبد اللّه الØÙ†ÙÙŠ مثل قولهما «3».
Ùˆ أقبلت الشيعة يبايعونه ØØªÙ‰ Ø§ØØµÙ‰ ديوانه ثمانية عشر Ø£Ù„ÙØ§ «4» Ùˆ قيل بلغ خمسا Ùˆ عشرين Ø£Ù„ÙØ§ «5» Ùˆ ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« الشعبي بلغ من بايعه أربعين Ø£Ù„ÙØ§ «6» Ùكتب مسلم إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مع عابس بن شبيب الشاكري يخبره باجتماع أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© على طاعته Ùˆ انتظارهم لقدومه Ùˆ Ùيه يقول: الرائد لا يكذب أهله Ùˆ قد بايعني من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ثمانية عشر Ø£Ù„ÙØ§ ÙØ¹Ø¬Ù„ الاقبال ØÙŠÙ† يأتيك كتابي «7».
Ùˆ كان ذلك قبل مقتل مسلم بسبع Ùˆ عشرين ليلة «8» Ùˆ انضم إليه كتاب أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ Ùيه: عجل القدوم يا ابن رسول اللّه ÙØ¥Ù† لك Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© مائة أل٠سي٠Ùلا تتأخر «9».
ÙØ³Ø§Ø¡ هذا جماعة ممن لهم هوى ÙÙŠ بني أمية منهم عمر بن سعد بن أبي وقاص Ùˆ عبد اللّه بن مسلم بن ربيعة Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ Ùˆ عمارة بن عقبة بن أبي معيط Ùكتبوا إلى يزيد يخبرونه بقدوم مسلم بن عقيل Ùˆ اقبال أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© عليه Ùˆ أن النعمان بن بشير لا طاقة له على المقاومة «10».
ÙØ£Ø±Ø³Ù„ يزيد على «Ø³Ø±Ø¬ÙˆÙ†» «11» مولاه يستشيره Ùˆ كان كاتبه Ùˆ أنيسه Ùقال سرجون عليك بعبيد اللّه بن زياد قال إنه لا خير عنده Ùقال سرجون لو كان معاوية ØÙŠØ§ Ùˆ أشار عليك به أكنت توليه؟ قال: نعم، Ùقال: هذا عهد معاوية إليه بخاتمه Ùˆ لم يمنعني أن أعلمك به إلا Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙŠ Ø¨Ø¨ØºØ¶Ùƒ له ÙØ£Ù†Ùذه إليه، Ùˆ عزل النعمان بن بشير Ùˆ كتب إليه: أما بعد ÙØ¥Ù† Ø§Ù„Ù…Ù…Ø¯ÙˆØ Ù…Ø³Ø¨ÙˆØ¨ يوما Ùˆ إن المسبوب يوما Ù…Ù…Ø¯ÙˆØ Ùˆ قد سمي بك إلى غاية أنت Ùيها كما قال الأول:
Ø±ÙØ¹Øª Ùˆ جاوزت Ø§Ù„Ø³ØØ§Ø¨ Ùˆ Ùوقه Ùما لك إلا مرقب الشمس مقعد «12»
Ùˆ أمره بالاستعجال على الشخوص إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ليطلب ابن عقيل Ùيوثقه أو يقتله أو ينÙيه «13».
ÙØªØ¹Ø¬Ù„ ابن زياد المسير إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© مع مسلم بن عمرو الباهلي Ùˆ المنذر بن الجارود Ùˆ شريك Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø«ÙŠ Ùˆ عبد اللّه بن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« بن نوÙÙ„ ÙÙŠ خمسمائة رجل انتخبهم من أهل البصرة ÙØ¬Ø¯ ÙÙŠ السير Ùˆ كان لا يلوي على Ø£ØØ¯ يسقط من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ØØªÙ‰ إن شريك بن الأعور سقط أثناء الطريق Ùˆ سقط عبد اللّه بن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« رجاء أن يتأخر ابن زياد من أجلهم Ùلم ÙŠÙ„ØªÙØª ابن زياد إليهم Ù…Ø®Ø§ÙØ© أن يسبقه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ لما ورد «Ø§Ù„قادسية» سقط مولاه «Ù…هران» Ùقال له ابن زياد إن امسكت على هذا Ø§Ù„ØØ§Ù„ ÙØªÙ†Ø¸Ø± القصر Ùلك مائة أل٠قال Ùˆ اللّه لا أستطيع ÙØªØ±ÙƒÙ‡ عبيد اللّه Ùˆ لبس ثيابا يمانية Ùˆ عمامة سوداء Ùˆ Ø§Ù†ØØ¯Ø± ÙˆØØ¯Ù‡ Ùˆ كلما مر (Ø¨Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø±Ø³) ظنوا أنه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام Ùقالوا Ù…Ø±ØØ¨Ø§ بابن رسول اللّه Ùˆ هو ساكت ÙØ¯Ø®Ù„ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© مما يلي النج٠«14».
Ùˆ استقبله الناس Ø¨Ù‡ØªØ§Ù ÙˆØ§ØØ¯: Ù…Ø±ØØ¨Ø§ بابن رسول اللّه! ÙØ³Ø§Ø¡Ù‡ هذا Ø§Ù„ØØ§Ù„ Ùˆ انتهى إلى «Ù‚صر الإمارة» Ùلم ÙŠÙØªØ النعمان باب القصر Ùˆ أشر٠عليه من أعلى القصر يقول: ما أنا بمؤد إليك أمانتي يابن رسول اللّه Ùقال له ابن زياد «15» Ø§ÙØªØ Ùقد طال ليلك! ÙØ³Ù…عها رجل Ùˆ عرÙÙ‡ Ùقال للناس إنه ابن زياد Ùˆ رب الكعبة «16».
ÙØªÙرقوا إلى منازلهم Ùˆ عند Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø¬Ù…Ø¹ ابن زياد الناس ÙÙŠ الجامع الأعظم Ùˆ خطبهم Ùˆ ØØ°Ø±Ù‡Ù… Ùˆ مناهم العطية Ùˆ قال: أيما عري٠وجد عنده Ø£ØØ¯ من بغية أمير المؤمنين Ùˆ لم ÙŠØ±ÙØ¹Ù‡ إلينا صلب على باب داره «17».
موق٠مسلم
Ùˆ لما بلغ مسلم بن عقيل خطبة ابن زياد Ùˆ وعيده Ùˆ ظهر له ØØ§Ù„ الناس خا٠أن يؤخذ غيلة ÙØ®Ø±Ø¬ من دار المختار بعد العتمة إلى دار هاني بن عروة Ø§Ù„Ù…Ø°ØØ¬ÙŠ Ùˆ كان شديد التشيع «18» Ùˆ من Ø§Ø´Ø±Ø§Ù Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© «19» Ùˆ قرائها «20» Ùˆ شيخ مراد Ùˆ زعيمها يركب ÙÙŠ أربعة آلا٠دارع Ùˆ ثمانية آلا٠راجل ÙØ¥Ø°Ø§ تلاها Ø£ØÙ„اÙها من كندة ركب ÙÙŠ ثلاثين Ø£Ù„ÙØ§ «21» Ùˆ كان من خواص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب «22» ØØ¶Ø± ØØ±ÙˆØ¨Ù‡ الثلاثة «23» Ùˆ أدرك النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ùˆ ØªØ´Ø±Ù Ø¨ØµØØ¨ØªÙ‡ Ùˆ كان له يوم قتله بضع Ùˆ تسعون سنة «24».
Ùˆ نزل مع مسلم بن عقيل شريك «25» بن عبد اللّه «26» الأعور Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø«ÙŠ Ø§Ù„Ù‡Ù…Ø¯Ø§Ù†ÙŠ البصري Ùˆ كان من كبار شيعة أمير المؤمنين عليه السّلام بالبصرة جليل القدر ÙÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ «27» شهد صÙين Ùˆ قاتل مع عمار بن ياسر «28» Ùˆ لشرÙÙ‡ Ùˆ جاهه ولاه عبيد اللّه بن زياد من قبل معاوية كرمان «29» Ùˆ كانت له مواصلة Ùˆ ØµØØ¨Ø© مع هاني بن عروة Ùمرض مرضا شديدا عاده Ùيه ابن زياد Ùˆ قبل مجيئه قال شريك لمسلم عليه السّلام: إن غايتك Ùˆ غاية شيعتك هلاكه ÙØ£Ù‚Ù… ÙÙŠ الخزانة ØØªÙ‰ إذا اطمأن عندي اخرج إليه Ùˆ اقتله Ùˆ أنا اكÙيك أمره Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© مع العاÙية «30».
Ùˆ بينا هم على هذا إذ قيل الأمير على الباب ÙØ¯Ø®Ù„ مسلم الخزانة Ùˆ دخل عبيد اللّه على شريك Ùˆ لما استبطأ شريك خروج مسلم جعل يأخذ عمامته من على رأسه Ùˆ يضعها على الأرض ثم يضعها على رأسه ÙØ¹Ù„ ذلك مرارا Ùˆ نادى بصوت عال يسمع مسلما:
ما تنظرون بسلمى لا تØÙŠÙˆÙ‡Ø§ ØÙŠÙˆØ§ سليمى Ùˆ ØÙŠÙˆØ§ من ÙŠØÙŠÙŠÙ‡Ø§
هل شربة عذبة أسقى على ظمأ Ùˆ لو ØªÙ„ÙØª Ùˆ كانت منيتي Ùيها
Ùˆ إن تخشيت من سلمى مراقبة Ùلست تأمن يوما من دواهيها
Ùˆ لم يزل يكرره Ùˆ عينه رامقة إلى الخزانة ثم ØµØ§Ø Ø¨ØµÙˆØª رÙيع يسمع مسلما:
اسقونيها Ùˆ لو كان Ùيها ØØªÙÙŠ «31».
ÙØ§Ù„ØªÙØª عبيد اللّه إلى هاني Ùˆ قال: ابن عمك يخلط ÙÙŠ علته Ùقال هاني إن شريكا يهجر منذ وقع ÙÙŠ علته Ùˆ إنه ليتكلم بما لا يعلم «32».
Ùقال شريك لمسلم ما منعك منه قال خلتان:
الأولى: ØØ¯ÙŠØ« علي عليه السّلام عن رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم: إن الإيمان قيد Ø§Ù„ÙØªÙƒ Ùلا ÙŠÙØªÙƒ مؤمن «33».
Ùˆ الثانية: امرأة هاني ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ تعلقت بي Ùˆ اقسمت علي باللّه أن لا Ø£ÙØ¹Ù„ هذا ÙÙŠ دارها Ùˆ بكت ÙÙŠ وجهي Ùقال هاني : يا ويلها قتلتني Ùˆ قتلت Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ Ùˆ الذي ÙØ±Øª منه وقعت Ùيه «34».
Ùˆ لبث شريك بعد ذلك ثلاثة أيام Ùˆ مات ÙØµÙ„Ù‰ عليه ابن زياد «35» Ùˆ دÙÙ† «Ø¨Ø§Ù„ثوية» Ùˆ لما ÙˆØ¶Ø Ù„Ø§Ø¨Ù† زياد أن شريكا كان ÙŠØØ±Ø¶ على قتله قال: Ùˆ اللّه لا أصلي على جنازة عراقي أبدا Ùˆ لو لا أن قبر زياد Ùيهم لنبشت شريكا «36».
Ùˆ أخذت الشيعة تختل٠إلى مسلم بن عقيل ÙÙŠ دار هاني على تستر Ùˆ Ø§Ø³ØªØ®ÙØ§Ø¡ من ابن زياد Ùˆ تواصوا بالكتمان ÙØ®ÙÙŠ على ابن زياد موضع مسلم ÙØ¯Ø¹Ø§ «Ù…عقلا» مولاه Ùˆ أعطاه ثلاثة آلا٠و أمره أن يلقى الشيعة Ùˆ يعرÙهم أنه من أهل الشام مولى لذي الكلاع Ùˆ قد أنعم اللّه عليه Ø¨ØØ¨ أهل بيت رسوله Ùˆ بلغه قدوم رجل منهم إلى هذا المصر داعية Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ عنده مال يريد أن يلقاه Ùˆ يوصله إليه، ÙØ¯Ø®Ù„ «Ù…عقل» الجامع الأعظم Ùˆ رأى مسلم بن عوسجة الأسدي يصلي، Ùلما ÙØ±Øº دنا منه وقص عليه ØØ§Ù„Ù‡ ÙØ¯Ø¹Ø§ له مسلم بالخير Ùˆ التوÙيق Ùˆ ادخله على ابن عقيل ÙØ¯Ùع إليه المال Ùˆ بايعه «37» Ùˆ سلمه إلى أبي ثمامة الصائدي Ùˆ كان بصيرا شجاعا Ùˆ من وجوه الشيعة عينه مسلم لقبض ما يرد عليه من الأموال ليشتري به Ø³Ù„Ø§ØØ§.
Ùكان ذلك الرجل يختل٠إلى مسلم كل يوم Ùلا ÙŠØØ¬Ø¨ عنه Ùˆ يتعر٠الأخبار Ùˆ ÙŠØ±ÙØ¹Ù‡Ø§ إلى ابن زياد عند المساء «38».
موق٠هاني
Ùˆ لما ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ø£Ù…Ø± لابن زياد Ùˆ عر٠أن مسلما مختبىء ÙÙŠ دار هاني بن عروة دعا أسماء بن خارجة Ùˆ Ù…ØÙ…د بن الأشعث Ùˆ عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ Ùˆ سألهم عن انقطاع هاني عنه قالوا: الشكوى تمنعه، Ùلم يقتنع ابن زياد بعد أن أخبرته العيون بجلوسه على باب داره كل عشية، ÙØ±ÙƒØ¨ هؤلاء الجماعة إليه Ùˆ سألوه المسير إلى السلطان ÙØ¥Ù† Ø§Ù„Ø¬ÙØ§Ø¡ لا ÙŠØØªÙ…له Ùˆ ألØÙˆØ§ عليه ÙØ±ÙƒØ¨ بغلته Ùˆ لما طلع عليه قال ابن زياد: «Ø£ØªØªÙƒ بخائن رجلاه» «39» Ùˆ Ø§Ù„ØªÙØª إلى Ø´Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ù‚Ø§Ø¶ÙŠ Ùˆ قال «40»:
أريد ØØ¨Ø§Ø¡Ù‡ Ùˆ يريد قتلي عذيرك من خليلك من مراد
ثم Ø§Ù„ØªÙØª إلى هاني Ùˆ قال: أتيت بابن عقيل إلى دارك Ùˆ جمعت له Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙØ£Ù†ÙƒØ± عليه هاني Ùˆ إذ كثر الجدال دعا ابن زياد معقلا، ÙÙهم هاني أن الخبر أتاه من جهته Ùقال لابن زياد: إنّ لأبيك عندي بلاء ØØ³Ù†Ø§ Ùˆ أنا Ø£ØØ¨ Ù…ÙƒØ§ÙØ§ØªÙ‡ Ùهل لك ÙÙŠ خير تمضي أنت Ùˆ أهل بيتك إلى الشام سالمين بأموالكم ÙØ¥Ù†Ù‡ جاء من هو Ø£ØÙ‚ بالأمر منك Ùˆ من ØµØ§ØØ¨Ùƒ «41» Ùقال ابن زياد «Ùˆ ØªØØª الرغوة اللبن الصريػ.
Ùقال ابن زياد: Ùˆ اللّه لا ØªÙØ§Ø±Ù‚ني ØØªÙ‰ تأتيني به قال: Ùˆ اللّه لو كان ØªØØª قدميّ ما Ø±ÙØ¹ØªÙ‡Ù…ا عنه، ÙØ£ØºÙ„ظ له ابن زياد Ùˆ هدده بالقتل Ùقال هاني إذا تكثر البارقة ØÙˆÙ„Ùƒ Ùˆ هو يظن أن «Ù…رادا» تمنعه ÙØ£Ø®Ø° ابن زياد بظÙيرته Ùˆ قنع وجهه Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ ØØªÙ‰ كسر أنÙÙ‡ Ùˆ نثر Ù„ØÙ… خديه Ùˆ جبينه على Ù„ØÙŠØªÙ‡ Ùˆ ØØ¨Ø³Ù‡ عنده.
Ùˆ بلغ عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ أن هانيا قتل Ùˆ كانت أخته روعة ØªØØª هاني Ùˆ هي أم ÙŠØÙŠÙ‰ بن هاني ÙØ£Ù‚بل ÙÙŠ جمع من Ù…Ø°ØØ¬ Ùˆ Ø§ØØ§Ø· بالقصر Ùلما علم به ابن زياد أمر Ø´Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ù‚Ø§Ø¶ÙŠ أن يدخل على هاني Ùˆ يعلمهم بØÙŠØ§ØªÙ‡ØŒ قال Ø´Ø±ÙŠØ Ù„Ù…Ø§ رآني هاني ØµØ§Ø Ø¨ØµÙˆØª رÙيع: يا للمسلمين إن دخل علي عشرة انقذوني Ùلو لم يكن معي ØÙ…يد بن أبي بكر الأØÙ…ري Ùˆ هو شرطي لأبلغت Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ مقالته Ùˆ لكن قلت إنه ØÙŠ ÙØÙ…Ø¯ اللّه عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ Ùˆ انصر٠بقومه.
________________
(1) مروج الذهب ج 2 ص 86.
(2) الطبري ج 6 ص 199.
(3) الطبري ج 6 ص 199.
(4) تذكرة الخواص، ص 138 و تاريخ الطبري ج 6 ص 211.
(5) ابن شهراشوب ج 2 ص 310.
(6) ابن نما ص 11.
(7) الطبري ج 6 ص 210.
(8) الطبري ج 6 ص 224.
(9) Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ج 10 ص 185.
(10) تاريخ الطبري ج 6 ص 99 إلى ص 201.
(11) ÙÙŠ الإسلام Ùˆ Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±Ø© العربية ج 2 ص 158 لمØÙ…د كرد علي كان سرجون بن منصور من نصارى الشام استخدمه معاوية ÙÙŠ Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¯ÙˆÙ„Ø© Ùˆ كان أبوه منصور على المال ÙÙŠ الشام من عهد هرقل قبل Ø§Ù„ÙØªØ ساعد المسلمين على قتال الروم Ùˆ منصور بن سرجون بن منصور كانت له خدمة ÙÙŠ الدولة كأبيه Ùˆ كان عمر بن الخطاب يمنع من خدمة النصارى إلا إذا اسلموا.
(12) انساب الأشرا٠للبلاذري ج 4 ص 82.
(13) الطبري ج 6 ص 199.
(14) مثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† لابن نما الØÙ„ÙŠ.
(15) لم ينص المؤرخون على ولادة ابن زياد على التØÙ‚يق. Ùˆ ما ذكروه منه لا ÙŠØµØ Ùˆ منه ÙŠØµØ Ø¹Ù„Ù‰ وجه التقريب Ùˆ الظن. ÙØ§Ù„أول ما ÙŠØÙƒÙŠÙ‡ ابن كثير ÙÙŠ البداية 8/ 283 عن ابن عساكر عن Ø£ØÙ…د بن يونس الضبي أن مولد عبيد اللّه بن زياد سنة تسع Ùˆ ثلاثين، Ùيكون له يوم الط٠أواخر سنة ستين للهجرة Ø¥ØØ¯Ù‰ Ùˆ عشرون سنة، Ùˆ له يوم موت أبيه زياد الواقع سنة (53 Ù‡) أربع عشرة سنة ... Ùˆ هذا لا يتÙÙ‚ مع ما ذكره ابن جرير ÙÙŠ التاريخ 6/ 166 أن معاوية ولّى عبيد اللّه بن زياد خراسان سنة 53 Ù‡ ÙØ¥Ù†Ù‡ يبعد أن يتولى ابن أربع عشرة سنة بلدا كبيرا مثل خراسان Ùˆ ما ذكره ابن جرير يكون له وجه على الظن ÙØ¥Ù†Ù‡ ÙÙŠ 6/ 166 من تاريخه يقول ÙÙŠ سنة 53 Ù‡ ولى معاوية عبيد اللّه بن زياد خراسان Ùˆ له خمس Ùˆ عشرون سنة Ùˆ عليه تكون ولادته سنة 28 Ùˆ له يوم الط٠اثنتان Ùˆ ثلاثون سنة (32 سنة) Ùˆ ما ذكره يتÙÙ‚ مع ما ØÙƒØ§Ù‡ ابن كثير ÙÙŠ البداية 8/ 283 عن Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ بن ركين أن لعبيد اللّه بن زياد يوم قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† 28 سنة Ùˆ عليه تكون ولادته سن 32 Ù‡ Ùˆ يوم موت زياد الواقع ÙÙŠ سنة 53 Ù‡ له Ø¥ØØ¯Ù‰ Ùˆ عشرون سنة.
Ùˆ ذكر ابن ØØ¬Ø± ÙÙŠ تعجيل Ø§Ù„Ù…Ù†ÙØ¹Ø© ص 271 طبع ØÙŠØ¯Ø± آباد أن عبيد اللّه بن زياد ولد سنة 32 أو سنة 33 Ùيكون له يوم الط٠الواقع أول عام 61 Ù‡ سبع Ùˆ عشرون سنة أو ثمان Ùˆ عشرون سنة.
Ùˆ على كل كانت أمه مرجانة مجوسية Ùˆ عند ابن كثير ÙÙŠ البداية ج 8 ص 383 Ùˆ عند العيني ÙÙŠ عمدة القاري Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ ج 7 ص 656 كتاب Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ ÙÙŠ مناقب Ø§Ù„ØØ³Ù†ÙŠÙ† أنها سبية من أصÙهان Ùˆ قيل مجوسية.
Ùˆ ÙÙŠ تاريخ الطبري ج 7 ص 6 قالت مرجانة لما قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لعبيد اللّه ويلك ماذا صنعت؟
Ùˆ ماذا ركبت؟ Ùˆ ÙÙŠ كامل ابن الأثير ج 4 ص 103 ÙÙŠ مقتل ابن زياد قالت مرجانة لعبيد اللّه يا خبيث قتلت ابن رسول اللّه Ùˆ اللّه لا ترى الجنة أبدا Ùˆ ÙÙŠ سير أعلام النبلاء للذهبي ج 3 ص 359 قالت له أمه مرجانة: قتلت ابن رسول اللّه لا ترى الجنة، Ùˆ Ù†ØÙˆ هذا، Ùˆ يذكر بعض المؤرخين أنها قالت له وددت أنك ØÙŠØ¶Ø© Ùˆ لم تأت إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ما أتيت Ùˆ ÙÙŠ تاريخ الطبري ج 6 ص 268 Ùˆ كامل ابن الأثير ج 4 ص 34 عليه مروج الذهب قال له أخوه عثمان وددت أن ÙÙŠ أن٠كل رجل من بني زياد خزامة إلى يوم القيامة Ùˆ أن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لم يقتل، Ùلم يرد عليه عبيد اللّه! Ùˆ كي٠يرد عليه Ùˆ قد شاهد ØÙŠØ·Ø§Ù† قصر الامارة تسيل دما ØÙŠÙ†Ù…ا ادخل الرأس المقدس عليه! كما ÙÙŠ الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© ص 116 Ùˆ تاريخ ابن عساكر ج 4 ص 339.- - Ùˆ ÙÙŠ أنساب الأشرا٠للبلاذري ج 4 ص 77 كان عبيد اللّه بن زياد جميلا ارقطا Ùˆ ÙÙŠ ص 81 كان مملوء شرا Ùˆ هو أول من وضع المثالب ليعارض بها الناس بمثل ما يقولون Ùيه Ùˆ ÙÙŠ ص 86 كان اكولا لا يشبع يأكل ÙÙŠ اليوم أكثر من خمسين أكلة Ùˆ ÙÙŠ المعار٠لابن قتيبة ص 256 كان طويلا جدا لا يرى ماشيا إلا ظنوه راكبا Ùˆ ÙÙŠ البيان Ùˆ التبيين Ù„Ù„Ø¬Ø§ØØ¸ ج 1 ص 75 الطبعة الثانية كان ألكن يقلب Ø§Ù„ØØ§Ø¡ هاء قال لهارون بن قبيصة «Ø£Ù‡Ø±ÙˆØ±ÙŠ» يريد «Ø£ØØ±ÙˆØ±ÙŠ» Ùˆ يقلب Ø§Ù„Ù‚Ø§Ù ÙƒØ§ÙØ§ يقول «ÙƒÙ„ت له» يريد «Ù‚لت له» Ùˆ Ùيه ج 2 ص 167 جاءته اللكنة من الأساورة ÙØ¥Ù† زيادا تزوج «Ù…رجانة» من شيرويه الأسواري Ùˆ كان عبيد اللّه معها Ùنشأ بين الأساورة Ùˆ تغلبت عليه لغتهم Ùˆ ÙÙŠ أنساب الأشرا٠ج 5 ص 84 كان ابن زياد إذا غضب على Ø£ØØ¯ ألقاه من Ùوق قصر الامارة Ùˆ اطمار كل Ù…Ø±ØªÙØ¹ Ùˆ ÙÙŠ ص 82 تزوج عبيد اللّه هندا بنت أسماء بن خارجة ÙØ¹Ø§Ø¨ عليه Ù…ØÙ…د بن عمير بن عطارد Ùˆ Ù…ØÙ…د بن الأشعث Ùˆ عمرو بن ØØ±ÙŠØ« ÙØªØ²ÙˆØ¬ عبيد اللّه أم النعمان بنت Ù…ØÙ…د بن الأشعث Ùˆ زوج أخاه عثمان ابنة عمير بن عطارد Ùˆ زوج أخاه عبد اللّه ابنة عمرو بن ØØ±ÙŠØ«. Ùˆ ÙÙŠ النقود القديمة الإسلامية للتبريزي ص 50 ضمن مجموعة النقود العربية جمع انستاس الكرملي أن أول من غش الدراهم Ùˆ ضربها Ø²ÙŠÙˆÙØ§ عبيد اللّه بن زياد ØÙŠÙ† ÙØ± من البصرة سنة 64 Ù‡ ثم ÙØ´Øª بالامصار. Ùˆ مثله جاء ÙÙŠ اغاثة الأمة بكش٠الغمة للمقريزي ص 61 Ùˆ النقود الإسلامية القديمة للمقريزي ص 50 Ùˆ ÙÙŠ مآثر الأناقة للقلقشندي ج 1 ص 185 ÙÙŠ Ø®Ù„Ø§ÙØ© المهدي أنه رد نسب زياد بن أبيه إلى عبيد اللّه الرومي.
(16) كامل ابن الأثير ج 4 ص 10.
(17) الأخبار الطوال ص 235.
(18) الأغاني ج 14 ص 95.
(19) مروج الذهب ج 2 ص 89.
(20) الاصابة ج 3 ص 616 قسم 3.
(21) ذخيرة الدارين ص 278 Ùˆ ÙÙŠ كامل ابن الأثير ج 4 ص 10 ØØ§Ø±Ø¨ ÙÙŠ صÙين مع عمار بن ياسر.
(22) الإصابة ج 3 ص 616 قسم 3.
(23) المصدر Ù†ÙØ³Ù‡.
(24) مقتل الخوارزمي ج 1 ص 201 لقد اشتبه الأمر على Ø§Ù„ØØ¬Ø© السيد الأمين ÙÙŠ التعري٠عن شريك (بالهمداني) Ùˆ الذي اوقعه ÙÙŠ الاشتباه كل من الخوارزمي ÙÙŠ مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ ابن نما ÙÙŠ مثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† ما ذكره ابن جرير ÙÙŠ الذيل على تاريخه الملØÙ‚ بالجزء الثاني عشر من تاريخ الأمم Ùˆ الملوك ÙØ¥Ù† سلسلة النسب المذكورة لشريك هي Ù„Ù„ØØ§Ø±Ø« بن الأعور ØµØ§ØØ¨ أمير المؤمنين Ùˆ منشأ الاشتباه قول المؤرخين (شريك بن الأعور Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø«ÙŠ) Ùˆ ذهب عليهم أن شريكا Ù…Ø°ØØ¬ÙŠ Ùˆ Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« الأعور همداني، Ùˆ ممن نص على Ù…Ø°ØØ¬ÙŠØ© شريك ابن دريد ÙÙŠ الاشتقاق ص 401 ÙØ¥Ù†Ù‡ قال من رجال عبد المدان بن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« شريك بن الأعور الذي خاطب معاوية Ùقال:
أيشتمني معاوية بن ØØ±Ø¨ Ùˆ سيÙÙŠ صارم Ùˆ معي لساني
Ùˆ ÙÙŠ ص 397 Ùˆ ما بعدها رجال سعد العشيرة يسمون Ù…Ø°ØØ¬Ø§ Ùˆ هو مالك بن أدد Ùˆ من رجالهم عبد المدان Ùˆ بيت عبد المدان Ø£ØØ¯ بيوتات العرب الثلاثة، بيت زرارة بن عدس ÙÙŠ بني تميم Ùˆ بيت ØØ°ÙŠÙØ© بن بدر ÙÙŠ ÙØ²Ø±Ø§Ø© Ùˆ بيت عبد المدان ÙÙŠ بني Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« Ùˆ من رجالهم شريك بن الأعور الذي خاطب معاوية Ùˆ له معه ØØ¯ÙŠØ« Ùˆ Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆØ±Ø© التي جرت بين معاوية Ùˆ شريك ذكرها الهمداني ÙÙŠ الاكليل ج 2 ص 229 طبع مصر سنة 1386 Ù‡ Ùˆ ذكر Ùيها أربعة أبيات لشريك Ùˆ ذكرها الابشيهي ÙÙŠ المستظر٠ج 1 ص 55 الباب الثامن ÙÙŠ-- الأجوبة المسكتة Ùˆ ذكر ثلاثة أبيات Ùˆ ذكرها ابن ØØ¬Ø© ÙÙŠ ثمرات الأوراق على هامش المستظر٠ج 1 ص 45 Ùˆ ذكر الأجوبة الهاشمية Ùˆ لم يذكر الشعر Ùˆ ذكر ستة أبيات Ùقط ÙÙŠ الØÙ…اسة البصرية ج 1 ص 70 Ùˆ ÙÙŠ مادة (عوى) من تاج العروس الإشارة إلى هذه Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆØ±Ø© Ùˆ ÙÙŠ ربيع الأبرار للزمخشري باب الأجوبة المسكتة ذكر Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆØ±Ø© Ùˆ أبياتا أربعة Ùˆ مما يستأنس Ù„Ù…Ø°ØØ¬ÙŠØªÙ‡ نزوله Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙÙŠ هاني بن عروة ÙØ¥Ù†Ù‡ من عشيرته Ùˆ Ù„ØÙ…ته، Ùˆ لو كان ابن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« همدانيا لنزل ÙÙŠ بيت والده مات Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« الهمداني سنة 65 Ù‡.
(25) ابن نما ص 14.
(26) الطبري ج 6 ص 203.
(27) النجوم الزاهرة ج 1 ص 153 و كامل ابن الأثير ج 3 ص 206 و الأغاني ج 17 ص 60/ 64/ 70 طبعة ساسي.
(28) ابن نما ص 14.
(29) رياض المصائب ص 60 Ùˆ ÙÙŠ تاريخ الطبري ج 6 ص 204 كان شريك يقول ما تنظرون بسلمى لا تØÙŠÙˆÙ‡Ø§ اسقونيها Ùˆ لو كان Ùيها ØØªÙÙŠ.
(30) ابن نما ص 14.
(31) ابن الأثير ج 4 ص 11 Ùˆ تاريخ الطبري ج 6 ص 240 Ùˆ قد تكرر ذكر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ الجوامع، ÙÙÙŠ مسند Ø£ØÙ…د ج 1 ص 166 Ùˆ منتخب كنز العمال بهامشه ج 1 ص 57ØŒ Ùˆ الجامع الصغير للسيوطي ج 4 ص 123 Ùˆ كنوز الØÙ‚ائق بهامشه ج 1 ص 95ØŒ Ùˆ مستدرك Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ج 4 ص 352 Ùˆ مقتل الخوارزمي ج 1 ص 202 ÙØµÙ„ 10ØŒ Ùˆ مناقب ابن شهراشوب ج 2 ص 318ØŒ Ùˆ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ج 11 ÙÙŠ معاجز الصادق عليه السّلام، Ùˆ وقائع الأيام عن الشهاب ÙÙŠ الØÙƒÙ… Ùˆ الآداب.
(32) ابن نما ص 14ØŒ Ùˆ هذه الكلمة من عالم أهل البيت Ùˆ Ø®Ù„ÙŠÙØ© سيد الشهداء ÙÙŠ الأمور الدينية Ùˆ المدنية تÙيد الملأ الديني المقتÙÙŠ آثارهم Ùقها بشريعة الرسول الأقدس المانعة من الغدر، Ùˆ أن النÙوس الطاهرة تأبى للضي٠أن يدخل بمن استضاÙهم ما يكرهون Ùˆ هذه تعاليم مقدسة للأمة لو كانوا ÙŠÙقهون.
Ùˆ هناك سر دقيق Ùˆ مغزى آخر نظر إليه «Ø´Ù‡ÙŠØ¯ القصر» لمسناه جوهرة ÙØ±ÙŠØ¯Ø© من قول عمه أمير المؤمنين ÙÙŠ جواب من قال له : ألا تقتل ابن ملجم؟ Ùقال عليه السّلام اذن Ùمن يقتلني؟
Ùˆ من قول Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لأم سلمة : إذا لم امض إلى كربلا Ùمن يقتلني! Ùˆ من ذا يكون ساكن ØÙرتي! Ùˆ بما ذا يختبرون؟! ÙØ¥Ù† Ù…ÙØ§Ø¯ ذلك عدم قدرة Ø£ØØ¯ على تغيير المقادير الالهية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ…Ø© Ùˆ قد أجرى اللّه القضاء بشهادة أمير المؤمنين Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† على يد ابن ملجم Ùˆ يزيد.
Ùˆ إذا كان من الجائز أن يطلع أمير المؤمنين الخواص من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ كميثم Ùˆ ØØ¨ÙŠØ¨ Ùˆ رشيد Ùˆ كميل على كيÙية قتلهم Ùˆ على يد من يكون Ùمن القريب جدا أن يوق٠سيد الشهداء عليه السّلام مسلم بن عقيل على ما يجري عليه ØØ±Ùا ØØ±Ùا لأن ابن عقيل ÙÙŠ السنام الأعلى من اليقين Ùˆ البصيرة Ø§Ù„Ù†Ø§ÙØ°Ø© Ùˆ لكن الظر٠لم يساعده على اظهار هذه الأسرار، ÙØ¥Ù† سر آل Ù…ØÙ…د مستصعب ÙØ£Ø®Ø° يجمل ÙÙŠ البيان، Ùˆ عليك بمراجعة كتابنا «Ø§Ù„شهيد-- مسلم» ص 134 Ùقد تبسطنا ÙÙŠ Ø¥ÙŠØ¶Ø§Ø Ø°Ù„Ùƒ ØªØØª عنوان «Ù…سلم لا يغدر».
(33) مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† للخوارزمي ج 1 ص 202 ÙØµÙ„ 10 Ùˆ تاريخ الطبري ج 6 ص 202.
(34) تاريخ الطبري ج 6 ص 202.
(35) الأخبار الطوال ص 237.
(36) الارشاد للمÙيد.
(37) ÙÙŠ مجمع الأمثال للميداني ج 1 ص 19 قاله Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« بن جبلة الغساني لما Ø¸ÙØ± Ø¨Ø§Ù„ØØ±Ø« بن عÙي٠العبدي ØÙŠÙ† هجاه.
(38) ÙÙŠ الاصابة ج 2 ص 274 بترجمة قيس بن Ø§Ù„Ù…ÙƒØ´ÙˆØ Ø£Ù† البيت لعمرو بن معد يكرب من أبيات قالها ÙÙŠ ابن أخته Ùˆ كانا متباعدين Ùˆ ÙÙŠ الأغاني ج 14 ص 32: أن أمير المؤمنين عليه السّلام تمثل به لما دخل عليه ابن ملجم المرادي يبايعه. Ùˆ ÙÙŠ تاريخ اليعقوبي ج 3 ص 97 المطبعة الØÙŠØ¯Ø±ÙŠØ© بالنج٠أن أبا العباس Ø§Ù„Ø³ÙØ§Ø بلغه ØªØØ±Ùƒ Ù…ØÙ…د بن عبد اللّه بالمدينة Ùكتب إلى أبيه عبد اللّه بذلك Ùˆ كتب ÙÙŠ الكتاب:
أريد ØØ¨Ø§Ø¡Ù‡ Ùˆ يريد قتلي عذيرك من خليلك من مراد
Ùكتب إليه عبد اللّه:
Ùˆ كي٠يريد ذاك Ùˆ أنت منه بمنزلة النياط من Ø§Ù„ÙØ¤Ø§Ø¯
Ùˆ كي٠يريد ذاك Ùˆ أنت منه Ùˆ زندك ØÙŠÙ† ÙŠÙ‚Ø¯Ø Ù…Ù† زنادي
و كي٠يريد ذاك و أنت منه و أنت لهاشم رأس و هاد
(39) مروج الذهب ج 2 ص 88.
(40) المستقصى للزمخشري ج 1 ص 15 ØÙŠØ¯Ø± آباد.
(41) مثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† لابن نما.