[قال Ø§Ù„Ø³Ø¨ØØ§Ù†ÙŠ:] لا بدّ من توعية الجماهير وإرشادها وتعليمها لتشعر بالمسؤولية ثمّ تأخذ الثورة Ø¨Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ« بشكل ذاتي وهذا هو قسم من مخطط الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ قد Ù†ÙØ°Ù‡ هو ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ من خلال شهادتهم ÙÙŠ المرØÙ„Ø© الأÙولى، ووقع تنÙيذ المرØÙ„Ø© الثانية Ù€ وهي إيصال رسالة ثورة كربلاء وبث مبادئها Ù€ على عاتق الإمام زين العابدين Ùˆ زينب الكبرى (عليمها السَّلام) .
وقد كان هذا النوع من Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø هو السبيل الوØÙŠØ¯ الذي يمكن من خلاله القضاء على الإعلام المضلّل ÙˆØ§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ الذي دام أكثر من ثلاثين عاماً، وبه يتم القيام بثورة جذرية على الأمويين وجعل قصر يزيد متزلزلاً إلى الأبد.
بدأت المرØÙ„Ø© الثانية من هذه Ø§Ù„ØØ±Ø¨ التي اقترنت بمظلومية أهل البيت وانطلقت من عصر عاشوراء واستمرت بخطبة زينب بنت أمير المؤمنين ÙÙŠ سوق Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ بكلام زين العابدين الوجيز البسيط والمؤثر والمثير ÙÙŠ الوقت ذاته ÙÙŠ تلك المدينة أيضاً: أشار الإمام إلى الجموع التي جاءت لمشاهدة الأسرى أن يسكتوا، ÙØ³ÙƒØªÙˆØ§ØŒ ثمّ قال بعد أن ØÙ…د اللّه وأثنى عليه: «Ø£ÙŠÙ‘ها الناس من عرÙني Ùقد عرÙني، ومن لم يعرÙÙŠ ÙØ£Ù†Ø§ Ø£ÙØ¹Ø±Ù‘ÙÙ‡ Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠØŒ أنا علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي بن أبي طالب، أنا ابن Ø§Ù„Ù…Ø°Ø¨ÙˆØ Ø¨Ø´Ø· Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª بغير ذØÙ„ ولا تراث، أنا ابن من انتهك ØØ±ÙŠÙ…Ù‡ وسلب نعيمه وانتهب ماله وسبي عياله، أنا ابن من قتل صبراً Ùˆ ÙƒÙÙ‰ بذلك ÙØ®Ø±Ø§Ù‹.
أيّها الناس ناشدتكم اللّه هل تعلمون أنّكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه وأعطيتموه من Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… العهد والميثاق والبيعة وقاتلتموه وخذلتموه؟ ÙØªØ¨Ù‘اً لما قدّمتم Ù„Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… وسوءاً لرأيكم، بأية عين تنظرون إلى رسول اللّه إذ يقول لكم قتلتم عترتي وهتكتم ØØ±Ù…تي Ùلستم من Ø£Ùمّتي».
أثارت هذه الكلمات القصيرة اللاذعة ضجة وصخباً ÙÙŠ تلك الأجواء Ø§Ù„Ù…ÙØ¹Ù…Ø© بالرعب والارهاب بلغ تأثيرها ÙÙŠ أعماق Ù†ÙØ³ الكوÙيين ØØ¯Ø§Ù‹ جعل الأصوات ÙˆØ§Ù„Ù†ÙŠØ§ØØ© ØªØ±ØªÙØ¹ من كلّ ناØÙŠØ© ÙØ¬Ø£Ø©ØŒ والناس يقولون لبعضهم: هلكتم وما تعلمون .
Ùقال السجاد (صلى الله عليه واله) : «Ø±ØÙ… اللّه امرءاً قبل Ù†ØµÙŠØØªÙŠØŒ ÙˆØÙظ وصيتي ÙÙŠ اللّه ÙˆÙÙŠ رسوله وأهل بيته، ÙØ¥Ù†Ù‘ لنا ÙÙŠ رسول اللّه اسوة ØØ³Ù†Ø©».
Ùقالوا بأجمعهم: Ù†ØÙ† كلّنا يابن رسول اللّه سامعون مطيعون ØØ§Ùظون لذمامك غير زاهدين Ùيك، ولا راغبين عنك، ÙØ£Ù…رنا بأمرك يرØÙ…Ùƒ اللّه ÙØ§Ù†Ù‘ا ØØ±Ø¨ Ù„ØØ±Ø¨Ùƒ وسلم لسلمك، ولنأخذن يزيد ونبرأ ممن ظلمك وظلمنا.
Ùقال (صلى الله عليه واله) :«Ù‡ÙŠÙ‡Ø§Øª هيهات: أيّها الغدرة المكرة، ØÙŠÙ„ بينكم Ùˆ بين شهوات Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ…ØŒ أتريدون أن تأتوا إليّ كما أتيتم إلى أبي، كلاّ وربّ الراقصات ÙØ§Ù†Ù‘ Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø Ù„Ù…Ø§ يندمل، قتل أبي صلوات اللّه عليه بالأمس وأهل بيته معه Ùˆ لم ينسني ثكل رسول اللّه وثكل أبي Ùˆ بني أبي، ووجده بين لهاتي، ومرارته بين ØÙ†Ø§Ø¬Ø±ÙŠ ÙˆØÙ„قي، وغصصه تجري ÙÙŠ ÙØ±Ø§Ø´ صدري، ومسألتي أن لا تكونوا لنا ولا علينا».