نزل ØØ±ÙŠÙ… النبوة ÙÙŠ مسجد الجامع بدمشق Ùˆ هو Ù…ØÙ„ الاسرى، ÙØ¬Ø§Ø¡ شيخ Ùˆ دنا من نساء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ عياله Ùقال: الØÙ…د للّه الذي قتلكم Ùˆ أهلككم Ùˆ Ø£Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø¨Ù„Ø§Ø¯ من رجالكم Ùˆ امكن امير المؤمنين (يزيد) منكم، Ùقال له عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): يا شيخ هل قرأت القرآن؟ قال: نعم، قال: Ùهل Ø¹Ø±ÙØª هذه الآية: {Ù‚Ùلْ لَا أَسْأَلÙÙƒÙمْ عَلَيْه٠أَجْرًا Ø¥Ùلَّا الْمَوَدَّةَ ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØ±Ù’بَى} [الشورى: 23] قال الشيخ: نعم، قد قرأت ذلك، Ùقال له عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: ÙÙ†ØÙ† القربى يا شيخ Ùهل قرأت هذه الآية: {وَاعْلَمÙوا أَنَّمَا غَنÙمْتÙمْ Ù…Ùنْ شَيْء٠Ùَأَنَّ Ù„Ùلَّه٠خÙÙ…ÙØ³ÙŽÙ‡Ù ÙˆÙŽÙ„ÙلرَّسÙÙˆÙ„Ù ÙˆÙŽÙ„ÙØ°ÙÙŠ Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØ±Ù’بَى } [Ø§Ù„Ø£Ù†ÙØ§Ù„: 41] قال: نعم، قال عليّ: ÙÙ†ØÙ† القربى يا شيخ Ùˆ هل قرأت هذه الآية:
{ Ø¥Ùنَّمَا ÙŠÙØ±Ùيد٠اللَّه٠لÙÙŠÙØ°Ù’Ù‡ÙØ¨ÙŽ Ø¹ÙŽÙ†Ù’ÙƒÙÙ…Ù Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙØ¬Ù’سَ أَهْلَ Ø§Ù„Ù’Ø¨ÙŽÙŠÙ’ØªÙ ÙˆÙŽÙŠÙØ·ÙŽÙ‡Ù‘ÙØ±ÙŽÙƒÙمْ تَطْهÙيرًا } [Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨: 33] قال الشيخ: قد قرأت ذلك، Ùقال عليّ: ÙÙ†ØÙ† أهل البيت الذين خصصنا اللّه بآية الطهارة يا شيخ.
قال: ÙØ¨ÙƒÙ‰ الشيخ ساكتا نادما على ما تكلّم به Ùˆ قال: باللّه انّكم هم؟ Ùقال عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): تاللّه انا لنØÙ† من غير شك Ùˆ ØÙ‚Ù‘ جدنا رسول اللّه انا لنØÙ† هم، ÙØ¨ÙƒÙ‰ الشيخ Ùˆ رمى عمامته Ùˆ Ø±ÙØ¹ رأسه الى السماء Ùˆ قال: «Ø§Ù„لهم إنّا نبرأ إليك من عدوّ آل Ù…ØÙ…د من جن Ùˆ انس».
ثم قال: هل لي من توبة؟ Ùقال له: نعم، ان تبت تاب اللّه عليك Ùˆ أنت معنا، Ùقال: أنا تائب، ÙØ¨Ù„غ يزيد بن معاوية ØØ¯ÙŠØ« الشيخ ÙØ£Ù…ر به Ùقتل .
Ùˆ روي عن الباقر (عليه السلام) ما مضمونه: انّه لما أدخل نساء Ùˆ Ø§Ø·ÙØ§Ù„ سيد الشهداء (عليه السلام) الشام Ùˆ كانوا على أقتاب الجمال بلا غطاء Ùˆ لا ستر Ùقال رجل من أهل الشام: لم نر سبايا Ø£ØØ³Ù† وجوها من هؤلاء Ùقالت سكينة: أيها الاشقياء Ù†ØÙ† سبايا آل Ù…ØÙ…د صلّى اللّه عليه Ùˆ آله.
قال الشيخ الجليل Ùˆ العالم الخبير Ø§Ù„ØØ³Ù† بن عليّ الطبري، معاصر العلامة Ùˆ المØÙ‚Ù‚ØŒ ÙÙŠ كتابه كامل البهائي- الذي ألّ٠قبل (660) سنة- ÙÙŠ ذكر ورود أهل بيت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) الى الشام: كانوا يسيرون بأهل البيت منزلا منزلا ØØªÙ‰ وصلوا الى منطقة تبعد أربعة ÙØ±Ø§Ø³Ø® عن دمشق، ثم أوقÙوا أهل البيت عليهم السّلام على باب الشام ثلاثة أيام ØØªÙ‰ يزينوا البلدة، ÙØ²ÙŠÙ†ÙˆÙ‡Ø§ بكل ØÙ„ية Ùˆ زينة Ùˆ مرآة كانت Ùيها، ØØªÙ‰ لم تر عين مثلها، ثم استقبلتهم من أهل الشام زهاء خمسمائة ال٠من الرجال Ùˆ النساء مع الدÙÙˆÙ.
Ùˆ خرج امراء الناس مع الطبول Ùˆ الصنوج Ùˆ البوقات Ùˆ كان Ùيهم ألو٠من الرجال Ùˆ الشبان Ùˆ النسوان يرقصون Ùˆ يضربون بالد٠و الصنج Ùˆ الطنبور Ùˆ قد تزين جميع أهل الشام
بالوان الثياب Ùˆ الكØÙ„ Ùˆ الخضاب، Ùˆ كان ذلك يوم الاربعاء ÙÙŠ السادس عشر من شهر ربيع الاول، Ùˆ كان خارج البلد من كثرة الخلائق كعرصة Ø§Ù„Ù…ØØ´Ø±ØŒ يموج بعضها ÙÙŠ بعض.
Ùلما Ø§Ø±ØªÙØ¹ النهار ادخلوا الرءوس البلد Ùˆ وصلوا وقت الزوال الى باب دار يزيد بتعب شديد من كثرة Ø§Ù„Ø§Ø²Ø¯ØØ§Ù…ØŒ Ùˆ نصب ليزيد سرير مرصّع Ùˆ زيّنت داره بانواع الزّينة Ùˆ نصب أطرا٠سريره كراسي من الذهب Ùˆ Ø§Ù„ÙØ¶Ø©ØŒ ÙØ®Ø±Ø¬ ØØ¬Ù‘اب يزيد Ùˆ أدخلوا الذين معهم الرءوس، Ùلما دخلوا على يزيد قالوا: بعزّة الامير قتلنا أهل بيت أبي تراب Ùˆ استأصلناهم.
ثم شرØÙˆØ§ الاØÙˆØ§Ù„ Ùˆ وضعوا الرءوس عنده.
Ùˆ ÙÙŠ هذه المدة التي كان أهل البيت عليهم السّلام اسارى ÙÙŠ أيديهم Ùˆ هي ستة Ùˆ ستون يوما لم يتمكن بشر أن يسلم عليهم.
Ùˆ نقل أيضا عن سهل بن سعد الساعدي انّه قال: بعد ما ØØ¬Ø¬Øª توجهت الى الشام قاصدا زيارة البيت المقدس Ùلما دخلت الشام رأيت الستور Ùˆ Ø§Ù„ØØ¬Ø¨ Ùˆ الديباج معلقا Ùيها Ùˆ الناس ÙØ±ØÙŠÙ† مستبشرين، Ùˆ رأيت جمعا ÙÙŠ المسجد عليهم هيئة Ø§Ù„ØØ²Ù† Ùˆ العزاء ÙØ³Ø£Ù„ت عنهم؟ قالوا: Ù†ØÙ† شيعة أهل البيت عليهم السّلام Ùˆ هذا رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قد أدخلوه البلد.
قال سهل: ÙØ®Ø±Ø¬Øª الى Ø§Ù„ØµØØ±Ø§Ø¡ØŒ ÙØ³Ù…عت صهيل الخيل Ùˆ صوت الطبول Ùˆ الدÙÙˆÙ Ùˆ الصنوج Ùˆ رأيت كثرة الخلائق كعرصة Ø§Ù„Ù…ØØ´Ø± يموج بعضها ÙÙŠ بعض، Ùˆ رأيت الرءوس على Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ùˆ يتقدمها رأس العباس بن عليّ (عليه السلام) Ùˆ رأيت رأس الامام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ Ùˆ له مهابة عظيمة Ùˆ يشرق منه النور بلØÙŠØ© مدورة قد خالطها الشيب Ùˆ قد خضبت بالوسمة، أدعج العينين أزج Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø¨ÙŠÙ† ÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù„Ø¬Ø¨ÙŠÙ† أقنى الان٠متبسما الى السماء شاخصا ببصره الى Ù†ØÙˆ الاÙÙ‚ØŒ Ùˆ Ø§Ù„Ø±ÙŠØ ØªÙ„Ø¹Ø¨ بلØÙŠØªÙ‡ يمينا Ùˆ شمالا لكأنّه امير المؤمنين (عليه السلام).
Ùˆ قال عمرو بن منذر الهمداني: رأيت أمّ كلثوم Ùˆ كأنّي نظرت الى ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء (عليها السلام)Ùˆ عليها خرقة خلقة Ùˆ خمار Ùˆ نقاب، ÙØ¯Ù†ÙˆØª Ùˆ سلمت على زين العابدين (عليه السلام) Ùˆ ØØ±ÙŠÙ… النبوة، Ùقالوا لي: لو تمكّنت أن تعطي لهذا الرجل شيئا كي ينØÙŠ Ø±Ø£Ø³ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عنّا Ùˆ تنصر٠الانظار عنّا.
ÙØ°Ù‡Ø¨Øª الى ØØ§Ù…Ù„ الرأس Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙ ÙØ£Ø¹Ø·ÙŠØªÙ‡ مائة درهم كي يقدم الرأس عن ركب النساء، ÙÙØ¹Ù„ ØØªÙ‰ وضع الرأس امام يزيد لعنه اللّه، انتهى .