لما بلغ مسلما خبر هاني خا٠أن يؤخذ غيلة ÙØªØ¹Ø¬Ù„ الخروج قبل الأجل الذي بينه Ùˆ بين الناس Ùˆ أمر عبد اللّه بن ØØ§Ø²Ù… أن ينادي ÙÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ قد ملأ بهم الدور ØÙˆÙ„Ù‡ ÙØ§Ø¬ØªÙ…ع إليه أربعة آلا٠ينادون بشعار المسلمين يوم بدر: «ÙŠØ§ منصور أمت».
ثم عقد لعبيد اللّه بن عمرو بن عزيز الكندي على ربع كندة Ùˆ ربيعة Ùˆ قال سر أمامي على الخيل Ùˆ عقد لمسلم بن عوسجة الأسدي على ربع Ù…Ø°ØØ¬ Ùˆ أسد Ùˆ قال :
انزل ÙÙŠ الرجال Ùˆ عقد لأبي ثمامة الصائدي على ربع تميم Ùˆ همدان Ùˆ عقد للعباس بن جعدة الجدلي على ربع المدينة.
Ùˆ أقبلوا Ù†ØÙˆ القصر ÙØªØØ±Ø² ابن زياد Ùيه Ùˆ غلق الأبواب Ùˆ لم يستطع المقاومة لأنه لم يكن معه إلا ثلاثون رجلا من الشرطة Ùˆ عشرون رجلا من الأشرا٠و مواليه ØŒ لكن Ù†ÙØ§Ù‚ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ ما جبلوا عليه من الغدر لم يدع لهم «Ø¹Ù„ما» يخÙÙ‚ Ùلم يبق من الأربعة آلا٠إلا ثلثمائة «1».
Ùˆ قد وصÙهم الأØÙ†Ù بن قيس بالمومسة تريد كل يوم بعلا «2».
Ùˆ لما ØµØ§Ø Ù…Ù† ÙÙŠ القصر يا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© اتقوا اللّه Ùˆ لا توردوا على Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… خيول الشام Ùقد ذقتموهم Ùˆ جربتموهم ÙØªÙرق هؤلاء الثلاثمائة ØØªÙ‰ إن الرجل يأتي ابنه Ùˆ أخاه Ùˆ ابن عمه Ùيقول له انصر٠و المرأة تأتي زوجها ÙØªØªØ¹Ù„Ù‚ به ØØªÙ‰ يرجع «3».
ÙØµÙ„Ù‰ مسلم عليه السّلام العشاء بالمسجد Ùˆ معه ثلاثون رجلا ثم انصر٠نØÙˆ كندة «4» Ùˆ معه ثلاثة Ùˆ لم يمض إلا قليلا Ùˆ إذا لم يشاهد من يدله على الطريق «5» Ùنزل عن ÙØ±Ø³Ù‡ Ùˆ مشى متلددا ÙÙŠ أزقة Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© لا يدري إلى أين يتوجه «6».
Ùˆ لما ØªÙØ±Ù‚ الناس عن مسلم Ùˆ سكن لغطهم Ùˆ لم يسمع ابن زياد أصوات الرجال أمر من معه ÙÙŠ القصر أن يشرÙوا على ظلال المسجد لينظروا هل كمنوا Ùيها Ùكانوا يدلون القناديل Ùˆ يشعلون النار ÙÙŠ القصب Ùˆ يدلونها Ø¨Ø§Ù„ØØ¨Ø§Ù„ إلى أن تصل إلى صØÙ† الجامع Ùلم يروا Ø£ØØ¯Ø§ ÙØ£Ø¹Ù„موا ابن زياد Ùˆ أمر مناديه أن ينادي ÙÙŠ الناس ليجتمعوا ÙÙŠ المسجد Ùˆ لما امتلأ المسجد بهم رقي المنبر Ùˆ قال: إن ابن عقيل قد أتى ما قد علمتم من الخلا٠و الشقاق ÙØ¨Ø±Ø¦Øª الذمة من رجل وجدناه ÙÙŠ داره Ùˆ من جاء به Ùله ديته ÙØ§ØªÙ‚وا اللّه عباد اللّه Ùˆ الزموا طاعتكم Ùˆ بيعتكم Ùˆ لا تجعلوا على Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… سبيلا.
ثم أمر ØµØ§ØØ¨ شرطته Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† بن تميم أن ÙŠÙØªØ´ الدور Ùˆ السكك Ùˆ ØØ°Ø±Ù‡ من Ø§Ù„ÙØªÙƒ به إن Ø£Ùلت مسلم Ùˆ خرج من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© «7».
Ùوضع Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† Ø§Ù„ØØ±Ø³ على Ø£Ùواه السكك Ùˆ تتبع الأشرا٠الناهضين مع مسلم Ùقبض على عبد الأعلى بن يزيد الكلبي Ùˆ عمارة بن صلخب الأزدي ÙØØ¨Ø³Ù‡Ù…Ø§ ثم قتلهما Ùˆ ØØ¨Ø³ جماعة من الوجوه Ø§Ø³ØªÙŠØØ§Ø´Ø§ منهم Ùˆ Ùيهم الأصبغ بن نباته Ùˆ Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« الأعور الهمداني «8».
ØØ¨Ø³ المختار
Ùˆ كان المختار عند خروج مسلم ÙÙŠ قرية له تدعى (خطوانية) «9» ÙØ¬Ø§Ø¡ بمواليه ÙŠØÙ…Ù„ راية خضراء Ùˆ ÙŠØÙ…Ù„ عبد اللّه بن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« راية ØÙ…راء Ùˆ ركز المختار رايته على باب عمرو بن ØØ±ÙŠØ« Ùˆ قال: أردت أن أمنع عمرا «10» Ùˆ ÙˆØ¶Ø Ù„Ù‡Ù…Ø§ قتل مسلم Ùˆ هاني Ùˆ أشير عليهما بالدخول ØªØØª راية الأمان عند عمرو بن ØØ±ÙŠØ« ÙÙØ¹Ù„ا Ùˆ شهد لهما ابن ØØ±ÙŠØ« باجتنابهما ابن عقيل، ÙØ£Ù…ر ابن زياد Ø¨ØØ¨Ø³Ù‡Ù…ا بعد أن شتم المختار Ùˆ استعرض وجهه بالقضيب ÙØ´ØªØ± عينه «11» Ùˆ بقيا ÙÙŠ السجن إلى أن قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام «12»
Ùˆ أمر ابن زياد Ù…ØÙ…د بن الأشعث «13» Ùˆ شبث بن ربعي Ùˆ القعقاع بن شور الذهلي «14» Ùˆ ØØ¬Ø§Ø± بن أبجر «15» Ùˆ شمر بن ذي الجوشن Ùˆ عمرو بن ØØ±ÙŠØ« أن ÙŠØ±ÙØ¹ÙˆØ§ راية الأمان Ùˆ يخذّلوا الناس «16» ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ جماعة ممن خيم عليهم Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ Ùˆ آخرون جرهم الطمع الموهوم Ùˆ اختÙÙ‰ الذين طهرت ضمائرهم Ùˆ كانوا يترقبون ÙØªØ الأبواب للØÙ…لة على صولة الباطل.
مسلم ÙÙŠ بيت طوعة
Ùˆ انتهى بابن عقيل السير إلى دور بني جبلة من كندة Ùˆ وق٠على باب امرأة يقال لها طوعة أم ولد كانت للأشعث بن قيس اعتقها Ùˆ تزوجها أسيد Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ Ùولدت له بلالا كان مع الناس Ùˆ أمه ÙˆØ§Ù‚ÙØ© على الباب تنتظره ÙØ§Ø³ØªØ³Ù‚اها مسلم ÙØ³Ù‚ته Ùˆ استضاÙها ÙØ£Ø¶Ø§Ùته بعد أن عرÙها أنه ليس له ÙÙŠ المصر أهل Ùˆ لا عشيرة Ùˆ أنه من أهل بيت لهم Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¹Ø© يوم Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨ Ùˆ هو مسلم بن عقيل ÙØ£Ø¯Ø®Ù„ته بيتا غير الذي يأوي إليه ابنها Ùˆ عرضت عليه الطعام ÙØ£Ø¨Ù‰ Ùˆ أنكر ابنها كثرة الدخول Ùˆ الخروج لذلك البيت ÙØ§Ø³ØªØ®Ø¨Ø±Ù‡Ø§ Ùلم تخبره إلا بعد أن ØÙ„٠لها كتمان الأمر.
Ùˆ عند Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ø¹Ù„Ù… ابن زياد بمكان مسلم ÙØ£Ø±Ø³Ù„ ابن الأشعث ÙÙŠ سبعين من قيس ليقبض عليه، Ùˆ لما سمع مسلم وقع ØÙˆØ§Ùر الخيل عر٠أنه قد أتي «17» ÙØ¹Ø¬Ù„ دعاءه الذي كان مشغولا به بعد صلاة Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ø«Ù… لبس لامته Ùˆ قال لطوعة: قد أديت ما عليك من البر Ùˆ أخذت نصيبك من Ø´ÙØ§Ø¹Ø© رسول اللّه Ùˆ لقد رأيت Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ØØ© عمي أمير المؤمنين ÙÙŠ المنام Ùˆ هو يقول لي: أنت معي غدا «18».
Ùˆ خرج إليهم مصلتا سيÙÙ‡ Ùˆ قد اقتØÙ…وا عليه الدار ÙØ£Ø®Ø±Ø¬Ù‡Ù… منها ثم عادوا إليه Ùˆ أخرجهم Ùˆ هو يقول:
هو الموت ÙØ§ØµÙ†Ø¹ ويك ما أنت صانع ÙØ£Ù†Øª بكأس الموت لا شك جارع
ÙØµØ¨Ø±Ø§ لأمر اللّه جل جلاله ÙØÙƒÙ… قضاء اللّه ÙÙŠ الخلق ذايع
Ùقتل منهم ÙˆØ§ØØ¯Ø§ Ùˆ أربعين رجلا «19» Ùˆ كان من قوته يأخذ الرجل بيده Ùˆ يرمي به Ùوق البيت «20».
Ùˆ Ø£Ù†ÙØ° ابن الأشعث إلى ابن زياد يستمده الرجال ÙØ¨Ø¹Ø« إليه اللائمة ÙØ£Ø±Ø³Ù„ إليه: اتظن أنك ارسلتني إلى بقال من بقالي Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© أو جرمقاني من جرامقة الØÙŠØ±Ø© «21» Ùˆ إنما أرسلتني إلى سي٠من أسيا٠مØÙ…د بن عبد اللّه Ùمده بالعسكر «22».
Ùˆ اشتد القتال ÙØ§Ø®ØªÙ„٠مسلم Ùˆ بكير بن ØÙ…ران الأØÙ…ري بضربتين ضرب بكير ÙÙ… مسلم Ùقطع Ø´ÙØªÙ‡ العليا Ùˆ أسرع السي٠إلى السÙلى Ùˆ نصلت لها ثنيتان Ùˆ ضربه مسلم على رأسه ضربة منكرة Ùˆ أخرى على ØØ¨Ù„ العاتق ØØªÙ‰ كادت أن تطلع إلى جوÙÙ‡ Ùمات «23».
ثم اشرÙوا عليه من Ùوق ظهر البيت يرمونه Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© Ùˆ يلهبون النار ÙÙŠ اطنان القصب «24» Ùˆ يلقونها عليه، ÙØ´Ø¯ عليهم يقاتلهم ÙÙŠ السكة Ùˆ هو يرتجز بأبيات ØÙ…ران بن مالك:
اقسمت لا اقتل إلا ØØ±Ø§ Ùˆ إن رأيت الموت شيئا نكرا
كل امرىء يوما ملاق شرا و يخلط البارد سخنا مرا
رد شعاع Ø§Ù„Ù†ÙØ³ ÙØ§Ø³ØªÙ‚را أخا٠أن أكذب أو اغرا «25»
Ùˆ اثخنته Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§ØØ§Øª Ùˆ أعياه نز٠الدم ÙØ§Ø³ØªÙ†Ø¯ إلى جنب تلك الدار ÙØªØØ§Ù…لوا عليه يرمونه بالسهام Ùˆ Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© Ùقال ما لكم ترموني Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© كما ترمى Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø± Ùˆ أنا من أهل بيت الأنبياء الأبرار ألا ترعون ØÙ‚ رسول اللّه ÙÙŠ عترته؟
Ùقال له ابن الأشعث: لا تقتل Ù†ÙØ³Ùƒ Ùˆ أنت ÙÙŠ ذمتي قال مسلم: أأؤسر Ùˆ بي طاقة؟ لا Ùˆ اللّه لا يكون ذلك أبدا، Ùˆ ØÙ…Ù„ على ابن الأشعث Ùهرب منه ثم ØÙ…لوا عليه من كل جانب Ùˆ قد اشتد به العطش، ÙØ·Ø¹Ù†Ù‡ رجل من خلÙÙ‡ ÙØ³Ù‚Ø· إلى الأرض Ùˆ أسر «26».
Ùˆ قيل إنهم عملوا له ØÙيرة Ùˆ ستروها بالتراب ثم انكشÙوا بين يديه ØØªÙ‰ إذا وقع Ùيها أسروه «27».
Ùˆ لما انتزعوه سيÙÙ‡ دمعت عينه ÙØªØ¹Ø¬Ø¨ عمرو بن عبيد اللّه السلمي من بكائه.
مسلم و ابن زياد
وجيء به إلى ابن زياد ÙØ±Ø£Ù‰ على باب القصر قلة مبرّدة Ùقال: اسقوني من هذا الماء، Ùقال له مسلم بن عمرو الباهلي «28»: لا تذوق منها قطرة ØØªÙ‰ تذوق الØÙ…يم ÙÙŠ نار جهنم قال مسلم عليه السّلام: من أنت؟ قال: أنا من عر٠الØÙ‚ إذ انكرته Ùˆ Ù†ØµØ Ù„Ø¥Ù…Ø§Ù…Ù‡ إذ غششته، Ùقال له ابن عقيل: لأمك الثكل ما أقساك Ùˆ Ø£ÙØ¸ÙƒØŒ أنت ابن باهلة أولى بالØÙ…يم ثم جلس Ùˆ تساند إلى ØØ§Ø¦Ø· القصر «29».
ÙØ¨Ø¹Ø« عمارة بن عقبة بن أبي معيط غلاما له يدعى قيسا «30» ÙØ£ØªØ§Ù‡ بالماء Ùˆ كلما أراد أن يشرب امتلأ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø Ø¯Ù…Ø§ Ùˆ ÙÙŠ الثالثة ذهب ليشرب ÙØ§Ù…تلأ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø Ø¯Ù…Ø§ Ùˆ سقطت Ùيه ثناياه ÙØªØ±ÙƒÙ‡ Ùˆ قال: لو كان من الرزق المقسوم لشربته.
Ùˆ خرج غلام ابن زياد ÙØ£Ø¯Ø®Ù„Ù‡ عليه Ùلم يسلّم Ùقال له Ø§Ù„ØØ±Ø³ÙŠ: ألا تسلّم على الأمير؟ قال له: اسكت إنه ليس لي بأمير «31» Ùˆ يقال إنه قال: السلام على من اتبع الهدى Ùˆ خشي عواقب الردى Ùˆ أطاع الملك الأعلى ÙØ¶ØÙƒ ابن زياد Ùˆ قال: سلّمت أو لم تسلم إنك مقتول «32» Ùقال مسلم: إن قتلتني Ùلقد قتل من هو شر منك من هو خيرا مني Ùˆ بعد ÙØ¥Ù†Ùƒ لا تدع سوء القتلة Ùˆ لا Ù‚Ø¨Ø Ø§Ù„Ù…Ø«Ù„Ø© Ùˆ خبث السريرة Ùˆ لؤم الغلبة Ù„Ø£ØØ¯ أولى بها منك.
قال ابن زياد ما أنت Ùˆ ذاك أو لم نكن نعمل Ùيهم بالعدل؟ Ùقال مسلم: إن اللّه ليعلم أنك غير صادق Ùˆ أنك لتقتل على الغضب Ùˆ العداوة Ùˆ سوء الظن ÙØ´ØªÙ…Ù‡ ابن زياد Ùˆ شتم عليا Ùˆ عقيلا Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† «33» Ùقال مسلم أنت Ùˆ أبوك Ø£ØÙ‚ بالشتم ÙØ§Ù‚ض ما أنت قاض يا عدو اللّه «34».
ÙØ£Ù…ر ابن زياد رجلا شاميا «35» أن يصعد به إلى أعلى القصر Ùˆ يضرب عنقه Ùˆ يرمي رأسه Ùˆ جسده إلى الأرض ÙØ£ØµØ¹Ø¯Ù‡ إلى أعلى القصر Ùˆ هو ÙŠØ³Ø¨Ø Ø§Ù„Ù„Ù‘Ù‡ Ùˆ يهلله Ùˆ يكبره «36» Ùˆ يقول اللهم اØÙƒÙ… بيننا Ùˆ بين قوم غرونا Ùˆ خذلونا Ùˆ كذبونا Ùˆ توجه Ù†ØÙˆ المدينة Ùˆ سلم على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† «37».
Ùˆ اشر٠به الشامي على موضع Ø§Ù„ØØ°Ø§Ø¦ÙŠÙ† Ùˆ ضرب عنقه Ùˆ رمى برأسه Ùˆ جسده إلى الأرض «38» Ùˆ نزل مذعورا Ùقال له ابن زياد ما شأنك؟ قال: رأيت ساعة قتله رجلا أسود سيّىء الوجه ØØ°Ø§Ø¦ÙŠ Ø¹Ø§Ø¶Ø§ على إصبعه ÙÙØ²Ø¹Øª منه Ùقال ابن زياد لعلك دهشت «39».
ثم اخرج هاني إلى مكان من السوق يباع Ùيه الغنم Ùˆ هو Ù…ÙƒØªÙˆÙ ÙØ¬Ø¹Ù„ ÙŠØµÙŠØ ÙˆØ§ Ù…Ø°ØØ¬Ø§Ù‡ Ùˆ لا Ù…Ø°ØØ¬ لي اليوم وا Ù…Ø°ØØ¬Ø§Ù‡ Ùˆ أين مني Ù…Ø°ØØ¬ Ùلما رأى أن Ø£ØØ¯Ø§ لا ينصره جذب يده Ùˆ نزعها من الكتا٠و قال: أما من عصا أو سكين أو ØØ¬Ø± أو عظم ÙŠØ¯Ø§ÙØ¹ رجل عن Ù†ÙØ³Ù‡ Ùˆ وثبوا عليه Ùˆ أوثقوه ÙƒØªØ§ÙØ§ Ùˆ قيل له مد عنقك Ùقال: ما أنا بها سخي Ùˆ ما أن بمعينكم على Ù†ÙØ³ÙŠ ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ بالسي٠مولى لعبيد اللّه بن زياد تركي يقال له رشيد Ùلم يصنع Ùيه شيئا Ùقال هاني: إلى اللّه المعاد اللهم إلى رØÙ…تك Ùˆ رضوانك ثم ضربه أخرى Ùقتله. Ùˆ هذا العبد قتله عبد الرØÙ…Ù† بن Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† المرادي رآه مع عبيد اللّه «Ø¨Ø§Ù„خازر» «40».
Ùˆ أمر ابن زياد Ø¨Ø³ØØ¨ مسلم Ùˆ هاني Ø¨Ø§Ù„ØØ¨Ø§Ù„ من أرجلهما ÙÙŠ الأسواق «41» Ùˆ صلبهما بالكناسة منكوسين «42» Ùˆ Ø£Ù†ÙØ° الرأسين إلى يزيد Ùنصبهما ÙÙŠ درب من دمشق «43».
Ùˆ كتب إلى يزيد أما بعد: ÙØ§Ù„ØÙ…د للّه الذي أخذ لأمير المؤمنين بØÙ‚Ù‡ Ùˆ ÙƒÙØ§Ù‡ مؤنة عدوه، أخبر أمير المؤمنين أكرمه اللّه أن مسلم بن عقيل لجأ إلى دار هاني بن عروة المرادي Ùˆ أني جعلت عليهما العيون Ùˆ دسست إليهما الرجال Ùˆ كدتهما ØØªÙ‰ استخرجتهما Ùˆ أمكن اللّه منهما ÙØ¶Ø±Ø¨Øª أعناقهما Ùˆ بعثت إليك برأسيهما مع هاني بن أبي ØÙŠØ© الوادعي الهمداني Ùˆ الزبير بن Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªÙ…ÙŠÙ…ÙŠ Ùˆ هما من أهل السمع Ùˆ الطاعة Ùˆ Ø§Ù„Ù†ØµÙŠØØ© Ùليسألهما أمير المؤمنين عما Ø£ØØ¨ ÙØ¥Ù† عندهما علما Ùˆ صدقا Ùˆ Ùهما Ùˆ ورعا Ùˆ السلام.
Ùˆ كتب يزيد إلى ابن زياد أما بعد ÙØ¥Ù†Ùƒ لم تعد أن كنت كما Ø£ØØ¨ عملت عمل Ø§Ù„ØØ§Ø²Ù… وصلت صولة الشجاع الرابط الجأش Ùقد أغنيت Ùˆ ÙƒÙيت Ùˆ صدقت ظني بك Ùˆ رأيي Ùيك Ùˆ قد دعوت رسوليك ÙØ³Ø£Ù„تهما Ùˆ ناجيتهما Ùوجدتهما ÙÙŠ رأيهما Ùˆ ÙØ¶Ù„هما كما ذكرت ÙØ§Ø³ØªÙˆØµ بهما خيرا Ùˆ إنه قد بلغني أن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي قد توجه Ù†ØÙˆ العراق، ÙØ¶Ø¹ المناظر Ùˆ Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§Ù„Ø Ùˆ Ø§ØØªØ±Ø³ على الظن Ùˆ خذ على التهمة «44» Ùˆ هذا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† قد ابتلي به زمانك من بين الأزمان Ùˆ بلادك من بين البلدان Ùˆ ابتليت به من بين العمال Ùˆ عندها تعتق أو تعود عبدا كما تعبد العبيد «45» ÙØ¥Ù…ا أن ØªØØ§Ø±Ø¨Ù‡ أو تØÙ…له إليّ «46».
سقتك دما يا ابن عم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مدامع شيعتك Ø§Ù„Ø³Ø§ÙØØ©
Ùˆ لا Ø¨Ø±ØØª هاطلات العيون تØÙŠÙŠÙƒ غادية Ø±Ø§Ø¦ØØ©
لأنك لم ترو من شربة ثناياك Ùيها غدت Ø·Ø§Ø¦ØØ©
رموك من القصر إذ اوثقوك Ùهل سلمت Ùيك من Ø¬Ø§Ø±ØØ©
Ùˆ Ø³ØØ¨Ø§ تجر بأسواقهم ألست أميرهم Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ØØ©
أتقضي Ùˆ لم تبكك الباكيات أما لك ÙÙŠ المصر من Ù†Ø§Ø¦ØØ©
لئن تقض Ù†ØØ¨Ø§ Ùكم ÙÙŠ زرود عليك العشية من ØµØ§Ø¦ØØ© .
___________________
(1) تاريخ الطبري ج 6 ص 207.
(2) أنساب الأشرا٠ج 5 ص 338 Ùˆ ÙÙŠ الأغاني ج 17 ص 162 وصÙهم بذلك إبراهيم بن الأشتر لمصعب لما أراد أن يمده بأهل العراق.
(3) تاريخ الطبري ج 6 ص 208.
(4) الأخبار الطوال ص 240.
(5) Ø´Ø±Ø Ù…Ù‚Ø§Ù…Ø§Øª Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ±ÙŠ Ù„Ù„Ø´Ø±ÙŠØ´ÙŠ ج 1 ص 192 آخر المقامة العاشرة.
(6) اللهو٠ص 29.
(7) تاريخ الطبري ج 6 ص 209 و 210.
(8) ÙÙŠ طبقات ابن سعد ج 6 ص 169 طبعة صادر، كانت ÙˆÙØ§Ø© Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« الأعور Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©: أيام Ø®Ù„Ø§ÙØ© عبد اللّه بن الزبير Ùˆ عامله عليها عبد اللّه بن يزيد الأنصاري الخطمي ÙØµÙ„Ù‰ على جنازة Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« بوصية منه.
(9) انساب الأشرا٠للبلاذري ج 5 ص 214 Ùˆ ÙÙŠ معجم البلدان ج 3 ص 449 هي ناØÙŠØ© ÙÙŠ بابل العراق.
(10) تاريخ الطبري ج 6 ص 215.
(11) ÙÙŠ المعار٠لابن قتيبة ص 253 باب ذوي العاهات Ùˆ Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø± لابن ØØ¨ÙŠØ¨ ص 303 ضرب عبيد اللّه بن زياد وجه المختار بالسوط ÙØ°Ù‡Ø¨Øª عينه.
(12) أنساب الأشرا٠ج 5 ص 215.
(13) ÙÙŠ الطبقات Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© ج 1 ص 331 رقم 1043 Ù…ØÙ…د بن الأشعث بن قيس أمه أم ÙØ±ÙˆØ© بنت أبي Ù‚ØØ§ÙØ© قتل سنة 67 مع مصعب أيام المختار Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø Ùˆ التعديل ج 3 قسم 2/ 206.
(14) ÙÙŠ الطبقات Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© ج 1 ص 328 رقم 1032 القعقاع بن شور بن النعمان بن غنال بن ØØ§Ø±Ø«Ø© بن عباد بن امرىء القيس بن عمرو بن شيبان بن ذهل نزل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©. Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø Ùˆ التعديل ج 3/ قسم 2/ 137.
(15) ÙÙŠ تاريخ الطبري ج 6 ص 84 كان ابجر نصرانيا مات سنة أربعين.
(16) كامل ابن الأثير ج 4 ص 12.
(17) المقاتل لأبي Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ Ùˆ تاريخ الطبري ج 6 ص 210 Ùˆ مقتل الخوارزمي ج 6 ص 208 ÙØµÙ„ 10.
(18) Ù†ÙØ³ المهموم ص 56.
(19) مناقب ابن شهر اشوب ج 2 ص 212.
(20) Ù†ÙØ³ المهموم ص 57.
(21) ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø الجرامقة قوم من العجم صاروا إلى الموصل Ùˆ زاد ÙÙŠ القاموس أوائل الإسلام Ùˆ Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ جرمقاني، Ùˆ ÙÙŠ تاج العروس أنه كالاسم الخاص Ùˆ ÙÙŠ اللسان جرامقة الشام انباطها ÙˆØ§ØØ¯Ù‡Ù… جرمقاني بضم الميم Ùˆ الجيم بينهما راء Ùˆ ÙÙŠ جمهرة ابن دريد ج 3 ص 324 Ùˆ جرمق غير عربي Ùˆ الجرامق جبل من الناس.
(22) المنتخب ص 299 الليلة العاشرة.
(23) مقتل الخوارزمي ج 1 ص 210 ÙØµÙ„ 10.
(24) ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø Ùˆ القاموس الطن بالضم ØØ²Ù…Ø© القصب Ùˆ القصبة Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯Ø© من Ø§Ù„ØØ²Ù…Ø© طنة.
(25) هذه الأبيات ذكرها ابن طاووس ÙÙŠ اللهو٠ص 30 صيدا Ùˆ ابن نما ÙÙŠ مثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† بدون الشطر الخامس Ùˆ سماه يوم (القرم) Ùˆ ذكرها الخوارزمي ÙÙŠ المقتل ج 1 ص 209 ÙØµÙ„ 10 بزيادة شطرين Ùˆ لم ينسبها Ùˆ ذكر ابن شهر اشوب ÙÙŠ المناقب ج 2 ص 212 إيران طبع أول ستة اشطر.
Ùˆ هذا اليوم لم يذكره المؤلÙون ÙÙŠ أيام العرب الجاهلية، نعم ÙÙŠ معجم البلدان ج 7 ص 64 Ùˆ المعجم مما استعجم للبكري ج 3 ص 1062 Ùˆ تاج العروس ج 1 ص 410 (قرن) اسم جبل كانت Ùيه واقعة على بني عامر Ùˆ ÙÙŠ نهاية الأرب للقلقشندي ص 321 بنو قرن بطن من مراد Ùˆ منهم أويس القرني Ùˆ كله لا يرشدنا إلى شيء صØÙŠØØŒ نعم ذكر Ù…ØÙ…د بن ØØ¨ÙŠØ¨ النسابة ÙÙŠ رسالة المغتالين ص 243 المدرجة ÙÙŠ المجموعة السابعة من نوادر المخطوطات تØÙ‚يق عبد السلام هارون أن خثعما قتلت الصميل أخا ذي الجوشن الكلابي ÙØºØ²Ø§Ù‡Ù… ذو الجوشن Ùˆ سانده عيينة بن ØØµÙ† على أن يكون له المغنم Ùˆ لقوا خثعما Ø¨Ø§Ù„ÙØ²Ø±) Ùˆ هو جبل Ùقتلا Ùˆ اثخنا Ùˆ غنما قوتل بالجبل ØÙ…ران بن مالك بن عبد الملك الخثعمي ÙØ£Ù…ره أن يستأسر ÙØ£Ù†Ø´Ø£ يقول:
أقسمت لا اقتل إلا ØØ±Ø§ إني رأيت الموت شيئا نكرا
اكره أن اخدع أو اغرا
ثم قتل ورثته أخته Ùقالت:
ويل ØÙ…ران أخا مظنه اوÙÙ‰ على الخير Ùˆ لم يمنه
و الطاعن النجلاء مرثعنه عاندها مثل و كي٠الشنه
(26) مناقب ابن شهر اشوب ج 2 ص 212 و مقتل الخوارزمي ج 1 ص 209 و 210.
(27) المنتخب للطريØÙŠ Øµ 299 المطبعة الØÙŠØ¯Ø±ÙŠØ© ÙÙŠ النج٠عند ذكر الليلة العاشرة.
(28) ÙÙŠ كامل ابن الاثير ج 4 ص 126 ØÙˆØ§Ø¯Ø« سنة 71 Ù‡ مسلم بن عمرو الباهلي والد قتيبة- Ùˆ ÙÙŠ تاريخ الطبري ج 7 ص 185 الطبعة الأولى ØÙˆØ§Ø¯Ø« سنة 71 Ù‡ قتل مسلم بن عمرو الباهلي (بدير الجاثليق) Ùˆ كان مع مصعب بن الزبير لما التقى مع جيش عبد الملك.
(29) الارشاد للشيخ المÙيد.
(30) الطبري ج 6 ص 212ØŒ Ùˆ عند المÙيد أن عمرو بن ØØ±ÙŠØ« بعث غلامه سليما ÙØ£ØªØ§Ù‡ بالماء.
(31) اللهو٠ص 30 و تاريخ الطبري ج 6 ص 212.
(32) المنتخب ص 300.
Ùقال ابن زياد: لقد خرجت على إمامك Ùˆ شققت عصا المسلمين Ùˆ Ø£Ù„Ù‚ØØª Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© قال مسلم: كذبت إنما شق العصا معاوية Ùˆ ابنه يزيد Ùˆ Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© ألقØÙ‡Ø§ أبوك Ùˆ أنا أرجو أن يرزقني اللّه الشهادة على يد شر بريته «1».
ثم طلب مسلم أن يوصي إلى بعض قومه ÙØ£Ø°Ù† له Ùˆ نظر إلى الجلساء ÙØ±Ø£Ù‰ عمر بن سعد Ùقال له: إن بيني Ùˆ بينك قرابة ولي إليك ØØ§Ø¬Ø© Ùˆ يجب عليك Ù†Ø¬Ø ØØ§Ø¬ØªÙŠ Ùˆ هي سر، ÙØ£Ø¨ÙŠ Ø£Ù† يمكنه من ذكرها، Ùقال ابن زياد: لا تمتنع أن تنظر ÙÙŠ ØØ§Ø¬Ø© ابن عمك Ùقام معه بØÙŠØ« يراهما ابن زياد ÙØ£ÙˆØµØ§Ù‡ مسلم أن يقضي من ثمن سيÙÙ‡ Ùˆ درعه دينا استدانه منذ دخل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© يبلغ ستمائة درهم «2» Ùˆ أن يستوهب جثته من ابن زياد Ùˆ يدÙنها، Ùˆ أن يكتب إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بخبره، Ùقام عمر بن سعد إلى ابن زياد Ùˆ Ø£ÙØ´Ù‰ كل ما أسرّه إليه Ùقال ابن زياد لا يخونك الأمين Ùˆ لكن قد يؤتمن الخائن «3».
(33) ابن نما ص 17 Ùˆ مقتل الخوارزمي ج 1 ص 211 ÙØµÙ„ 10.
(34) ÙÙŠ الأخبار الطوال ص 241 يبلغ أل٠درهم.
(35) الارشاد Ùˆ تاريخ الطبري ج 6 ص 212 Ùˆ هذه الجملة التي هي كالمثل وردت ÙÙŠ لسان أهل البيت عليهم السّلام، ÙÙÙŠ الوسائل Ù„Ù„ØØ± العاملي ج 2 ص 643 باب 9 عدم جواز ائتمان الخائن، روى الكليني مسندا عن معمر بن خلاد قال سمعت أبا Ø§Ù„ØØ³Ù† عليه السّلام يقول كان أبو Ø¬Ø¹ÙØ± عليه السّلام يقول: لم يخنك الأمين Ùˆ لكن ائتمنت الخائن.
ثم إنه لم تخ٠على شهيد القصر مسلم عليه السّلام Ù†ÙØ³ÙŠØ© عمر بن سعد Ùˆ لم يجهل دنس أصله Ùˆ لكنه أراد أن يعر٠الكوÙيين مبلغه من المروءة Ùˆ الØÙاظ كي لا يغتر به Ø£ØØ¯ØŒ Ùˆ هناك سر آخر Ùˆ هو ارشاد الملأ الكوÙÙŠ إلى أن أهل البيت عليهم السّلام Ùˆ ولاتهم لم يقصدوا إلا Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ùˆ نشر الدعوة الإلهيّة Ùˆ هذا الوالي من قبلهم لم يمد يده إلى بيت المال Ùˆ كان له أن يتصر٠Ùيه كي٠شاء غير أنه قضى أيامه البالغة أربعا Ùˆ ستين بالاستدانة Ùˆ هكذا ينبغي أن تسير الولاة Ùلا يتخذون مال الÙقراء مغنما ... Ùˆ لقد ذكرني هذا (الخائن) بقصة خالد القسري على كتمان السر لأنه من شيم العرب Ùˆ أخلاق الإسلام مع ما ÙŠØÙ…له من المباينة لنبي الإسلام صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ùˆ شتم سيد الأوصياء على المنابر Ùˆ قوله Ùيه ما لا يسوغ لليراع أن يذكره Ùˆ ذلك أن الوليد بن عبد الملك أراد Ø§Ù„ØØ¬ ÙØ¹Ø²Ù… جماعة على اغتياله Ùˆ طلبوا من خالد المشاركة معه ÙØ£Ø¨Ù‰ØŒ Ùقالوا له: اكنم علينا، ÙØ£ØªÙ‰ خالد الوليد Ùˆ قال له: دع Ø§Ù„ØØ¬ هذا العام ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø®Ø§Ø¦Ù Ø¹Ù„ÙŠÙƒ قال الوليد: من الذين تخاÙهم علي؟
سمّهم لي، ÙØ§Ù…تنع أن يسميهم Ùˆ قال: إني Ù†ØµØØªÙƒ Ùˆ لن أسميهم لك Ùقال إني أبعث بك-- إلى عدوك يوس٠بن عمر قال: Ùˆ إن ÙØ¹Ù„ت Ùلن أسميهم ÙØ¨Ø¹Ø« به إلى ÙŠÙˆØ³Ù ÙØ¹Ø°Ø¨Ù‡ Ùˆ لم يسميهم ÙØ³Ø¬Ù†Ù‡ ثم وضع على صدره المضرسة Ùقتل سنة 126 Ù‡ عن ستين سنة Ùˆ دÙÙ† بناØÙŠØ©ØŒ Ùˆ عقر عامر بن سهل الأشعري ÙØ±Ø³Ù‡ على قبره ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ يوس٠سبعمائة سوط Ùˆ لم يرثه Ø£ØØ¯ من العرب على كثرة أياديه عندهم إلا أبا الشغب العبسي قال:
ألا إن خير الناس ØÙŠØ§ Ùˆ هالكا أسير ثقي٠عندهم ÙÙŠ السلاسل
لعمري لقد عمرتم السجن خالدا و أوطأتموه وطأة المتثاقل
ÙØ¥Ù† تسجنوا القسري لا تسجنوا اسمه Ùˆ لا تسجنوا معروÙÙ‡ ÙÙŠ القبائل
تهذيب ابن عساكر ج 5 ص 79.
(36) كامل ابن الأثير ج 4 ص 14 و الطبري ج 6 ص 213.
(37) اللهو٠ص 31.
(38) مقتل الخوارزمي ج 1 ص 213.
(39) تاريخ الطبري ج 6 ص 213.
(40) أسرار الشهادة ص 259.
ثم Ø§Ù„ØªÙØª ابن زياد إلى مسلم Ùˆ قال: إيها يا ابن عقيل، أتيت الناس Ùˆ هم جمع ÙÙØ±Ù‚تهم، قال: كلا لست أتيت لذلك! Ùˆ لكن أهل المصر زعموا أن أباك قتل خيارهم Ùˆ سÙÙƒ دماءهم Ùˆ عمل Ùيهم أعمال كسرى Ùˆ قيصر ÙØ£ØªÙŠÙ†Ø§Ù‡Ù… لنأمر بالعدل Ùˆ ندعو إلى ØÙƒÙ… الكتاب.
(41) مثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† ص 18.
(42) مقتل الخوارزمي ج 1 ص 312 Ùˆ اللهوÙ.
(43) تاريخ الطبري ج 6 ص 214.
(44) المنتخب ص 301 Ùˆ ÙÙŠ تاريخ الخميس ج 2 ص 266 عند ذكر أولاد أبي بكر أمر معاوية بن خديج Ø¨Ø³ØØ¨ Ù…ØÙ…د بن أبي بكر ÙÙŠ الطريق Ùˆ يمروا على دار عمرو بن العاص لعلمه بكراهيته لقتله ثم أمر Ø¨Ø£ØØ±Ø§Ù‚Ù‡ ÙØ£ØØ±Ù‚ت جثته بعد أن وضع ÙÙŠ جو٠ØÙ…ار. Ùˆ ÙÙŠ كامل ابن الأثير ج 11 ص 153 ØÙˆØ§Ø¯Ø« سنة 555 عليه مروج الذهب لما قتل ظهير الدين ابن العطار أمر Ùوضعوا ØØ¨Ù„ا ÙÙŠ مذاكيره Ùˆ Ø³ØØ¨ÙˆÙ‡ ÙÙŠ الشوارع Ùˆ وضعوا ÙÙŠ يده Ù…ØºØ±ÙØ© Ùيها عذرة Ùˆ ÙÙŠ يده الأخرى وضعوا قلما Ùˆ هم يصيØÙˆÙ† وقع لنا يا مولانا.
Ùˆ ÙÙŠ مضمار الØÙ‚ائق Ù„ØµØ§ØØ¨ ØÙ…اة Ù…ØÙ…د بن تقي الدين الأيوبي ص 12 أن بعضهم قطع أذنه Ùˆ ذلك ÙÙŠ 15 ذي القعدة سنة 575 Ù‡.
(45) مناقب ابن شهر اشوب ج 2 ص 21 Ùˆ مقتل الخوارزمي ج 1 ص 215 Ùˆ هذه Ø§Ù„ÙØ¹Ù„Ø© لا يأتي بها إلا من خرج عن ربقة الإسلام Ùˆ لم ÙŠØÙ…Ù„ أقل شيء من العط٠و الرقة Ùˆ بمثلها صنع Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ بعبد اللّه بن الزبير كما ÙÙŠ أنساب الأشرا٠للبلاذري ج 5 ص 268 Ùˆ ابن ØØ¨ÙŠØ¨ ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø± ص 481 Ùˆ ÙÙŠ مختصر تاريخ الدول لابن العبري ص 116 أن الملك نارون صلب ÙØ·Ø±Ø³Ø§ Ùˆ بولسا منكوسين بعد أن قتلهما Ùˆ ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© الØÙŠÙˆØ§Ù† مادة الكلب أن إبراهيم-- Ø§Ù„ÙØ²Ø§Ø±ÙŠ Ø¶Ø¨Ø·Øª عليه أمور منكرة من الاستهزاء باللّه Ùˆ الأنبياء ÙØ£Ùتى Ùقهاء القيروان بقتله Ùˆ صلب منكسا ثم أنزل Ùˆ Ø£ØØ±Ù‚ بالنار. Ùˆ ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø± لمØÙ…د بن ØØ¨ÙŠØ¨ ص 481 ØÙŠØ¯Ø± آباد صلب Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ بن يوس٠عبد اللّه بن الزبير بمكة منكسا.
(46) تاريخ أبي Ø§Ù„ÙØ¯Ø§ ج 1 ص 190 Ùˆ البداية لابن كثير ج 8 ص 157.