لما رأى Ø§Ù„ØØ± انّ القوم قد صمّموا على قتال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ سمع نداءه يقول: «Ø£ ما من مغيث يغيثنا لوجه اللّه، Ø£ ما من ذاب يذب عن ØØ±Ù… رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ آله)»ØŒ انتبه من نوم الغÙلة Ùˆ جاء الى عمر بن سعد Ùقال له: أي عمر Ø£ مقاتل أنت هذا الرجل؟ قال: اي Ùˆ اللّه قتالا شديدا أيسره أن تسقط الرءوس Ùˆ ØªØ·ÙŠØ Ø§Ù„Ø§ÙŠØ¯ÙŠØŒ قال: Ø£ Ùما لكم Ùيما عرضه إليكم رضى؟ قال عمر: أما لو كان الامر إليّ Ù„ÙØ¹Ù„ت Ùˆ لكن أميرك قد أبى.
ÙØ£Ù‚بل Ø§Ù„ØØ± ØØªÙ‰ وق٠من الناس Ù…ÙˆÙ‚ÙØ§ Ùˆ معه رجل من قومه يقال له قرة بن قيس Ùقال له:
يا قرة هل سقيت ÙØ±Ø³Ùƒ اليوم؟ قال: لا، قال: Ùما تريد أن تسقيه؟ قال قرة: Ùˆ ظننت Ùˆ اللّه انّه يريد أن يتنØÙ‰ Ùلا يشهد القتال Ùكره أن أراه ØÙŠÙ† يصنع ذلك Ùقلت له: لم اسقه Ùˆ أنا منطلق لأسقيه.
ÙØ§Ø¹ØªØ²Ù„ ذلك المكان الذي كان Ùيه، ÙÙˆ اللّه لو انّه اطلعني على الذي يريد لخرجت معه الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ ÙØ£Ø®Ø° يدنو من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† قليلا قليلا، Ùقال له مهاجر بن أوس: ما تريد يا بن يزيد؟ تريد أن تØÙ…ل؟ Ùلم يجبه Ùˆ أخذه مثل الاÙكل Ùˆ هي الرعدة.
Ùقال له مهاجر: انّ أمرك لمريب Ùˆ اللّه ما رأيت منك ÙÙŠ موق٠قط مثل هذا Ùˆ لو قيل لي من أشجع أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŸ ما عدوتك، Ùما هذا الذي أرى منك؟ Ùقال له Ø§Ù„ØØ±: انّي Ùˆ اللّه اخير Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¨ÙŠÙ† الجنة Ùˆ النار ÙÙˆ اللّه لا أختار على الجنة شيئا Ùˆ لو قطعت Ùˆ ØØ±Ù‚ت، ثم ضرب ÙØ±Ø³Ù‡ قاصدا الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ يده على رأسه Ùˆ هو يقول: «Ø§Ù„لهم إليك أنبت ÙØªØ¨ عليّ Ùقد أرعبت قلوب أوليائك Ùˆ أولاد بنت نبيك».
قال أبو Ø¬Ø¹ÙØ± الطبري: Ùلما دنا من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ قلب ترسه (كي يعلن بانّه لم يأت للقتال) Ùˆ سلم عليهم.
ÙÙ„ØÙ‚ Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقال له: جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ يا ابن رسول اللّه أنا ØµØ§ØØ¨Ùƒ الذي ØØ¨Ø³ØªÙƒ عن الرجوع Ùˆ سايرتك ÙÙŠ الطريق Ùˆ جعجعت بك ÙÙŠ هذا المكان Ùˆ ما ظننت أنّ القوم يردون ما عرضته عليهم Ùˆ لا يبلغون منك هذه المنزلة Ùˆ اللّه لو علمت انّهم ينتهون بك الى ما أرى ما ركبت منك الذي ركبت Ùˆ انّي تائب الى اللّه مما صنعت، ÙØªØ±Ù‰ لي من ذلك توبة؟
Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŸ نعم يتوب اللّه عليك ÙØ§Ù†Ø²Ù„ØŒ قال: ÙØ£Ù†Ø§ لك ÙØ§Ø±Ø³ خير من راجل أقاتلهم على ÙØ±Ø³ÙŠ Ø³Ø§Ø¹Ø© Ùˆ الى النزول آخر ما يصير أمري، Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام):
ÙØ§ØµÙ†Ø¹ رØÙ…Ùƒ اللّه ما بدا لك، ÙØ§Ø³ØªÙ‚دم امام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقال: يا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ لأمكم الهبل Ùˆ العبر ØŒ دعوتم هذا العبد Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø ØØªÙ‰ اذا أتاكم أسلمتموه Ùˆ زعمتم انكم قاتلوا Ø§Ù†ÙØ³ÙƒÙ… دونه، ثم عدوتم عليه لتقتلوه، أمسكتم Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ Ùˆ أخذتم بكظمه Ùˆ Ø£ØØ·ØªÙ… به من كل جانب لتمنعوه التوجه ÙÙŠ بلاد اللّه العريضة ÙØµØ§Ø± كالأسير ÙÙŠ أيديكم لا يملك Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ Ù†ÙØ¹Ø§ Ùˆ لا ÙŠØ¯ÙØ¹ عنها ضرا، Ùˆ جلأتموه Ùˆ نساءه Ùˆ صبيته Ùˆ أهله عن ماء Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª الجاري، يشربه اليهود Ùˆ النصارى Ùˆ المجوس Ùˆ تمرغ Ùيه خنازير السواد Ùˆ كلابه، Ùˆ ها هم قد صرعهم العطش، بئسما Ø®Ù„ÙØªÙ… Ù…ØÙ…دا (صلى الله عليه واله)ÙÙŠ ذريته لا سقاكم يوم الظماء ÙØÙ…Ù„ عليه رجال يرمونه بالنبل، ÙØ£Ù‚بل ØØªÙ‰ وق٠أمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ نادى عمر بن سعد: يا دريد ادن رايتك، ÙØ§Ø¯Ù†Ø§Ù‡Ø§ ثم وضع سهمه ÙÙŠ كبد قوسه ثم رمى Ùقال: اشهدوا انّي أوّل من رمى .