أبو ثمامة
خرج أبو ثمامة الصائدي فقاتل حتى اثخن بالجراح و كان مع عمر بن سعد ابن عم له يقال له قيس بن عبد اللّه بينهما عداوة فشد عليه و قتله.
زهير و ابن مضارب
و خرج سلمان بن مضارب البجلي و كان ابن عم زهير بن القين فقاتل حتى قتل، و خرج بعده زهير بن القين فوضع يده على منكب الحسين و قال مستأذنا :
أقدم هديت هاديا مهديا فاليوم القى جدك النبيا
و حسنا و المرتضى عليا و ذا الجناحين الفتى الكميا
و أسد اللّه الشهيد الحيا
فقال الحسين: و أنا ألقاهما على أثرك و في حملاته يقول:
أنا زهير و أنا ابن القين أذودكم بالسيف عن حسين
فقتل مائة و عشرين ثم عطف عليه كثير بن عبد اللّه الصعبي و المهاجر بن أوس فقتلاه، فوقف الحسين و قال: لا يبعدنك اللّه يا زهير و لعن قاتليك لعن الذين مسخوا قردة و حنازير «1».
عمرو بن قرظة
و جاء عمرو بن قرظة الأنصاري «2» و وقف أمام الحسين يقيه من العدو و يتلقى السهام بصدره و جبهته فلم يصل إلى الحسين سوء و لما كثر فيه الجراح التفت إلى أبي عبد اللّه و قال أوفيت يا ابن رسول اللّه؟ قال: نعم أنت أمامي في الجنة فأقرىء رسول اللّه مني السلام و أعلمه أني في الأثر و خرّ ميتا «3».
فنادى أخوه علي و كان مع ابن سعد: يا حسين يا كذاب غررت أخي حتى قتلته فقال عليه السّلام إني لم اغر أخاك و لكن اللّه هداه و اضلك فقال قتلني اللّه إن لم اقتلك ثم حمل على الحسين ليطعنه فاعترضه نافع بن هلال الجملي فطعنه حتى صرعه فحمله أصحابه و عالجوه و برىء «4».
نافع الجملي
و رمى نافع بن هلال الجملي المذحجي بنبال مسمومة كتب اسمه عليها «5» و هو يقول «6»:
أرمي بها معلمة أفواقها مسمومة تجري بها أخفاقها
ليملأن أرضها رشاقها و النفس لا ينفعها اشفاقها
فقتل اثني عشر رجلا سوى من جرح و لما فنيت نباله جرد سيفه يضرب فيهم فأحاطوا به يرمونه بالحجارة و النصال حتى كسروا عضديه و اخذوه أسيرا «7» فأمسكه الشمر و معه أصحابه يسوقونه فقال له ابن سعد: ما حملك على ما صنعت بنفسك؟
قال: إن ربي يعلم ما أردت، فقال له رجل و قد نظر إلى الدماء تسيل على وجهه و لحيته: أما ترى ما بك؟ فقال: و اللّه لقد قتلت منكم اثني عشر رجلا سوى من جرحت و ما ألوم نفسي على الجهد و لو بقيت لي عضد ما اسرتموني! «8» و جرد الشمر سيفه فقال له نافع و اللّه يا شمر لو كنت من المسلمين لعظم عليك أن تلقى اللّه بدمائنا فالحمد للّه الذي جعل منايانا على يدي شرار خلقه ثم قدمه الشمر و ضرب عنقه «9».
واضح و أسلم
و لما صرع واضح التركي مولى الحرث المذحجي استغاث بالحسين فأتاه أبو عبد اللّه و اعتنقه فقال من مثلي و ابن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم واضع خده على خدي! ثم
فاضت نفسه الطاهرة «10».
و مشى الحسين إلى أسلم مولاه و اعتنقه و كان به رمق فتبسّم و افتخر بذلك و مات! «11».
برير بن خضير
و نادى يزيد بن معقل «12»: يا برير كيف ترى صنع اللّه بك؟ فقال صنع اللّه بي خيرا و صنع بك شرا فقال يزيد: كذبت و قبل اليوم ما كنت كذابا أتذكر يوم كنت أماشيك في «بني لوذان» «13» و أنت تقول: كان معاوية ضالا و إن إمام الهدى علي بن أبي طالب قال برير: بلى أشهد أن هذا رأيي فقال يزيد: و أنا أشهد أنك من الضالين! فدعاه برير إلى المباهلة فرفعا أيديهما إلى اللّه سبحانه يدعوانه أن يلعن الكاذب و يقتله، ثم تضاربا فضربه برير على رأسه ضربة قدت المغفر و بلغت الدماغ فخر كأنما هوى من شاهق، و سيف برير ثابت في رأسه و بينا هو يريد أن يخرجه إذ حمل عليه رضي بن منقذ العبدي و اعتنق بريرا و اعتركا فصرعه برير و جلس على صدره فاستغاث رضي بأصحابه، فذهب كعب بن جابر بن عمرو الأزدي ليحمل على برير فصاح به عفيف بن زهير بن أبي الأخنس: هذا برير بن خضير القاري الذي كان يقرئنا القرآن في جامع الكوفة فلم يلتفت إليه و طعن بريرا في ظهره فبرك برير على رضيّ و عض وجهه و قطع طرف أنفه و ألقاه كعب برمحه عنه و ضربه بسيفه فقتله.
و قام العبدي ينفض التراب عن قبائه و قال: لقد انعمت علي يا أخا الأزد نعمة لا انساها أبدا.
و لما رجع كعب بن جابر إلى أهله عتبت عليه امرأته النوار و قالت: أعنت على ابن فاطمة و قتلت سيد القراء لقد أتيت عظيما من الأمر و اللّه لا اكلمك من رأسي كلمة أبدا فقال:
سلي تخبري عني و أنت ذميمة غداة حسين و الرماح شوارع
ألم آت اقصى ما كرهت و لم يخل علي غداة الروع ما أنا صانع
معي يزني لم تخنه كعوبه و أبيض مخشوب الغرارين قاطع
فجردته في عصبة ليس دينهم بديني و إني بابن حرب لقانع
و لم تر عيني مثلهم في زمانهم و لا قبلهم في الناس إذ أنا يافع
أشد قراعا بالسيوف لدى الوغى ألا كل من يحمي الذمار مقارع
و قد صبروا للضرب و الطعن حسرا و قد نازلوا لو أن ذلك نافع
فأبلغ عبيد اللّه إما لقيته بأني مطيع للخليفة سامع
قتلت بريرا ثم حملت نعمة أبا منقد لما دعا من يماصع
فرد عليه رضي بن منقذ العبدي بقوله:
و لو شاء ربي ما شهدت قتالهم و لا جعل النعماء عندي ابن جابر
لقد كان ذاك اليوم عارا و سبة تعيره الأبناء بعد المعاشر
فيا ليت أني كنت من قبل قتله و يوم حسين كنت في رمس قابر «14»
حنظلة الشبامي
و نادى حنظلة بن سعد الشبامي يا قوم أني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب مثل دأب قوم نوح و عاد و ثمود و الذين من بعدهم و ما اللّه يريد ظلما للعباد- يا قوم إني أخاف عليكم يوم التنادي تولون مدبرين ما لكم من اللّه من عاصم و من يضلل اللّه فما له من هاد- يا قوم لا تقتلوا حسينا فيسحتكم اللّه بعذاب و قد خاب من افترى.
فجزاه الحسين خيرا و قال: رحمك اللّه إنهم قد استوجبوا العذاب حين ردوا عليك ما دعوتهم إليه من الحق و نهضوا إليك ليستبيحوك و أصحابك فكيف بهم الآن و قد قتلوا إخوانك الصالحين.
قال: صدقت يا ابن رسول اللّه أفلا نروح إلى الآخرة؟ فأذن له فسلم على الحسين و تقدم يقاتل حتى قتل «15».
عابس
و اقبل عابس بن شبيب الشاكري على شوذب «16» مولى شاكر و كان شوذب من الرجال المخلصين و داره مألف للشيعة يتحدثون فيها فضل أهل البيت.
فقال: يا شوذب ما في نفسك أن تصنع؟ قال: اقاتل معك حتى اقتل فجزاه خيرا و قال له: تقدم بين يدي أبي عبد اللّه عليه السّلام حتى يحتسبك كما احتسب غيرك و حتى أحتسبك فإن هذا يوم نطلب فيه الأجر بكل ما نقدر عليه فسلم شوذب على الحسين و قاتل حتى قتل.
فوقف عابس أمام أبي عبد اللّه عليه السّلام و قال: ما أمسى على ظهر الأرض قريب و لا بعيد أعز علي منك و لو قدرت أن ادفع الضيم عنك بشيء أعز علي من نفسي لفعلت، السلام عليك، أشهد أني على هداك و هدى أبيك! و مشى نحو القوم مصلتا سيفه و به ضربة على جبينه فنادى: ألا رجل فأحجموا عنه لأنهم عرفوه اشجع الناس، فصاح عمر بن سعد: ارضخوه بالحجارة فرمي بها فلما رأى ذلك ألقى درعه و مغفره و شد على الناس و إنه ليطرد أكثر من مائتين، ثم تعطفوا عليه من كل جالب فقتل فتنازع ذوو عدة في رأسه، فقال ابن سعد: هذا لم يقتله واحد و فرق بينهم بذلك «17».
جون
و وقف جون «18» مولى أبي ذر الغفاري أمام الحسين يستأذنه فقال عليه السّلام: يا جون إنما تبعتنا طلبا للعافية فأنت في اذن مني! فوقع على قدميه يقبلهما و يقول :
أنا في الرخاء ألحس قصاعكم، و في الشدة أخذلكم إن ريحي لنتن و حسبي للئيم و لوني لأسود فتنفس علي بالجنة ليطيب ريحي و يشرف حسبي و يبيض لوني، لا و اللّه لا افارقكم حتى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم! فأذن له الحسين عليه السّلام «19» فقتل خمسا و عشرين و قتل، فوقف عليه الحسين و قال: اللهم بيّض وجهه و طيّب ريحه و احشره مع محمد صلى اللّه عليه و آله و سلم و عرّف بينه و بين آل محمد صلى اللّه عليه و آله و سلم.
فكان من يمر بالمعركة يشم منه رائحة طيبة اذكى من المسك «20».
أنس الكاهلي
و كان أنس بن الحارث بن نبيه الكاهلي شيخا كبيرا صحابيا رأى النبي و سمع حديثه و شهد معه بدرا و حنينا، فاستأذن الحسين و برز شادا وسطه بالعمامة رافعا حاجبيه بالعصابة، و لما نظر إليه الحسين بهذه الهيئة بكى و قال: شكر اللّه لك يا شيخ فقتل على كبره ثمانية عشر رجلا و قتل «21».
عمرو بن جنادة
و جاء عمرو بن جنادة الأنصاري بعد أن قتل أبوه و هو ابن إحدى عشرة سنة يستأذن الحسين فأبى و قال: هذا غلام قتل أبوه في الحملة الأولى و لعل أمه تكره ذلك قال الغلام: إن أمي أمرتني فأذن له فما أسرع أن قتل و رمي برأسه إلى جهة الحسين فأخذته أمه و مسحت الدم عنه و ضربت به رجلا قريبا منها فمات «22» و عادت إلى المخيم فأخذت عمودا و قيل سيفا و أنشأت:
إني عجوز في النسا ضعيفة خاوية بالية نحيفة
اضربكم بضربة عنيفة دون بني فاطمة الشريفة
فردها الحسين عليه السّلام إلى الخيمة بعد أن أصابت بالعمود رجلين «23».
الحجاج الجعفي
و قاتل الحجاج بن مسروق الجعفي حتى خضب بالدماء فرجع إلى الحسين يقول:
اليوم القى جدك النبيا ثم أباك ذا الندى عليا
ذاك الذي نعرفه الوصيا
فقال الحسين عليه السّلام : و أنا ألقاهما على أثرك فرجع يقاتل حتى قتل «24».
سوار
و قاتل سوار بن أبي حمير من ولد فهم بن جابر بن عبد اللّه بن قادم الفهمي الهمداني قتالا شديدا حتى ارتث بالجراح «25» و أخذ أسيرا فأراد ابن سعد قتله و تشفع فيه قومه و بقي عندهم جريحا إلى أن توفي على رأس ستة أشهر «26».
و في زيارة الناحية المقدسة: السلام على الجريح المأسور سوار بن أبي حمير الفهمي الهمداني و على المرتث معه عمر بن عبد اللّه الجندعي.
سويد
و لما اثخن بالجراح سويد بن عمرو بن أبي المطاع سقط لوجهه و ظن أنه قتل، فلما قتل الحسين و سمعهم يقولون قتل الحسين أخرج سكينة كانت معه فقاتل بها و تعطفوا عليه فقتلوه و كان آخر من قتل من الأصحاب بعد الحسين عليه السّلام.
هم عصمة اللاجي إذا هو يختشي و هم ديمة الراجي إذا هو يجتدي
إذا ما خبت نار الوغى شعشعوا لها سيوفهم جمرا و قالوا توقدي
ثقال الخطا لكن يخفون للوغى سراعا بخرصان الوشيج المسدد
إذا اشرعوا سمر الرماح حسبتها كواكب في ليل من النقع أسود
أو اصطدمت تحت العجاج كتائب جرى أصيد منهم لها أثر أصيد
يكرون و الابطال طائشة الخطى و شخص المنايا بالعجاجة مرتدي
لووا جانبا عن مورد الضيم فانثنوا على الأرض صرعى سيدا بعد سيد
هووا للثرى نهب السيوف جسومهم عوار و لكن بالمكارم ترتدي
و أضحى يدير السبط عينيه لا يرى سوى جثث منهم على الترب ركد
أحاطت به سبعون ألفا فردها شوارد أمثال النعام المشرد
و قام (عديم النصر) بين جموعهم وحيدا يحامي عن شريعة أحمد
إلى أن هوى للأرض شلوا مبضعا و لم يرو من حر الظما قلبه الصدي
هوى فهوى التوحيد و انطمس الهدى وحلت عرى الدين الحنيف المشيد
له اللّه مفطور الفؤاد من الظما صريعا على وجه الثرى المتوقد
ثوى في هجير الشمس و هو معفر تظلله سمر القنا المتقصد
و أضحت عوادي الخيل من فوق صدره تروح إلى كر الطراد و تغتدي
و هاتفة من جانب الخدر ثاكل بدت و هي حسرى تلطم الخد باليد
يؤلمها قرع السياط فتنثني تحن فيشجي صوتها كل جلمد
و سيقت على عجف المطايا أسيرة يطاف بها في مشهد بعد مشهد
سرت تتهاداها علوج أمية فمن ملحد تهدى إلى شر ملحد )27(
_____________________
(1) الطبري ج 6 ص 253 و مقتل الخوارزمي ج 2 ص 20.
(2) في جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص 345: من ولد عمرو بن عامر بن زيد مناة بن مالك الأغر، و هو الشاعر المعروف بابن الأطنابة قرظة بن كعب بن عمرو الشاعر له صحبة كان لقرظة بن عمرو ابنان عمرو قتل مع الحسين و آخر مع ابن سعد و لم يسمه.
(3) مقتل العوالم ص 88.
(4) ابن الأثير ج 4 ص 27.
(5) الطبري ج 6 ص 252 و كامل ابن الأثير ج 4 ص 29 و البداية ج 8 ص 184.
(6) مقتل العوالم ص 90 و ذكر ابن كثير في البداية ج 8 ص 184 الشطر الأول و الرابع، و مثله في رواية الصدوق في الأمالي و سماه هلال بن حجاج.
(7) مقتل الخوارزمي ج 2 ص 21.
(8) الطبري ج 6 ص 253.
(9) البداية لابن كثير ج 8 ص 84 و الطبري ج 6 ص 253.
(10) مقتل العوالم 91، و أبصار العين ص 85 و في مقتل الحسين للخوارزمي ج 2 ص 24 كان الغلام التركي من موالي الحسين عليه السّلام قارئا للقرآن عارفا بالعربية و قد وضع الحسين خده على حين صرع فتبسم!
(11) ذخيرة الدارين ص 366.
(12) في تاريخ الطبري ج 6 ص 247 أنه من بني عمير بن ربيعة و هو حليف لبني سليمة ابن بني عبد القيس.
(13) في تاج العروس بمادة «لوذ» لوذان بن عبد ود بن الحرث بن زيد بن جشم بن حاشد.
(14) الطبري ج 6 ص 248.
(15) تاريخ الطبري ج 6 ص 254.
(16) في اعلام الورى ص 145 سماه شوذان و في ارشاد المفيد كما هنا.
(17) الطبري ج 6 ص 254.
(18) في تاريخ الطبري ج 6 ص 239 بالحاء المهملة و بعدها واو ثم الياء «حوى» و في مناقب أين شهراشوب ج 2 ص 218: برز جوين ابن أبي مالك مولى أبي ذر الغفاري و في مقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 237 جون مولى أبي ذر الغفاري و كان عبدا أسود.
(19) مثير الأحزان لابن نما ص 33 طبع إيران و في اللهوف ص 61 طبع صيدا أفتنفس بالجنة أترغب أن لا أدخل الجنة!
(20) مقتل العوالم ص 88.
(21) ذخيرة الدارين ص 208 و ذكر ابن نما في مثير الأحزان مبارزته و رجزه و في الإصابة ج 1 ص 68 له و لأبيه صحبة و روى عنه حديث رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم يقتل ولدي بأرض كربلاء فمن شهد ذلك فلينصره و ذكره السيوطي في الخصائص ج 2 ص 125 و الجزري في أسد الغابة ج 1 ص 123 و أبو حاتم الرازي في الجرح و التعديل ج 1 ص 287.
(22) ابن شهراشوب ج 3 ص 219 و مقتل الخوارزمي ج 2 ص 22 و ليس هذا بالبعيد بعد ما يحدث الشيخ المفيد في كتاب الجمل ص 137 ط ثاني أن حكيم بن جبلة العبدي لما قطعت رجله ضرب بها الرجل فصرعه و في تاريخ الطبري ج 5 ص 180 و كامل ابن الأثير ج 3 ص 35 بعد أن قتل الرجل قال:
يا فخذ لن تراعي إن معي ذراعي
احمي بها كراعي
و قال ابن الأثير في الكامل ج 2 ص 140 قطع رجل من أصحاب مسيلمة رجل ثابت بن قيس فأخذها ثابت و ضرب بها الرجل فقتله.
(23) البحار ج 10 ص 198 و مقتل الخوارزمي ج 2 ص 22 و في الاصابة ترجمة اسماء بنت يزيد بن السكن أنها يوم اليرموك أصابت بالعمود تسعة من الروم فقتلتهم.
(24) البحار ج 10 ص 198 عن مقتل الحائري.
(25) الاكليل للهمداني ج 10 ص 103 و الرثيث: من حمل من المعركة جريحا و به رمق.
(26) الحدائق الوردية- مخطوط- و يوافقه ما في الاكليل أنه مات من جراحه غير أنه لم يذكر أسره.
(27) للحجة السيد محمد حسين الكيشوان رحمه اللّه.