ان عمر بن سعد لعنه اللّه أقام بقية يومه Ùˆ اليوم الثاني إلى زوال الشمس ÙØ¬Ù…ع قتلاه ÙØµÙ„Ù‰ عليهم Ùˆ دÙنهم Ùˆ ترك Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ منبوذين بالعراء. ثم أمر ØÙ…يد بن بكير الأØÙ…ري ÙØ£Ø°Ù† بالناس بالرØÙŠÙ„ إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©.
ثم رØÙ„ بمن تخل٠من عيال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ ØÙ…Ù„ نساءه صلوات اللّه عليه على Ø£ØÙ„اس اقتاب الجمال بغير وطاء Ù…ÙƒØ´ÙØ§Øª الوجوه بين الأعداء Ùˆ هن ودائع الأنبياء Ùˆ ساقوهن كما يساق سبي الترك Ùˆ الروم ÙÙŠ أشد المصائب Ùˆ الهموم Ùˆ للّه در قائله:
يصلى على المبعوث من آل هاشم و يغزى بنوه أن ذا لعجيب
Ùˆ ÙÙŠ كامل البهائي: أن عمر بن سعد لعنه اللّه أقام يوم عاشوراء Ùˆ غده إلى وقت الزوال Ùˆ وكل جميع المشايخ Ùˆ المعتمدين على الإمام زين العابدين (عليه السلام) Ùˆ بنات أمير المؤمنين Ùˆ سائر النساء Ùˆ كن جميعهن عشرين نسوة Ùˆ كان لزين العابدين (عليه السلام) ÙÙŠ ذلك اليوم اثنان Ùˆ عشرون سنة Ùˆ لمØÙ…د الباقر (عليه السلام) أربع Ùˆ كانا كلاهما ÙÙŠ كربلاء ÙØÙØ¸Ù‡Ù…ا اللّه تعالى .
Ùˆ ÙÙŠ المناقب: Ùˆ جاءوا Ø¨Ø§Ù„ØØ±Ù… أسارى الا شهر بانويه ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ Ø£ØªÙ„ÙØª (ألقت ظ) Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª .
Ùˆ قال ابن عبد ربه ÙÙŠ العقد Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯: Ùˆ أسر اثنا عشر غلاما من بني هاشم Ùيهم Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام Ùلم تقم لبني ØØ±Ø¨ قائمة ØØªÙ‰ سلبهم اللّه ملكهم Ùˆ كتب عبد الملك بن مروان إلى Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ بن يوس٠جنبني دماء أهل هذا البيت ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø±Ø£ÙŠØª بني ØØ±Ø¨ سلبوا ملكهم لما قتلوا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام).
Ùˆ قال الأزدي: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨Ùˆ زهير العبسي عن قرة بن قيس التميمي قال: نظرت إلى تلك النسوة لما مررن Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ أهله Ùˆ ولده عليهم السلام صØÙ† Ùˆ لطمن وجوههن. Ùˆ قال: Ùما نسيت من الأشياء لا أنسى قول زينب ابنة ÙØ§Ø·Ù…Ø© صلوات اللّه عليها ØÙŠÙ† مرت بأخيها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) صريعا Ùˆ هي تقول: يا Ù…ØÙ…داه يا Ù…ØÙ…داه صلى عليك ملائكة السماء هذا ØØ³ÙŠÙ† بالعراء مرمل بالدماء مقطع الأعضاء يا Ù…ØÙ…داه Ùˆ بناتك سبايا Ùˆ ذريتك مقتلة تسÙÙ‰ عليها الصبا. قال: ÙØ£Ø¨ÙƒØª Ùˆ اللّه كل عدو Ùˆ صديق «4».
Ùˆ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المشهور المروي عن زائدة عن علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قال: إنه لما أصابنا بالط٠ما أصابنا Ùˆ قتل أبي (عليه السلام) Ùˆ قتل من كان معه من ولده Ùˆ إخوته Ùˆ سائر أهله Ùˆ ØÙ…لت ØØ±Ù…Ù‡ Ùˆ نساؤه على الأقتاب يراد بنا Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙØ¬Ø¹Ù„ت أنظر إليهم صرعى Ùˆ لم يواروا Ùيعظم ذلك ÙÙŠ صدري Ùˆ يشتد لما أرى منهم قلقي Ùكادت Ù†ÙØ³ÙŠ ØªØ®Ø±Ø¬ Ùˆ تبينت ذلك مني عمتي زينب بنت علي الكبرى Ùقالت: ما لي أراك تجود Ø¨Ù†ÙØ³Ùƒ يا بقية جدي Ùˆ أبي Ùˆ إخوتي؟ Ùقلت: Ùˆ كي٠لا أجزع Ùˆ أهلع Ùˆ قد أرى سيدي Ùˆ إخوتي Ùˆ عمومتي Ùˆ ولد عمي Ùˆ أهلي مصرعين بدمائهم مرملين بالعراء مسلبين لا يكÙنون Ùˆ لا يوارون Ùˆ لا يعرج عليهم Ø£ØØ¯ Ùˆ لا يقربهم بشر كأنهم أهل بيت من الديلم Ùˆ الخزر. Ùقالت: لا يجزعنك ما ترى ÙÙˆ اللّه إن ذلك لعهد من رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله إلى جدك Ùˆ أبيك Ùˆ عمك عليهم السلام Ùˆ لقد أخذ اللّه ميثاق أناس من هذه الأمة لا تعرÙهم ÙØ±Ø§Ø¹Ù†Ø© هذه الأرض Ùˆ هم معروÙون ÙÙŠ أهل السماوات أنهم يجمعون هذه الأعضاء Ø§Ù„Ù…ØªÙØ±Ù‚Ø© Ùيوارونها Ùˆ هذه الجسوم المضرجة Ùˆ ينصبون لهذا الط٠علما لقبر أبيك سيد الشهداء (عليه السلام) لا يدرس أثره Ùˆ لا يعÙÙˆ رسمه على كرور الليالي Ùˆ الأيام Ùˆ ليجتهدن أئمة Ø§Ù„ÙƒÙØ± Ùˆ أشياع الضلالة ÙÙŠ Ù…ØÙˆÙ‡ Ùˆ تطميسه Ùلا يزداد أثره إلا ظهورا Ùˆ أمره إلا علوا.