[ثم إن أعداء الله] لبثوا هنيئة Ùˆ عادوا إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø£ØØ§Ø·ÙˆØ§ به Ùˆ هو جالس على الأرض لا يستطيع النهوض Ùنظر عبد اللّه بن Ø§Ù„ØØ³Ù† السبط عليه السّلام Ùˆ له Ø¥ØØ¯Ù‰ عشرة سنة إلى عمه Ùˆ قد Ø£ØØ¯Ù‚ به القوم ÙØ£Ù‚بل يشتد Ù†ØÙˆ عمه Ùˆ أرادت زينب ØØ¨Ø³Ù‡ ÙØ£Ùلت منها Ùˆ جاء إلى عمه Ùˆ أهوى Ø¨ØØ± بن كعب بالسي٠ليضرب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØµØ§Ø الغلام: يا ابن الخبيثة أتضرب عمي؟ ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ Ùˆ اتقاها الغلام بيده ÙØ£Ø·Ù†Ù‡Ø§ إلى الجلد ÙØ¥Ø°Ø§ هي معلقة ÙØµØ§Ø الغلام: يا عماه! Ùˆ وقع ÙÙŠ ØØ¬Ø± Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ¶Ù…Ù‡ إليه Ùˆ قال: يا ابن أخي اصبر على ما نزل بك Ùˆ Ø§ØØªØ³Ø¨ ÙÙŠ ذلك الخير ÙØ¥Ù† اللّه تعالى يلØÙ‚Ùƒ بآبائك الصالØÙŠÙ† Ùˆ Ø±ÙØ¹ يديه قائلا: اللهم إن متعتهم إلى ØÙŠÙ† ÙÙØ±Ù‚هم ØªÙØ±ÙŠÙ‚ا Ùˆ اجعلهم طرائق قددا Ùˆ لا ترض الولاة عنهم أبدا ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلونا «1».
Ùˆ رمى الغلام ØØ±Ù…لة بن كاهل بسهم ÙØ°Ø¨ØÙ‡ Ùˆ هو ÙÙŠ ØØ¬Ø± عمه «2». Ùˆ بقي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ù…Ø·Ø±ÙˆØØ§ مليا Ùˆ لو شاؤوا أن يقتلوه Ù„ÙØ¹Ù„وا إلا أن كل قبيلة تتكل على غيرها Ùˆ تكره الإقدام «3».
Ùˆ Ø§ØµØ¨Ø Ù…Ø´ØªØ¬Ø±Ø§ Ù„Ù„Ø±Ù…Ø§Ø ØªØÙ„ÙŠ الدما منه مرانها
عÙيرا متى عاينته الكماة يختط٠الرعب ألوانها
Ùما أجلت Ø§Ù„ØØ±Ø¨ عن مثله صريعا يجبّن شجعانها
تريب المØÙŠØ§ تظن السما بأن على الأرض كيوانها
غريبا أرى يا غريب الطÙو٠توسد خديك كثبانها
و قتلك صبرا بأيد أبوك ثناها و كسر أوثانها
أتقضي ÙØ¯Ø§Ùƒ (ØØ´Ø§ العالمين) خميص Ø§Ù„ØØ´Ø§Ø´Ø© ظمآنها «4»
ÙØµØ§Ø الشمر ما وقوÙكم Ùˆ ما تنتظرون بالرجل Ùˆ قد اثخنته السهام Ùˆ Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ø§ØÙ…لوا عليه «5».
وا Ø£Ø³ÙØ§Ù‡ ØÙ…لوا عليه من كل جانب أتوا إليه
قد ضربوا عاتقه المطهرا بضربة كبالها على الثرى «6»
Ùˆ ضربه زرعة بن شريك على كتÙÙ‡ الأيسر Ùˆ رماه Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† ÙÙŠ ØÙ„قه «7» Ùˆ ضربه آخر على عاتقه Ùˆ طعنه سنان بن أنس ÙÙŠ ترقوته ثم ÙÙŠ بواني صدره ثم رماه بسهم ÙÙŠ Ù†ØØ±Ù‡ «8» Ùˆ طعنه ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† وهب ÙÙŠ جنبه «9».
قال هلال بن Ù†Ø§ÙØ¹ كنت ÙˆØ§Ù‚ÙØ§ Ù†ØÙˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ هو يجود Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ ÙÙˆ اللّه ما رأيت قتيلا قط مضمخا بدمه Ø£ØØ³Ù† منه وجها Ùˆ لا أنور! Ùˆ لقد شغلني نور وجهه عن الÙكرة ÙÙŠ قتله! ÙØ§Ø³ØªÙ‚Ù‰ ÙÙŠ هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„ ماء ÙØ£Ø¨ÙˆØ§ أن يسقوه.
Ùˆ قال له رجل لا تذوق الماء ØØªÙ‰ ترد Ø§Ù„ØØ§Ù…ية ÙØªØ´Ø±Ø¨ من ØÙ…يمها Ùقال عليه السّلام: أنا أرد Ø§Ù„ØØ§Ù…ية Ùˆ إنما أرد على جدي رسول اللّه Ùˆ أسكن معه ÙÙŠ داره ÙÙŠ مقعد صدق عند مليك مقتدر Ùˆ أشكو إليه ما ارتكبتم مني Ùˆ ÙØ¹Ù„تم بي ÙØºØ¶Ø¨ÙˆØ§ بأجمعهم ØØªÙ‰ كأن اللّه لم يجعل ÙÙŠ قلب Ø£ØØ¯Ù‡Ù… من الرØÙ…Ø© شيئا «10».
Ùلو أن Ø£ØÙ…د قد رآك على الثرى Ù„ÙØ±Ø´Ù† منه لجسمك Ø§Ù„Ø§ØØ´Ø§Ø¡
أو بالطÙو٠رأت ظماك سقتك من ماء المدامع أمك الزهراء
يا ليت لا عذب Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª لوارد Ùˆ قلوب أبناء النبي ظماء
كم ØØ±Ø© نهب العدى أبياتها Ùˆ تقاسمت Ø§ØØ´Ø§Ø¡Ù‡Ø§ الارزاء
تعدو ÙØ¥Ù† عادت عليها بالعدى عدو العوادي الجرد Ùˆ الاعداء
Ù‡ØªÙØª تثير ÙƒÙيلها Ùˆ ÙƒÙيلها قد أرمضته ÙÙŠ الثرى الرمضاء «11»
______________
(1) الطبري ج 6 ص 259 Ùˆ مثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† ص 38 Ùˆ اللهو٠ص 68.
(2) مثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† ص 39 Ùˆ اللهو٠ص 68.
(3) الأخبار الطوال ص 255 و الخطط المقريزية ج 2 ص 288.
(4) من قصيدة للسيد ØÙŠØ¯Ø± الØÙ„ÙŠ رØÙ…Ù‡ اللّه.
(5) مقتل الخوارزمي ج 2 ص 35 و مناقب ابن شهراشوب ج 2 ص 222.
(6) المقبولة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© ص 56 Ù„Ù„ØØ¬Ø© الشيخ هادي كاش٠الغطاء.
(7) Ø§Ù„Ø§ØªØØ§Ù Ø¨ØØ¨ الاشرا٠ص 16.
(8) اللهو٠ص 70.
(9) مقتل العوالم ص 110 Ùˆ الخوارزمي ÙÙŠ المقتل ج 2 ص 35.
(10) ابن نما ص 39.
(11) من قصيدة Ù„ØØ¬Ø© الإسلام الشيخ Ù…ØÙ…د ØØ³ÙŠÙ† كاش٠الغطاء.