لما سمع Ø§Ù„ØØ± بن يزيد الرياØÙŠ ÙƒÙ„Ø§Ù…Ù‡ (عليه السلام) Ùˆ استغاثته أقبل على عمر بن سعد Ùˆ قال له : أمقاتل أنت هذا الرجل؟ قال إي Ùˆ اللّه قتالا أيسره أن تسقط Ùيه الرؤوس Ùˆ ØªØ·ÙŠØ Ø§Ù„Ø£ÙŠØ¯ÙŠ قال: ما لكم Ùيما عرضه عليكم من الخصال؟ Ùقال: لو كان الأمر إلي لقبلت Ùˆ لكن أميرك أبى ذلك، ÙØªØ±ÙƒÙ‡ Ùˆ وق٠مع الناس. Ùˆ كان إلى جنبه قرة بن قيس Ùقال لقرة: هل سقيت ÙØ±Ø³Ùƒ اليوم؟ قال: لا، قال: Ùهل تريد أن تسقيه؟
ÙØ¸Ù† قرة من ذلك أنه يريد الاعتزال Ùˆ يكره أن يشاهده ÙØªØ±ÙƒÙ‡ ÙØ£Ø®Ø° Ø§Ù„ØØ± يدنو من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† قليلا Ùقال له المهاجر بن أوس: أتريد أن تØÙ…ل؟ ÙØ³ÙƒØª Ùˆ أخذته الرعدة ÙØ§Ø±ØªØ§Ø¨ المهاجر من هذا Ø§Ù„ØØ§Ù„ Ùˆ قال له: لو قيل لي من أشجع أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© لما عدوتك، Ùما هذا الذي أراه منك؟ Ùقال Ø§Ù„ØØ±: إني أخيّر Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¨ÙŠÙ† الجنة Ùˆ النار Ùˆ اللّه لا اختار على الجنة شيئا Ùˆ لو Ø§ØØ±Ù‚ت، ثم ضرب جواده Ù†ØÙˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† «1» منكسا رمØÙ‡ قالبا ترسه «2» Ùˆ قد طأطأ برأسه ØÙŠØ§Ø¡ من آل الرسول بما أتى إليهم Ùˆ جعجع بهم ÙÙŠ هذا المكان على غير ماء Ùˆ لا كلأ Ø±Ø§ÙØ¹Ø§ صوته:
«Ø§Ù„لهم إليك انيب ÙØªØ¨ علي، Ùقد أرعبت قلوب أوليائك Ùˆ أولاد نبيك! يا أبا عبد اللّه إني تائب Ùهل لي من توبة».
Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام نعم يتوب اللّه عليك «3» ÙØ³Ø±Ù‡ قوله، Ùˆ تيقن الØÙŠØ§Ø© الأبدية Ùˆ النعيم الدائم Ùˆ ÙˆØ¶Ø Ù„Ù‡ قول الهات٠لما خرج من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙØØ¯Ø« Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام Ø¨ØØ¯ÙŠØ« قال Ùيه لما خرجت من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© نوديت أبشر يا ØØ± بالجنة Ùقلت ويل Ù„Ù„ØØ± يبشر بالجنة Ùˆ هو يسير إلى ØØ±Ø¨ ابن بنت رسول اللّه «4».
Ù†ØµÙŠØØ© Ø§Ù„ØØ± لأهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©
ثم استأذن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ أن يكلم القوم ÙØ£Ø°Ù† له Ùنادى بأعلى صوته يا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© لأمكم الهبل Ùˆ العبر إذ دعوتموه Ùˆ أخذتم بكظمه Ùˆ Ø£ØØªØ·Ù… به من كل جانب Ùمنعتموه التوجه إلى بلاد اللّه العريضة ØØªÙ‰ يأمن Ùˆ أهل بيته Ùˆ Ø§ØµØ¨Ø ÙƒØ§Ù„Ø£Ø³ÙŠØ± ÙÙŠ أيديكم لا يملك Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ Ù†ÙØ¹Ø§ Ùˆ لا ضرا Ùˆ ØÙ„أتموه Ùˆ نساءه Ùˆ صبيته Ùˆ ØµØØ¨Ù‡ عن ماء Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª الجاري الذي يشربه اليهود Ùˆ النصارى Ùˆ المجوس Ùˆ تمرغ Ùيه خنازير السواد Ùˆ كلابه! Ùˆ ها هم قد صرعهم العطش بئسما Ø®Ù„ÙØªÙ… Ù…ØÙ…دا ÙÙŠ ذريته لا سقاكم اللّه يوم الظمأ، ÙØÙ…Ù„Øª عليه رجالة ترميه بالنبل، ÙØªÙ‚هقر ØØªÙ‰ وق٠أمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†.
________________
(1) الطبري ج 6 ص 244.
(2) ÙÙŠ البداية لابن كثير ج 7 ص 63 ÙÙŠ واقعة اليرموك قال (جرجه) Ùˆ هو من النصارى لخالد بن الوليد: ما منزلة من يدخل منا ÙÙŠ هذا الأمر؟ قال خالد: له من الأجر Ø£ÙØ¶Ù„ مما لنا لأنا صدقنا نبينا Ùˆ هو ØÙŠ Ø¨ÙŠÙ† أظهرنا يأتيه ÙˆØÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø¡ Ùˆ نرى الآيات Ùˆ من يسلم منكم Ùˆ هو لم يسمع ما سمعنا Ùˆ لم ير ما رأينا من العجائب Ùˆ Ø§Ù„ØØ¬Ø¬ Ùˆ كان دخوله ÙÙŠ هذا الأمر بنية صادقة كان Ø£ÙØ¶Ù„ منا ÙØ¹Ù†Ø¯ ذلك قلب (جرجه) الترس Ùˆ مال مع خالد Ùˆ قال علمني الإسلام .. Ùˆ ÙÙŠ انساب الاشرا٠للبلاذري ج 1 ص 42 طبع دار المعار٠مصر كان العرب إذا خاÙوا Ùˆ وردوا على من يستجيرون به Ùˆ جاؤوا Ù„Ù„ØµÙ„Ø Ù†ÙƒØ³ÙˆØ§ رماØÙ‡Ù….
Ùˆ قال ÙÙŠ ص 43 ÙˆÙØ¯ Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« بن ظالم على عبد اللّه بن جدعان (بعكاظ) Ùˆ هم يرون ØØ±Ø¨ قيس Ùكذلك نكس رمØÙ‡ ثم Ø±ÙØ¹Ù‡ ØÙŠÙ† عرÙوه Ùˆ أمن.
(3) اللهو٠ص 58 و أمالي الصدوق ص 97 مجلس 30 و روضة الواعظين ص 159.
(4) أمالي الصدوق ص 93 مجلس 30.
Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام لقد أصبت خيرا Ùˆ أجرا. Ùˆ كان معه غلام تركي.