كان Ù†Ø§ÙØ¹ بن هلال الجملي- Ùˆ هو من شجعان جيش Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)- قد كتب أسمه على Ø£Ùواق نبله ÙØ¬Ø¹Ù„ يرمي بها مسمومة Ùˆ هو يقول:
أرمي بها معلمة Ø£Ùواقها مسمومة تجرى بها Ø§Ø®ÙØ§Ù‚ها
ليملأن أرضها رشاقها Ùˆ Ø§Ù„Ù†Ù‘ÙØ³ لا ÙŠÙ†ÙØ¹Ù‡Ø§ Ø§Ø´ÙØ§Ù‚ها
Ùلم يزل يرميهم ØØªÙ‰ Ùنيت سهامه، ثم ضرب يده الى سيÙÙ‡ Ùˆ جعل يقول:
أنا الغلام اليمني الجملي ديني على دين ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ
ان أقتل اليوم Ùهذا املي ÙØ°Ø§Ùƒ رأيي Ùˆ ألاقي عملي
Ùقتل أثني عشر Ùˆ قيل سبعين Ù†ÙØ±Ø§ من Ø£ØµØØ§Ø¨ عمر بن سعد سوى من Ø¬Ø±ØØŒ ÙØÙ…Ù„ عليه القوم Ùˆ ضرب ØØªÙ‰ كسر عضداه Ùˆ أخذ أسيرا.
قال الراوي: ÙØ£Ø®Ø°Ù‡ شمر Ùˆ معه Ø£ØµØØ§Ø¨ له يسوقون Ù†Ø§ÙØ¹Ø§ Ùˆ الدم يجري على وجهه Ùˆ Ù„ØÙŠØªÙ‡ ØØªÙ‰ أوتى به الى عمر بن سعد، Ùقال له عمر بن سعد: ويØÙƒ ما ØÙ…لك على ما صنعت Ø¨Ù†ÙØ³ÙƒØŸ
قال: انّ ربي يعلم ما أردت، Ùˆ ما ألوم Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ الجهد Ùˆ لو بقيت لي عضد Ùˆ ساعد ما أسرتموني، Ùقال شمر لعمر: أقتله أصلØÙƒ اللّه، قال: أنت جئت به ÙØ§Ù† شئت ÙØ§Ù‚تله.
ÙØ§Ù†ØªØ¶Ù‰ شمر سيÙÙ‡ Ùقال له Ù†Ø§ÙØ¹: أما Ùˆ اللّه ان لو كنت من المسلمين، لعظم عليك أن تلقى اللّه بدمائنا، ÙØ§Ù„ØÙ…د للّه الذي جعل منايانا على يدي شر خلقه، Ùقتله شمر اللعين .
Ùˆ قد ذكرت هذه القضية ÙÙŠ بعض الكتب باسم هلال بن Ù†Ø§ÙØ¹ Ùˆ أظن سقوط اسم Ù†Ø§ÙØ¹ من أوله Ùˆ سببه تكرار Ù†Ø§ÙØ¹ ÙÙŠ الاسم، Ùˆ كان Ù†Ø§ÙØ¹ شجاعا ذا بصيرة Ùˆ Ø´Ø±ÙØ§ Ùˆ له مرتبة Ùˆ قدر عظيم.
Ùˆ قد ذكر سابقا انّه جاء لنصرة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ كان دليله Ø§Ù„Ø·Ø±Ù…Ø§Ø ÙØ®Ø±Ø¬ من الطريق الوعر ØØªÙ‰ Ù„ØÙ‚ Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ معه مجمّع بن عبد اللّه Ùˆ جمع آخر Ùˆ كان اسم جواده الكامل Ùكانوا يسوقونه معهم.
Ùˆ قال الطبري: لما اشتدّ على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ العطش دعا العباس بن عليّ أخاه ÙØ¨Ø¹Ø«Ù‡ ÙÙŠ ثلاثين ÙØ§Ø±Ø³Ø§ Ùˆ عشرين راجلا Ùˆ بعث معهم بعشرين قربة ÙØ¬Ø§Ø¡ÙˆØ§ ØØªÙ‰ دنوا من الماء ليلا Ùˆ استقدم امامهم باللواء Ù†Ø§ÙØ¹ بن هلال الجملي، Ùقال عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ الزبيدي: من الرجل؟ ÙØ¬ÙŠØ¡ ما جاء بك، قال: جئنا نشرب من هذا الماء الذي جلأتمونا عنه، قال ÙØ§Ø´Ø±Ø¨ هنيئا، قال: لا Ùˆ اللّه لا أشرب منه قطرة Ùˆ ØØ³ÙŠÙ† عطشان Ùˆ من ترى من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡.
ÙØ·Ù„عوا عليه Ùقال: لا سبيل الى سقي هؤلاء، إنمّا وضعنا بهذا المكان لنمنعهم الماء، Ùلما دنا منه Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ قال لرجاله: املئوا قربكم، ÙØ´Ø¯Ù‘ الرجالة Ùملئوا قربهم Ùˆ ثار إليهم عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ ÙØÙ…Ù„ عليهم العباس بن عليّ Ùˆ Ù†Ø§ÙØ¹ بن هلال، ÙÙƒÙوهم ثم انصرÙوا الى Ø±ØØ§Ù„هم .
Ùˆ Ù†Ø§ÙØ¹ هو الذي قال Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ طي كلامه: Ùˆ انّا على نياتنا Ùˆ بصائرنا نوالي من والاك Ùˆ نعادي من عاداك.