من كتاب الإرشاد للمÙيد رØÙ…Ù‡ الله لما وصل رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وصل ابن سعد من غد يوم وصوله Ùˆ معه بنات Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ أهله جلس ابن زياد لعنه الله ÙÙŠ قصر الإمارة وأذن للناس إذنا عاما Ùˆ أمر Ø¨Ø¥ØØ¶Ø§Ø± الرأس Ùوضع بين يديه ÙØ¬Ø¹Ù„ ينظر إليه Ùˆ يتبسم إليه Ùˆ بيده قضيب يضرب به ثناياه (عليه السلام) Ùˆ كان إلى جانبه زيد بن أرقم ØµØ§ØØ¨ رسول الله (صلى الله عليه واله) Ùˆ هو شيخ كبير Ùلما رآه يضرب بالقضيب ثناياه قال Ø§Ø±ÙØ¹ قضيبك عن هاتين Ø§Ù„Ø´ÙØªÙŠÙ† ÙÙˆ الله الذي لا إله غيره لقد رأيت Ø´ÙØªÙŠ Ø±Ø³ÙˆÙ„ الله (صلى الله عليه واله) عليهما ما لا Ø£ØØµÙŠÙ‡ كثيرة يقبلهما ثم Ø§Ù†ØªØØ¨ باكيا Ùقال له ابن زياد لعنه الله أبكى الله عينيك أتبكي Ù„ÙØªØ الله لو لا أنك شيخ قد Ø®Ø±ÙØª Ùˆ ذهب عقلك لضربت عنقك Ùنهض زيد بن أرقم من بين يديه Ùˆ صار إلى منزله.
وأدخل عيال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) على ابن زياد لعنه الله ÙØ¯Ø®Ù„ت زينب أخت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ جملتهم متنكرة وعليها أرذل ثيابها Ùمضت ØØªÙ‰ جلست ناØÙŠØ© من القصر Ùˆ ØÙ بها إماؤها Ùقال ابن زياد من هذه التي Ø§Ù†ØØ§Ø²Øª Ùˆ معها نساؤها Ùلم تجبه زينب ÙØ£Ø¹Ø§Ø¯ القول ثانية Ùˆ ثالثة يسأل عنها Ùقال له بعض إمائها هذه زينب بنت ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول الله ص ÙØ£Ù‚بل عليها ابن زياد Ùˆ قال لها الØÙ…د لله الذي ÙØ¶ØÙƒÙ… Ùˆ قتلكم Ùˆ أكذب Ø£ØØ¯ÙˆØ«ØªÙƒÙ… Ùقال زينب الØÙ…د لله الذي أكرمنا بنبيه Ù…ØÙ…د ص Ùˆ طهرنا من الرجس تطهيرا إنما ÙŠÙØªØ¶Ø Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ Ùˆ يكذب Ø§Ù„ÙØ§Ø¬Ø± Ùˆ هو غيرنا Ùˆ الØÙ…د لله Ùقال ابن زياد كي٠رأيت صنع الله بأهل بيتك قالت كتب الله عليهم القتل ÙØ¨Ø±Ø²ÙˆØ§ إلى مضاجعهم وسيجمع الله بينك Ùˆ بينهم ÙØªØØ§Ø¬ÙˆÙ† إليه Ùˆ تختصمون عنده .
ÙØºØ¶Ø¨ ابن زياد Ùˆ استشاط Ùقال له عمرو بن ØØ±ÙŠØ« أيها الأمير إنها امرأة Ùˆ المرأة لا تؤاخذ بشيء من منطقها Ùˆ لا تذم على خطئها Ùقال لها ابن زياد قد Ø´ÙÙ‰ الله Ù†ÙØ³ÙŠ Ù…Ù† طاغيتك Ùˆ العصاة من أهل بيتك .
ÙØ±Ù‚ت زينب (عليه السلام) وبكت Ùˆ قالت له لعمري لقد قتلت كهلي Ùˆ أبرت أهلي Ùˆ قطعت ÙØ±Ø¹ÙŠ Ùˆ اجتثثت أصلي ÙØ¥Ù† يشÙÙƒ هذا Ùقد اشتÙيت .
Ùقال ابن زياد هذه سجاعة Ùˆ لعمري لقد كان أبوها سجاعا شاعرا .
Ùقالت ما للمرأة Ùˆ السجاعة إن لي عن السجاعة لشغلا Ùˆ لكن Ù†ÙØ« صدري بما قلت.
قلت من سماع هذه الأقوال Ùˆ Ø§Ø³ØªÙØ¸Ø§Ø¹ هذه Ø§Ù„Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ كنت أكره الخوض ÙÙŠ ذكر مصرعه (عليه السلام) Ùˆ بقيت سنين لم أسمعه يقرأ ÙÙŠ عاشوراء كما جرت عوائد الناس بقراءته لأني كنت أجد لما جرى عليه Ùˆ على أهل بيته (عليه السلام) ألما قويا Ùˆ جزعا تاما Ùˆ ØªØØ±Ù‚ا Ù…ÙØ±Ø·Ø§ Ùˆ انزعاجا بالغا Ùˆ لوعة Ù…Ø¨Ø±ØØ© ثم كان قصارى أن أبكي Ùˆ ألعن ظالميه Ùˆ أسبهم Ùˆ لم أر ذلك مطÙيا غليلي Ùˆ لا مطامنا من غلواء ØØ²Ù†ÙŠ Ùˆ جزعي Ùˆ لا مسكنا ØØ±ÙƒØ© Ù†ÙØ³ÙŠ ÙÙŠ طلب الانتقام من أعدائه.
ربما أخرج Ø§Ù„ØØ²ÙŠÙ† جوى الثكل إلى غير لائق بالسداد
مثل ما ÙØ§ØªØª الصلاة سليمان ÙØ£Ù†ØÙ‰ على رقاب الجياد
Ùلعن الله ابن زياد Ùلقد أوغل ÙÙŠ عداوته Ùˆ طغيانه Ùˆ بالغ ÙÙŠ تعديه Ùˆ عدواته Ùˆ شمر ÙÙŠ استئصال أهل هذا البيت الشري٠بسي٠شمره Ùˆ سنان سنانه Ùˆ أبان عن دناءة أصله Ø¨Ù‚Ø¨Ø ÙØ¹Ù„Ù‡ Ùˆ ÙØ¹Ù„ أعوانه Ùˆ ركب مركبا وعرا أطاع Ùيه داعي سلطانه Ùˆ شيطانه Ùˆ رجع إلى أصله الخبيث Ùˆ نسبه المدخول ÙØ¬Ø±Ù‰ على سننه ومضى لشأنه Ùˆ ثقل وطأته على العترة الهاشمية Ùقضى ذلك بمروقه عن الدين Ùˆ Ø®ÙØ© ميزانه Ùˆ ليته أخزاه الله إذ لم يك٠عزب سيÙÙ‡ ك٠عزب لسانه Ùˆ ليته قنع بتلك Ø§Ù„Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ الشنيعة Ùˆ لم يلق النساء الكرائم بجبهة Ùˆ بهتانه Ùˆ لا عجب من قوله Ùˆ ÙØ¹Ù„Ù‡ الدالين على سوء ÙØ±Ø¹Ù‡ Ùˆ أصله ÙØ¥Ù†Ù‡ رجع إلى سنخه الخبيث Ùˆ طبعه الدني ÙØ¥Ù† من قديمه ذلك القديم Ùˆ ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« النغل الأديم Ùلا بد أن ينزع إلى نسبه Ùˆ ØØ³Ø¨Ù‡ Ùˆ يدل Ø¨ÙØ¹Ù„Ù‡ على سوء مذهبه ÙØ§Ù„إناء ÙŠÙ†Ø¶Ø Ø¨Ù…Ø§ Ùيه Ùˆ الولد سر أبيه.
ومن هنا ينقطع نسبه لأن أباه ابن أبيه Ùˆ رضاه بهذا النسب سلبه النخوة Ùˆ الØÙ…ية Ùˆ Ù†ÙÙ‰ عنه المروءة Ùˆ الأريØÙŠØ© Ùˆ أقامه على دعوى الجاهلية ÙØ§Ù„ولد Ù„Ù„ÙØ±Ø§Ø´ ÙÙŠ الشريعة المØÙ…دية Ùˆ الملة الØÙ†ÙŠÙية Ùˆ من هذه الأوصا٠الدنية Ùˆ النعوت الغير المرضية Ø£Ø¨ÙŠØ Ø¯Ù… Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ
يق أهله Ùˆ ØØ±Ù…Ù‡ كما تساق الإماء ÙÙŠ العراق Ùˆ الشام.
قال ابن هانئ المغربي Ùيها:
وقد غصت البيداء بالعيس Ùوقها كرائم أبناء النبي المكرم
Ùما ÙÙŠ ØØ±ÙŠÙ… بعدها من ØªØØ±Ø¬ ولا هتك ستر بعدها Ø¨Ù…ØØ±Ù…
يقول ابن هانئ المغربي Ùيها
بأسيا٠ذاك البغي أول سلها أصيب علي لا بسي٠ابن ملجم
وبالØÙ‚د ØÙ‚د الجاهلية أنه إلى الآن لم يذهب Ùˆ لم يتصرم
ÙØ£Ø¨Ø¹Ø¯ الله تلك Ø§Ù„Ø£Ù†ÙØ³ الخبيثة Ùˆ العقول المختلة Ùˆ الهمم الساقطة Ùˆ العقائد الواهية Ùˆ الأديان المدخولة Ùˆ الأØÙ„ام الطائشة Ùˆ الأصول Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ø¯Ø© Ùˆ القلوب التي لا تهتدي إلى رشاد Ùˆ العيون التي لا تنظر إلى سداد Ùˆ قد غطي عليها الغين Ùˆ Ùيهم يقال أعمى القلب Ùˆ العين Ùˆ صلوات الله على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ أهله السادات Ø§Ù„Ø£ÙØ§Ø¶Ù„ ثمال اليتامى عصمة الأرامل المعروÙين بالمعرو٠و
Ù„Ùواضل ليوث الجدال Ùˆ الجلاد ÙÙŠ الجمع Ø§Ù„ØØ§ÙÙ„ الآمرين بالقسط Ùˆ الناطقين بالØÙ‚ المتØÙ„ين بالصدق العادلين ÙÙŠ الØÙƒÙ… Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø¹ÙŠÙ† بمجدهم Ø§Ù„ØØ¨Ø§Ù„ الشم الآخذين بالعÙÙˆ Ùˆ الØÙ„Ù… المعصومين من الزلل المبرءين من الخطايا Ùˆ الخطل الضاربين الهام Ùˆ القلل المعروÙين بالمعرو٠الناهين عن المنكر البدور الطوالع الغيوث الهوامع السيول Ø§Ù„Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ Ø§Ù„ÙØ§Ø®Ø±ÙŠÙ† Ùلا مساجل Ùˆ لا منازع القائمين بأمر الله الراضين بØÙƒÙ… الله الممسوسين ÙÙŠ ذات الله Ø§Ù„ÙØ±ØÙŠÙ† بلقاء الله.
نجوم طوالع جبال Ùوارع غيوث هوامع سيول Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹
مضوا و كأن المكرمات لديهم لكثرة ما أوصوا بهن شرائع
ÙØ£ÙŠ ÙŠØ¯ مدت إلى المجد لم يكن لها Ø±Ø§ØØ© من جودهم Ùˆ أضايع
بها ليل لو عاينت Ùيض أكÙهم تيقنت أن الرزق ÙÙŠ الأرض واسع
إذا Ø®Ùقت بالبذل Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø¬ÙˆØ¯Ù‡Ù… ØØ¯Ø§Ù‡Ø§ الندى Ùˆ استنشقتها المطامع
وعرض عليه علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقال له من أنت Ùقال أنا علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùقال أليس الله قد قتل علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† .
Ùقال له علي (عليه السلام) قد كان لي أخ يسمى عليا قتله الناس.
Ùقال له ابن زياد بل الله قتله Ùقال علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) {اللَّه٠يَتَوَÙÙ‘ÙŽÙ‰ الْأَنْÙÙØ³ÙŽ ØÙينَ مَوْتÙهَا} [الزمر: 42] .
ÙØºØ¶Ø¨ ابن زياد لعنه الله Ùقال له Ùˆ بك جرأة على جوابي Ùˆ بك بقية للرد علي اذهبوا به Ùˆ
ضربوا عنقه .
ÙØªØ¹Ù„قت به زينب عمته Ùˆ قالت له يا ابن زياد ØØ³Ø¨Ùƒ من دمائنا Ùˆ اعتنقته.
Ùˆ قالت Ùˆ الله لا Ø£ÙØ§Ø±Ù‚Ù‡ ÙØ¥Ù† قتلته ÙØ§Ù‚تلني معه .
Ùنظر ابن زياد إليه ساعة ثم قال عجبا للرØÙ… Ùˆ الله Ùˆ إني لأظنها ودت أني قتلتها معه دعوه ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø£Ø±Ø§Ù‡ لما به.
ثم قام من مجلسه ØØªÙ‰ خرج من القصر ودخل المسجد ÙØµØ¹Ø¯ المنبر Ùقال الØÙ…د لله الذي أظهر الØÙ‚ Ùˆ أهله Ùˆ نصر أمير المؤمنين يزيد Ùˆ ØØ²Ø¨Ù‡ Ùˆ قتل الكذاب بن الكذاب Ùˆ شيعته Ùقام إليه عبد الله بن عÙي٠الأزدي Ùˆ كان من شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) Ùقال يا عدو الله إن الكاذب أنت Ùˆ أبوك Ùˆ الذي ولاك Ùˆ أبوه يا ابن مرجانة تقتل أولاد النبيين Ùˆ تقوم على المنابر مقام الصديقين Ùقال ابن زياد علي به ÙØ£Ø®Ø°ØªÙ‡ الجلاوزة Ùنادى بشعار الأزد ÙØ§Ø¬ØªÙ…ع منهم سبعمائة رجل ÙØ§Ù†ØªØ²Ø¹ÙˆÙ‡ من الجلاوزة Ùلما كان الليل أرسل إليه ابن زياد من أخرجه من بيته ÙØ¶Ø±Ø¨ عنقه Ùˆ صلبه ÙÙŠ السبخة رØÙ…Ù‡ الله عليه.
Ùˆ لما Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ø¨Ù† زياد لعنه الله بعث برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ¯ÙŠØ± به ÙÙŠ سكك Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© كلها Ùˆ قبائلها ÙØ±ÙˆÙŠ Ø¹Ù† زيد بن أرقم أنه قال مر به علي Ùˆ هو على Ø±Ù…Ø Ùˆ أنا ÙÙŠ ØºØ±ÙØ© لي Ùلما ØØ§Ø°Ø§Ù†ÙŠ Ø³Ù…Ø¹ØªÙ‡ يقرأ Ø£ÙŽØµÙ’ØØ§Ø¨ÙŽ {أَمْ ØÙŽØ³Ùبْتَ أَنَّ أَصْØÙŽØ§Ø¨ÙŽ Ø§Ù„Ù’ÙƒÙŽÙ‡Ù’Ù٠وَالرَّقÙيم٠كَانÙوا Ù…Ùنْ آيَاتÙنَا عَجَبًا } [الكهÙ: 9] ÙÙ‚Ù Ùˆ الله شعري Ùˆ ناديت رأسك Ùˆ الله يا ابن رسول الله Ùˆ أمرك أعجب Ùˆ أعجب.
قلت قد تركت أمورا جرت من هؤلاء الطغاة الأجلا٠لعنهم الله Ùˆ أبعدهم من رØÙ…ته عند قتله (عليه السلام) وما ÙØ¹Ù„وه من قطع يده Ùˆ رشقه بالسهام Ùˆ Ø§Ù„ØØ±Ø§Ø¨ Ùˆ ذبØÙ‡ Ùˆ أخذ رأسه Ùˆ إيطاء الخيل جسده Ùلما كان الليل من ذلك اليوم الذي خطب Ùيه عمرو بن سعيد بقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بالمدينة سمع أهل المدينة ÙÙŠ جو٠الليل مناديا ينادي يسمعون صوته Ùˆ لا يرون شخصه.
أيها القاتلون جهلا ØØ³ÙŠÙ†Ø§ أبشروا بالعذاب Ùˆ التنكيل
كل من ÙÙŠ السماء يدعو عليكم من نبي Ùˆ ملائك Ùˆ قبيل
قد لعنتم على لسان بن داود وموسى Ùˆ ØµØ§ØØ¨ الإنجيل
قلت أجاد ديك الجن عبد السلام ÙÙŠ قوله من قصيدة يرثي بها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)
ويكبرون بأن قتلت و إنما قتلوا بك التكبير و التهليلا
ومن شعري
إن ÙÙŠ الرزء Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الشهيد لعناء يؤدي بصبر الجليد
إن رزء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أضرم نارا لا تني ÙÙŠ القلوب ذات وقود
إن رزء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† نجل علي هد ركنا ما كان بالمهدود
ØØ§Ø¯Ø« Ø£ØØ²Ù† الولي Ùˆ أضناه Ùˆ خطب أقر عين Ø§Ù„ØØ³ÙˆØ¯
يا لها نكبة Ø£Ø¨Ø§ØØª ØÙ…ÙŠ الصبر Ùˆ أجرت مدامعا ÙÙŠ خدود
ومصابا عم البرية Ø¨Ø§Ù„ØØ²Ù† وأعزى العيون بالتسهيد
يا قتيلا ثوى بقتله الدين وأمسى الإسلام واهي العمود
ووØÙŠØ¯Ø§ ÙÙŠ معشر من عدو Ù„Ù‡Ù Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯ الوØÙŠØ¯
ÙˆÙ†Ø²ÙŠÙØ§ يسقي المنية ØµØ±ÙØ§ ظاميا يرتوي بماء الوريد
وصريعا تبكي السماء عليه ÙØªØ±ÙˆÙŠ Ø¨Ø§Ù„Ø¯Ù…Ø¹ ظامي الصعيد
وغريبا بين الأعادي يعاني منهم ما يشيب رأس الوليد
قتلوه مع علمهم أنه خير البرايا من سيد و مسود
استباØÙˆØ§ دم النبي رسول الله إذ أظهروا قديم الØÙ‚ود
وأضاعوا ØÙ‚ الرسول التزاما بطليق Ùˆ رغبة ÙÙŠ طريد
وأتوها صماء شنعاء شوهاء أكانت قلوبهم من ØØ¯ÙŠØ¯
وجروا ÙÙŠ العماء إلى الغاية القصوى أما كان Ùيهم من رشيد
أسخطوا الله ÙÙŠ رضى ابن زياد وعصوه قضاء ØÙ‚ يزيد
وأرى Ø§Ù„ØØ± كان ØØ±Ø§ Ùˆ لكن ابن سعد ÙÙŠ الخزي كابن سعيد
ومن شعر كنت قلته ÙÙŠ أيام Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø«Ø© لم أذكر غزلها :
Ùˆ إذا ما الشباب ولى Ùما أنت على ÙØ¹Ù„ أهله معذور
ÙØ§ØªØ¨Ø§Ø¹ الهوى Ùˆ قد ÙˆØØ¸ الشيب وأودى غصن التصابي غرور
ÙØ§Ù„Ù‡ عن ØØ§Ø¬Ø² Ùˆ سلع Ùˆ دع وصل الغواني Ùوصلهن قصير
Ùˆ تعرض إلى ولاء أناس ØØ¨Ù„ معروÙهم قوي مرير
خيرة الله ÙÙŠ الأنام Ùˆ من وجه مواليهم بهي منير
أمناء الله الكرام Ùˆ أرباب المعالي ÙÙØ¶Ù„هم مشهور
المÙيدون ØÙŠÙ† يخÙÙ‚ سعي والمجيرون ØÙŠÙ† عز المجير
كرموا مولدا Ùˆ طابوا أصولا ÙØ¨Ø·ÙˆÙ† زكية Ùˆ ظهور
عترة المصطÙÙ‰ Ùˆ ØØ³Ø¨Ùƒ ÙØ®Ø±Ø§ أيها السائل البشير النذير
بعلي شيدت معالم دين الله والأرض بالعناد تمور
وبه أيد الإله رسول الله إذ ليس ÙÙŠ الأنام نصير
وبأسياÙÙ‡ أقيمت ØØ¯ÙˆØ¯ صعرت برهة Ùˆ خرت Ù†ØÙˆØ±
وبأولاد الهداة إلى الØÙ‚ أضاء المستبهم الديجور
سل ØÙ†ÙŠÙ†Ø§ عنه Ùˆ بدرا Ùما يخبر عما سألت إلا الخبير
إذ جلا هبوة الخطوب Ùˆ Ù„Ù„ØØ±Ø¨ زناد يشب منها سعير
أسد ما له إذا استØÙÙ„ الناس سوى رنة Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø²Ø¦ÙŠØ±
ثابت الجأش لا يروعه الخطب Ùˆ لا يعتريه Ùيه ÙØªÙˆØ±
أعرب السي٠منه إذ أعجم Ø§Ù„Ø±Ù…Ø Ù„Ø£Ù† العدى لديه سطور
عزمات أمضى من القدر Ø§Ù„Ù…ØØªÙˆÙ… يجري بØÙƒÙ…Ù‡ المقدور
ومزايا Ù…ÙØ§Ø®Ø± عطر الأÙÙ‚ شذاها Ùˆ يخال Ùيها عبير
ÙˆØ£ØØ§Ø¯ÙŠØ« سؤدد هي ÙÙŠ الدنيا على رغم ØØ§Ø³Ø¯ÙŠÙ‡ تسير
وترى المشركين يبغي رضاء الله تعالى و أنه موتور
ØØ³Ø¯ÙˆÙ‡ على مآثر شتى ÙˆÙƒÙØ§Ù‡Ù… ØÙ‚دا عليه الغدير
كتموا داء دخلهم و
ÙƒØ´ØØ§ Ùˆ قالوا صر٠الليالي يدور
ورموا نجله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بأØÙ‚اد تبوخ النيران Ùˆ هي تÙور
Ù„Ù‡Ù Ù†ÙØ³ÙŠ Ø·ÙˆÙ„ الزمان Ùˆ ينمي Ø§Ù„ØØ²Ù† عندي إذا أتى عاشور
Ù„Ù‡Ù Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ Ù„Ù‡Ù ØØ²ÙŠÙ† ظل صر٠الردي عليه يجور
Ø£Ø³ÙØ§ غير بالغ كنه ما أكÙÙŠ ÙˆØØ²Ù†Ø§ تضيق عنه الصدور
يا لها وقعة لقد شمل الإسلام منها رزء جليل خطير
ليث غاب تغيث Ùيه كلاب وعظيم سطا عليه ØÙ‚ير
يا بني Ø£ØÙ…د نداء ولي مخلص جهرة لكم Ùˆ الضمير
لكم صدق وده و على أعدائكم سي٠نطقه مشهور
هواكم طوق له و سوار وعليه من المخاو٠سور
أنتم ذخره إذا أخÙÙ‚ السعي وأضØÙ‰ ÙÙŠ ÙØ¹Ù„Ù‡ تقصير
أنتم عونه إذا دهمته ØØ§Ø¯Ø«Ø§Øª Ùˆ ÙØ§Ø¬Ø£ØªÙ‡ أمور
أنتم غوثه و عروته الوثقى إذا ما تضمنته القبور
وإليكم يهدى Ø§Ù„Ù…Ø¯ÙŠØ Ø§Ø¹ØªÙ‚Ø§Ø¯Ø§ Ùˆ بكم ÙÙŠ معاده يستجير
بعلي يرجو علي أمانا من سعير شرارها مستطير
هاتان القصيدتان قلتهما قديما Ùˆ كان عهدي بهما بعيدا Ùˆ لما جرى القلم بجمع هذا الكتاب عزمت على أن Ø£Ù…Ø¯Ø ÙƒÙ„ ÙˆØ§ØØ¯ من الأئمة ع بقصيدة لا لأنها تزيد أقدارهم أو ØªØ±ÙØ¹ منارهم Ùهم أعلى رتبة Ùˆ أسمى مكانة من أن يزيد هم مجدا على مجدهم الأثيل أو Ø´Ø±ÙØ§ على شرÙهم الأصيل Ùˆ لكن كان جهد المقل Ùˆ نصرة من تعذرت عليه النصرة باليد Ùˆ لأني Ø£ØØ¨Ø¨Øª أن أخلد لي ذكرا بذكرهم Ùˆ ØÙ…دهم Ùˆ أنبه على أني عبدهم بل عبد عبدهم Ùلما انتهيت إلى أخبار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ع Ùˆ أثبت تينك القصيدتين خطر أنك قلتهما قديما Ùˆ الثواب عليهما ØØµÙ„ أولا Ùˆ لا بد الآن من قصيدة ÙˆÙÙ‚ ما عزمت عليه ÙØ³Ù…ØØª Ø§Ù„Ù‚Ø±ÙŠØØ© بهذه القطعة مع بعد عهد بالشعر Ùˆ عمله Ùˆ من الله أستمد التوÙيق Ùيما أبتغيه Ùˆ الإعانة على ما يختاره Ùˆ يرتضيه Ùˆ هي
يا ابن بنت النبي دعوة عبد مخلص ÙÙŠ ولائه لا ÙŠØÙˆÙ„
لكم Ù…ØØ¶ وده Ùˆ على أعدائكم سي٠نطقه مسلول
أنتم عونه و عروته الوثقى إذا انكسر الخليل الخليل
وإليكم ينضي ركاب الأماني Ùلها Ù†ØÙˆÙƒÙ… سرى Ùˆ ذميل
كرمت منكم Ùˆ طابت ÙØ±ÙˆØ¹ Ùˆ زكت منكم Ùˆ طابت أصول
Ùليوث إذا دعوا لنزال Ùˆ غيوث إذا دعاهم نزيل
المجيرون من صرو٠الليالي Ùˆ المنيلين ØÙŠÙ† عز المنيل
شر٠شائع Ùˆ ÙØ¶Ù„ شهير Ùˆ علاء سام Ùˆ مجد أثيل
ÙˆØÙ„وم عن الجناة Ùˆ عÙÙˆ Ùˆ ندي ÙØ§Ø¦Ø¶ Ùˆ رأى أصيل
لي Ùيكم عقيدة Ùˆ ولاء Ù„Ø§Ø Ù„ÙŠ Ùيهما Ùˆ قام الدليل
لم أقلد Ùيكم Ùˆ كي٠و قد شاركني ÙÙŠ ولائكم جبرئيل
جزتم رتبة Ø§Ù„Ù…Ø¯ÙŠØ Ø¬Ù„Ø§Ù„Ø§ Ùˆ ÙƒÙØ§ÙƒÙ… عن مدØÙŠ Ø§Ù„ØªÙ†Ø²ÙŠÙ„
غير أنا نقول ودا Ùˆ ØØ¨Ø§ لا على قدركم ÙØ°Ø§Ùƒ جليل
للإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أهديت Ù…Ø¯ØØ§ راق ØØªÙ‰ كأنه سلسبيل
وبودي لو كنت بين يديه باذلا مهجتي و ذاك قليل
دونه مجيبا دعاه مستميثا على عداه أصول
قاضيا ØÙ‚ جده Ùˆ أبيه Ùهما غاية المنى Ùˆ السئول
ÙØ¹Ù„يهم مني التØÙŠØ© ما Ù„Ø§Ø Ø³Ù†Ø§ بارق Ùˆ هبت قبول.