Ùˆ سار ابن سعد بالسبي المشار إليه Ùلما قاربوا Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© اجتمع أهلها للنظر إليهن. قال الراوي: ÙØ£Ø´Ø±Ùت امرأة من الكوÙيات Ùقالت: من أي الأسارى أنتن؟
Ùقلن: Ù†ØÙ† أسارى آل Ù…ØÙ…د عليهم السلام Ùنزلت المرأة من سطØÙ‡Ø§ ÙØ¬Ù…عت لهن ملأ Ùˆ أزرا Ùˆ مقانع Ùˆ أعطتهن ÙØªØºØ·ÙŠÙ† (بها ظ).
قال: Ùˆ كان مع النساء علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السلام قد نهكته العلة Ùˆ Ø§Ù„ØØ³Ù† بن Ø§Ù„ØØ³Ù† المثنى Ùˆ كان قد واسى عمه Ùˆ امامه ÙÙŠ الصبر على ضرب السيو٠و طعن Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ùˆ إنما ارتث Ùˆ قد أثخن Ø¨Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø Ùˆ كان معهم أيضا زيد Ùˆ عمر (عمرو Ø® Ù„) ولدا Ø§Ù„ØØ³Ù† السبط (عليه السلام)ÙØ¬Ø¹Ù„ أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ينوØÙˆÙ† Ùˆ يبكون Ùقال علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السلام تنوØÙˆÙ† Ùˆ تبكون من أجلنا Ùمن ذا الذي قتلنا .
أقول: روي عن عقيلة الهاشميين زينب بنت علي بن أبي طالب عليهما السلام: أنه لما ضرب ابن ملجم أباها Ùˆ رأت أثر الموت Ùيه عرضت عليه ØØ¯ÙŠØ« أم أيمن Ùˆ قالت: ØØ¯Ø«ØªÙ†ÙŠ Ø£Ù… أيمن بكذا Ùˆ كذا Ùˆ قد Ø£ØØ¨Ø¨Øª أن أسمعه منك. Ùقال عليه السلام: يا بنتي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« كما ØØ¯Ø«ØªÙƒ أم أيمن Ùˆ كأني بك Ùˆ بنساء (ببنات Ø® Ù„) أهلك سبايا بهذا البلد أذلاء خاشعين تخاÙون أن يتخطÙكم الناس ÙØµØ¨Ø±Ø§ صبرا ÙÙˆ الذي Ùلق Ø§Ù„ØØ¨Ø© Ùˆ برأ النسمة ما للّه على ظهر الأرض يومئذ ولي غيركم Ùˆ غير Ù…ØØ¨ÙŠÙƒÙ… Ùˆ شيعتكم .
قال أبو منصور الطبرسي ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬: خطبة زينب بنت علي بن أبي طالب عليهما السلام Ø¨ØØ¶Ø±Ø© أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙÙŠ ذلك اليوم تقريعا Ùˆ تأنيبا:
عن ØØ°Ø§Ù… (ØØ°Ù„Ù… Ø® Ù„) بن ستير الأسدي قال: لما أتى علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† زين العابدين (عليه السلام) بالنسوة من كربلاء Ùˆ كان مريضا Ùˆ إذا نساء أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ينتدبن مشققات الجيوب Ùˆ الرجال معهن يبكون Ùقال زين العابدين (عليه السلام) بصوت ضئيل Ùˆ قد نهكته العلة- إن هؤلاء يبكون Ùمن قتلنا غيرهم ÙØ£ÙˆÙ…أت زينب بنت علي ابن أبي طالب عليهما السلام إلى الناس بالسكوت.
قال ØØ°Ø§Ù… الأسدي: لم أر Ùˆ اللّه Ø®ÙØ±Ø© قط أنطق منها كأنها تنطق Ùˆ ØªÙØ±Øº على لسان أمير المؤمنين علي (عليه السلام)Ùˆ قد أشارت إلى الناس بأن انتصوا ÙØ§Ø±ØªØ¯Øª Ø§Ù„Ø£Ù†ÙØ§Ø³ Ùˆ سكنت الأجراس ثم قالت بعد ØÙ…د اللّه تعالى Ùˆ الصلاة على رسوله صلى اللّه عليه Ùˆ آله:
أما بعد يا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© يا أهل الختل Ùˆ الغدر Ùˆ الخذل ألا Ùلا رقأت العبرة Ùˆ لا هدأت Ø§Ù„Ø²ÙØ±Ø© إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا تتخذون أيمانكم دخلا دخلا هل Ùيكم إلا الصل٠و العجب Ùˆ الشن٠و الكذب Ùˆ ملق الإماء Ùˆ غمز الأعداء أو كمرعى على دمنة أو ÙƒÙØ¶Ø© (كقصة Ø® Ù„) على ملØÙˆØ¯Ø© ألا بئس ما قدمت لكم Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… أن سخط اللّه عليكم Ùˆ ÙÙŠ العذاب أنتم خالدون. Ø£ تبكون أبي أجل Ùˆ اللّه ÙØ§Ø¨ÙƒÙˆØ§ ÙØ¥Ù†ÙƒÙ… Ø£ØØ±ÙŠØ§Ø¡ بالبكاء ÙØ§Ø¨ÙƒÙˆØ§ كثيرا Ùˆ اضØÙƒÙˆØ§ قليلا Ùقد ابليتم بعارها Ùˆ منيتم بشنارها Ùˆ لن ØªØ±ØØ¶ÙˆÙ‡Ø§ أبدا Ùˆ أنى ØªØ±ØØ¶ÙˆÙ† قتل سليل خاتم النبوة Ùˆ معدن الرسالة Ùˆ سيد شباب أهل الجنة Ùˆ ملاذ ØØ±Ø¨ÙƒÙ… Ùˆ معاذ ØØ²Ø¨ÙƒÙ… Ùˆ مقر سلمكم Ùˆ أسى كلمكم Ùˆ Ù…ÙØ²Ø¹ نازلتكم Ùˆ المرجع إليه عند مقاتلتكم Ùˆ مدرة ØØ¬Ø¬ÙƒÙ… Ùˆ منار Ù…ØØ¬ØªÙƒÙ… ألا ساء ما قدمتم Ù„Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… Ùˆ ساء ما تزرون ليوم بعثكم. ÙØªØ¹Ø³Ø§ تعسا Ùˆ نكسا نكسا لقد خاب السعي Ùˆ تبت الأيدي Ùˆ خسرت الصÙقة Ùˆ بؤتم بغضب من اللّه Ùˆ ضربت عليكم الذلة Ùˆ المسكنة. Ø£ تدرون ويلكم أي كبد لمØÙ…د صلى اللّه عليه Ùˆ آله ÙØ±Ø«ØªÙ… Ùˆ أي عهد نكثتم Ùˆ أي كريمة له أبرزتم Ùˆ أي ØØ±Ù…Ø© له هتكتم Ùˆ أي دم له سÙكتم لقد جئتم شيئا إدا تكاد السماوات ÙŠØªÙØ·Ø±Ù† منه Ùˆ تنشق الأرض Ùˆ تخر الجبال هدا. لقد جئتم بها صلعاء عنقاء سوداء Ùقهاء شوهاء خرقاء كطلاع الأرض Ùˆ ملاء السماء Ø£ ÙØ¹Ø¬Ø¨ØªÙ… أن تمطرت (مطرت Ø® Ù„) السماء دما Ùˆ لعذاب الآخرة أخزى Ùˆ هم لا ينصرون Ùلا يستخÙنكم المهل ÙØ¥Ù†Ù‡ عز Ùˆ جل لا ÙŠØ®ÙØ±Ù‡ البدار Ùˆ لا يخشى عليه Ùوت الثار كلا إن ربك لنا Ùˆ لهم لبالمرصاد.
ثم أنشأت سلام اللّه عليها تقول:
ما ذا تقولون إذ قال النبي لكم ما ذا صنعتم و أنتم آخر الأمم
بأهل بيتي و أولادي و تكرمتي منهم أسارى و منهم ضرجوا بدم
ما كان ذاك جزائي إذ Ù†ØµØØª لكم أن تخلÙوني بسوء ÙÙŠ ذوي رØÙ…
إني لأخشى عليكم أن ÙŠØÙ„ بكم مثل العذاب الذي أودى على إرم
ثم ولت عنهم.
قال ØØ°Ø§Ù…: ÙØ±Ø£ÙŠØª الناس ØÙŠØ§Ø±Ù‰ قد ردوا أيديهم ÙÙŠ Ø£Ùواههم ÙØ§Ù„ØªÙØª إلى شيخ ÙÙŠ جانبي يبكي Ùˆ قد اخضلت Ù„ØÙŠØªÙ‡ بالبكاء Ùˆ يده مرÙوعة إلى السماء Ùˆ هو يقول: بأبي Ùˆ أمي كهولهم خير الكهول Ùˆ شبابهم خير شباب Ùˆ نساؤهم خير النساء Ùˆ نسلهم نسل كريم Ùˆ ÙØ¶Ù„هم ÙØ¶Ù„ عظيم ثم أنشد:
كهولهم خير الكهول و نسلهم إذا عد نسل لا يبور و لا يخزى
Ùقال علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام) : يا عمة اسكتي ÙÙÙŠ الباقي من الماضي اعتبار Ùˆ أنت بØÙ…د اللّه عالمة غير معلمة Ùهمة غير Ù…Ùهمة إن البكاء Ùˆ الØÙ†ÙŠÙ† لا يردان من قد أباده الدهر. ÙØ³ÙƒØªØª.
ثم نزل (عليه السلام) Ùˆ ضرب ÙØ³Ø·Ø§Ø·Ù‡ Ùˆ أنزل نساءه Ùˆ دخل Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· .
(Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام) على أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØÙŠÙ† خرج من Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· Ùˆ توبيخه إياهم على غدرهم Ùˆ نكثهم)
ثم قال ØØ°Ø§Ù… بن ستير: خرج زين العابدين (عليه السلام) إلى الناس Ùˆ أومى إليهم أن اسكتوا ÙØ³ÙƒØªÙˆØ§ Ùˆ هو قائم ÙØÙ…Ø¯ اللّه Ùˆ أثنى عليه Ùˆ صلى على نبيه صلى اللّه عليه Ùˆ آله ثم قال:
أيها الناس من عرÙني Ùقد عرÙني Ùˆ من لم يعرÙني ÙØ£Ù†Ø§ علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø§Ù„Ù…Ø°Ø¨ÙˆØ Ø¨Ø´Ø· Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª من غير ذØÙ„ Ùˆ لا ترات أنا ابن من انتهك ØØ±ÙŠÙ…Ù‡ Ùˆ سلب نعيمه Ùˆ انتهب ماله Ùˆ سبي عياله أنا ابن من قتل صبرا ÙÙƒÙÙ‰ بذلك ÙØ®Ø±Ø§. أيها الناس ناشدتكم باللّه هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي Ùˆ خدعتموه Ùˆ أعطيتموه من Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… العهد Ùˆ الميثاق Ùˆ البيعة Ùˆ قاتلتموه Ùˆ خذلتموه ÙØªØ¨Ø§ لكم ما قدمتم Ù„Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… Ùˆ سوءة لرأيكم بأية عين تنظرون إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله إذ يقول لكم قتلتم عترتي Ùˆ انتهكتم ØØ±Ù…تي Ùلستم من أمتي.
قال: ÙØ§Ø±ØªÙعت أصوات الناس بالبكاء Ùˆ يدعو بعضهم بعضا هلكتم Ùˆ ما تعلمون. Ùقال علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : رØÙ… اللّه امرأ قبل Ù†ØµÙŠØØªÙŠ Ùˆ ØÙظ وصيتي ÙÙŠ اللّه Ùˆ ÙÙŠ رسوله Ùˆ ÙÙŠ أهل بيته ÙØ¥Ù† لنا ÙÙŠ رسول اللّه أسوة ØØ³Ù†Ø©.
Ùقالوا بأجمعهم: Ù†ØÙ† كلنا يا بن رسول اللّه سامعون مطيعون ØØ§Ùظون لذمامك غير زاهدين Ùيك Ùˆ لا راغبين عنك Ùمرنا بأمرك رØÙ…Ùƒ اللّه ÙØ¥Ù†Ø§ ØØ±Ø¨ Ù„ØØ±Ø¨Ùƒ Ùˆ سلم لسلمك Ùنأخذن ترتك ممن ظلمك Ùˆ ظلمنا.
Ùقال علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: هيهات هيهات أيها الغدرة المكرة ØÙŠÙ„ بينكم Ùˆ بين شهوات Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… Ø£ تريدون أن تأتوا إلي كما أتيتم إلى آبائي من قبل كلا Ùˆ رب الراقصات ÙØ¥Ù† Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø Ù„Ù…Ø§ يندمل من قتل أبي بالأمس Ùˆ أهل بيته معه Ùلم ينسني ثكل رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ ثكل أبي (عليه السلام) Ùˆ بني أبي Ùˆ جدي (عليه السلام) شق لهازمي Ùˆ مرارته بين ØÙ†Ø§Ø¬Ø±ÙŠ Ùˆ ØÙ„قي Ùˆ غصصه تجري ÙÙŠ ÙØ±Ø§Ø´ صدري Ùˆ مسألتي ألا تكونوا لنا Ùˆ لا علينا.
ثم قال عليه السلام:
لا غرو أن قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ شيخه قد كان خيرا من ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ أكرما
Ùلا ØªÙØ±ØÙˆØ§ يا أهل ÙƒÙˆÙØ© بالذي أصيب ØØ³ÙŠÙ† كان ذلك أعظما
قتيل بشط النهر Ù†ÙØ³ÙŠ ÙØ¯Ø§Ø¤Ù‡ جزاء الذي أراده نار جهنما
Ùˆ Ùيه أيضا: Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ ÙØ§Ø·Ù…Ø© الصغرى على أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©.
عن زيد بن موسى بن Ø¬Ø¹ÙØ± عن أبيه عن آبائه عليهم السلام خطبت ÙØ§Ø·Ù…Ø© الصغرى بعد أن ردت من كربلاء Ùقالت:
الØÙ…د للّه عدد الرمل Ùˆ Ø§Ù„ØØµÙ‰ وزنة العرش الى الثرى Ø£ØÙ…ده Ùˆ أومن به Ùˆ أتوكل عليه Ùˆ أشهد أن لا إله إلا اللّه ÙˆØØ¯Ù‡ لا شريك له Ùˆ أن Ù…ØÙ…دا عبده Ùˆ رسوله Ùˆ أن أولاده ذبØÙˆØ§ بشط Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª من غير ذØÙ„ Ùˆ لا ترات اللهم إني أعوذ بك أن Ø£ÙØªØ±ÙŠ Ø¹Ù„ÙŠÙƒ الكذب Ùˆ أن أقول خلا٠ما أنزلت عليه من أخذ العهود لوصيه علي بن أبي طالب (عليه السلام) المسلوب ØÙ‚Ù‡ المقتول من غير ذنب كما قتل ولده بالأمس ÙÙŠ بيت من بيوت اللّه Ùˆ بها معشر مسلمة بألسنتهم تعسا لرؤوسهم ما Ø±ÙØ¹Øª عنه ضيما ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡ Ùˆ لا عند مماته ØØªÙ‰ قبضته إليك Ù…ØÙ…ود النقيبة طيب الضريبة (العريكة Ø® Ù„) معرو٠المناقب مشهور المذاهب لم تأخذه Ùيك لومة لائم Ùˆ لا عذل عاذل هديته يا رب للإسلام صغيرا Ùˆ ØÙ…دت مناقبه كبيرا Ùˆ لم يزل Ù†Ø§ØµØØ§ لك Ùˆ لرسولك صلواتك عليه Ùˆ آله ØØªÙ‰ قبضته إليك زاهدا ÙÙŠ الدنيا غير ØØ±ÙŠØµ عليها راغبا ÙÙŠ الآخرة مجاهدا لك ÙÙŠ سبيلك رضيته ÙØ§Ø®ØªØ±ØªÙ‡ Ùˆ هديته إلى طريق مستقيم.
أما بعد: يا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© يا أهل المكر Ùˆ الغدر Ùˆ الخيلاء انا أهل بيت ابتلانا اللّه بكم Ùˆ ابتلاكم بنا ÙØ¬Ø¹Ù„ بلاءنا ØØ³Ù†Ø§ Ùˆ جعل علمه عندنا Ùˆ Ùهمه لدينا ÙÙ†ØÙ† عيبة علمه Ùˆ وعاء Ùهمه Ùˆ ØÙƒÙ…ته Ùˆ ØØ¬ØªÙ‡ ÙÙŠ الأرض ÙÙŠ بلاده لعباده أكرمنا اللّه بكرامته Ùˆ ÙØ¶Ù„نا بنبيه صلى اللّه عليه Ùˆ آله على كثير من خلقه ØªÙØ¶ÙŠÙ„ا Ùكذبتمونا Ùˆ ÙƒÙØ±ØªÙ…ونا Ùˆ رأيتم قتالنا ØÙ„الا Ùˆ أموالنا نهبا كأنا أولاد الترك أو كابل. كما قتلتم جدنا بالأمس Ùˆ سيوÙكم تقطر من دمائنا أهل البيت Ù„ØÙ‚د متقدم قرت بذلك عيونكم Ùˆ ÙØ±ØØª قلوبكم اجتراء منكم على اللّه Ùˆ مكرا مكرتم Ùˆ اللّه خير الماكرين Ùلا تدعونكم Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… إلى الجذل بما أصبتم من دمائنا Ùˆ نالت أيديكم من أموالنا ÙØ¥Ù† ما أصابنا من المصائب الجليلة Ùˆ الرزايا العظيمة { ÙÙÙŠ ÙƒÙØªÙŽØ§Ø¨Ù Ù…Ùنْ قَبْل٠أَنْ نَبْرَأَهَا Ø¥Ùنَّ ذَلÙÙƒÙŽ عَلَى اللَّه٠يَسÙيرٌ * Ù„Ùكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا ÙَاتَكÙمْ وَلَا تَÙْرَØÙوا بÙمَا آتَاكÙمْ وَاللَّه٠لَا ÙŠÙØÙØ¨Ù‘Ù ÙƒÙلَّ Ù…ÙØ®Ù’تَال٠ÙÙŽØ®ÙورÙ} [Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯: 22ØŒ 23] تبا لكم ÙØ§Ù†ØªØ¸Ø±ÙˆØ§ اللعنة Ùˆ العذاب Ùكأن قد ØÙ„ بكم Ùˆ تواترت من السماء نقمات ÙÙŠØ³ØØªÙƒÙ… بما كسبتم Ùˆ يذيق بعضكم بأس بعض ثم تخلدون ÙÙŠ العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا ألا لعنة اللّه على الظالمين.
ويلكم Ø£ تدرون أية يد طاعنتنا منكم أو اية Ù†ÙØ³ ترغب إلى قتالنا أم بأية رجل مشيتم إلينا تبغون Ù…ØØ§Ø±Ø¨ØªÙ†Ø§ قست قلوبكم Ùˆ غلظت أكبادكم Ùˆ طبع على Ø£ÙØ¦Ø¯ØªÙƒÙ… Ùˆ ختم على سمعكم Ùˆ بصركم Ùˆ سول لكم الشيطان Ùˆ أملى لكم Ùˆ جعل على بصركم غشاوة ÙØ£Ù†ØªÙ… لا تهتدون تبا لكم يا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© كم ترات لرسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله قبلكم Ùˆ ذØÙˆÙ„ له لديكم ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب (عليه السلام) جدي Ùˆ بنيه عترة النبي الطيبين الأخيار Ùˆ Ø§ÙØªØ®Ø± بذلك Ù…ÙØªØ®Ø± Ùقال:
Ù†ØÙ† قتلنا عليا Ùˆ بني علي بسيو٠هندية Ùˆ رماØ
Ùˆ سبينا نساءهم سبي ترك Ùˆ نطØÙ†Ø§Ù‡Ù… Ùˆ أي نطاØ
بÙيك أيها القائل الكثكث Ùˆ لك الأثلب Ø§ÙØªØ®Ø±Øª بقتل قوم زكاهم اللّه Ùˆ طهرهم Ùˆ أذهب عنهم الرجس ÙØ£ÙƒØ¸Ù… واقع كما أقعى أبوك Ùˆ إنما لكل امرئ ما قدمت يداه ØØ³Ø¯ØªÙ…ونا ويلا لكم على ما ÙØ¶Ù„نا اللّه
Ùما ذنبنا إن جاش دهرا بØÙˆØ±Ù†Ø§ Ùˆ Ø¨ØØ±Ùƒ ساج لا يواري الدعامصا
ذلك ÙØ¶Ù„ اللّه يؤتيه من يشاء Ùˆ من لم يجعل اللّه له نورا Ùما له من نور.
قال: ÙØ§Ø±ØªÙعت الأصوات بالبكاء Ùˆ قالوا: ØØ³Ø¨Ùƒ يا ابنة الطيبين Ùقد Ø£ØØ±Ù‚ت قلوبنا Ùˆ أنضجت Ù†ØÙˆØ±Ù†Ø§ Ùˆ أضرمت أجواÙنا. ÙØ³ÙƒØªØª عليها Ùˆ على أبيها Ùˆ جديها السلام .
أقول: روى السيد (رØÙ…Ù‡ الله) هذه الخطب ÙÙŠ اللهو٠و قال بعد هذه الخطبة: Ùˆ خطبت أم كلثوم بنت علي (عليه السلام) ÙÙŠ ذلك اليوم من وراء كلتها Ø±Ø§ÙØ¹Ø© صوتها بالبكاء Ùقالت: يا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© سوأة لكم ما لكم خذلتم ØØ³ÙŠÙ†Ø§ Ùˆ قتلتموه Ùˆ انتهبتم أمواله Ùˆ ورثتموه Ùˆ سبيتم نساءه Ùˆ نكبتموه ÙØªØ¨Ø§ لكم Ùˆ سØÙ‚ا. ويلكم Ø£ تدرون أي دواه دهتكم Ùˆ أي وزر على ظهوركم ØÙ…لتم Ùˆ أي دماء سÙكتموها Ùˆ أي كريمة أصبتموها Ùˆ أي صبية سلبتموها Ùˆ أي أموال انتهبتموها قتلتم خير رجالات بعد النبي Ùˆ نزعت الرØÙ…Ø© من قلوبكم ألا إن ØØ²Ø¨ اللّه هم Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø²ÙˆÙ† (المÙÙ„ØÙˆÙ† Ø® Ù„) Ùˆ ØØ²Ø¨ الشيطان هم الخاسرون. ثم قالت:
قتلتم أخي صبرا Ùويل لأمكم ستجزون نارا ØØ±Ù‡Ø§ يتوقد
سÙكتم دماء ØØ±Ù… اللّه سÙكها Ùˆ ØØ±Ù…ها القرآن ثم Ù…ØÙ…د
ألا ÙØ§Ø¨Ø´Ø±ÙˆØ§ بالنار إنكم غدا Ù„ÙÙŠ سقر ØÙ‚ا يقينا تخلدوا
Ùˆ إني لأبكي ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ أخي على خير من بعد النبي سيولد
بدمع غزير مستهل مكÙك٠على الخد مني دائما ليس يجمد
قال الراوي: ÙØ¶Ø¬ الناس بالبكاء Ùˆ Ø§Ù„Ù†ÙˆØ Ùˆ نشر النساء شعورهن Ùˆ وضعن التراب على رءوسهن Ùˆ خمشن وجوههن Ùˆ ضربن خدودهن Ùˆ دعون بالويل Ùˆ الثبور Ùˆ بكى الرجال Ùˆ نتÙوا Ù„ØØ§Ù‡Ù… Ùلم ير باكية Ùˆ باك أكثر من ذلك اليوم .
قال العلامة المجلسي (رØÙ…Ù‡ الله) ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø±: أقول: رأيت ÙÙŠ بعض الكتب المعتبرة روي مرسلا عن مسلم الجصاص قال: دعاني ابن زياد Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø¯Ø§Ø± الامارة Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙØ¨ÙŠÙ†Ø§ أنا أجصص الأبواب Ùˆ إذا أنا بالزعقات قد Ø§Ø±ØªÙØ¹Øª من جنبات Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙØ£Ù‚بل علي خادم كان معنا Ùقلت: ما لي أرى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© تضج؟ قال: الساعة أتوا برأس خارجي خرج على يزيد. Ùقلت: من هذا الخارجي؟ Ùقال: Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليه السلام.
قال: ÙØªØ±ÙƒØª الخادم ØØªÙ‰ خرج Ùˆ لطمت وجهي ØØªÙ‰ خشيت على عيني أن تذهبا Ùˆ غسلت يدي من الجص Ùˆ خرجت من ظهر القصر Ùˆ أتيت إلى الكناس ÙØ¨ÙŠÙ†Ù…ا أنا واق٠و الناس يتوقعون وصول السبايا Ùˆ الرءوس إذ قد أقبلت Ù†ØÙˆ أربعين شقة تØÙ…Ù„ على أربعين جملا Ùيها Ø§Ù„ØØ±Ù… Ùˆ النساء Ùˆ أولاد ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام Ùˆ إذا بعلي ابن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السلام على بعير بغير وطاء Ùˆ أوداجه تشخب دما Ùˆ هو مع ذلك يبكي Ùˆ يقول:
يا أمة السوء لا سقيا لربعكم يا أمة لم تراعي جدنا Ùينا
لو أننا و رسول اللّه يجمعنا يوم القيامة ما كنتم تقولونا
تسيرونا على الأقتاب عارية كأننا لم نشيد Ùيكم دينا
بني أمية ما هذا الوقو٠على تلك المصائب لا تلبون داعينا
تصÙقون علينا ÙƒÙكم ÙØ±ØØ§ Ùˆ أنتم ÙÙŠ ÙØ¬Ø§Ø¬ الأرض تسبونا
أ ليس جدي رسول اللّه ويلكم أهدى البرية من سبل المضلينا
يا وقعة الط٠قد أورثتني ØØ²Ù†Ø§ Ùˆ اللّه تهتك أستار المسيئينا
قال: Ùˆ صار أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© يناولون Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ الذين على Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…Ù„ بعض التمرة Ùˆ الخبز Ùˆ الجوز ÙØµØ§ØØª بهم أم كلثوم: يا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ان الصدقة علينا ØØ±Ø§Ù….
Ùˆ صارت تأخذ ذلك من أيدي Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ Ùˆ Ø£Ùواههم Ùˆ ترمي به إلى الأرض.
قال: Ùˆ قالت كل ذلك Ùˆ الناس يبكون على ما أصابهم ثم إن أم كلثوم أطلعت رأسها من المØÙ…Ù„ Ùˆ قالت لهم: صه يا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© تقتلنا رجالكم Ùˆ تبكينا نساؤكم ÙØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ… بيننا Ùˆ بينكم اللّه يوم ÙØµÙ„ القضاء. ÙØ¨ÙŠÙ†Ù…ا هي تخاطبهن إذا بضجة قد Ø§Ø±ØªÙØ¹Øª Ùˆ إذا هم أتوا بالرؤوس يقدمهم رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ هو رأس زهري قمري أشبه الخلق برسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ Ù„ØÙŠØªÙ‡ كسواد السبج قد انتصل منها الخضاب Ùˆ وجه دارة قمر طالع Ùˆ Ø§Ù„Ø±Ù…Ø ØªÙ„Ø¹Ø¨ بها يمينا Ùˆ شمالا ÙØ§Ù„ØªÙØªØª زينب عليها السلام ÙØ±Ø£Øª رأس أخيها ÙÙ†Ø·ØØª جبينها بمقدم المØÙ…Ù„ ØØªÙ‰ رأينا الدم يخرج من ØªØØª قناعها Ùˆ أومت إليه Ø¨ØØ±Ù‚Ø© Ùˆ جعلت تقول:
يا هلالا لما استتم كمالا غاله خسÙÙ‡ ÙØ£Ø¨Ø¯Ø§ غروبا
ما توهمت يا شقيق ÙØ¤Ø§Ø¯ÙŠ ÙƒØ§Ù† هذا مقدرا مكتوبا
يا أخي ÙØ§Ø·Ù… الصغيرة كلمها Ùقد كاد قلبها أن يذوبا
يا أخي قلبك الشÙيق علينا ما له قد قسى Ùˆ صار صليبا
يا أخي لو ترى عليا لدى الا سر مع اليتم لا يطيق وجوبا
كلما أوجعوه بالضرب نادا Ùƒ بذل ÙŠÙيض دمعا سكوبا
يا أخي ضمه إليك Ùˆ قربه Ùˆ سكن ÙØ¤Ø§Ø¯Ù‡ المرعوبا
ما أذل اليتيم ØÙŠÙ† ينادي بأبيه Ùˆ لا يراه مجيبا
قد ثبت عن الرواة الثقات أن عمر بن سعد لعنه اللّه ØÙ…Ù„ ودائع خير الأنبياء على الجمال بلا غطاء Ùˆ لا وطاء ÙØ³Ø§Ù‚وهن كما تساق الأسارى Ùلما وردوا Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© أمر ابن زياد أن يستقبلهم برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ÙØÙ…Ù„ÙˆØ§ الرأس الشري٠على Ø§Ù„Ø±Ù…Ø Ùˆ ÙØ¹Ù„وا برءوس الباقين ذلك Ùˆ سلكوا بها قدام القوم ØØªÙ‰ وردوا البلد ثم طاÙوا بالرؤوس Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© ÙÙŠ السكة Ùˆ الأسواق.
كذا عن ÙØªÙˆØ ابن أعثم .
Ùˆ روي عن عاصم عن زر قال: أول رأس ØÙ…Ù„ على Ø±Ù…Ø ÙÙŠ الإسلام رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليهما السلام Ùلم أر باكيا Ùˆ لا باكية أكثر من ذلك اليوم .
Ùˆ قال الجزري: Ùˆ كان رأسه أول رأس ØÙ…Ù„ ÙÙŠ الإسلام على خشبة ÙÙŠ قول Ùˆ الصØÙŠØ أن أول رأس ØÙ…Ù„ ÙÙŠ الإسلام رأس عمرو بن الØÙ…Ù‚ .
Ùˆ ÙÙŠ ينابيع المودة للسيد Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ الشيخ سليمان القندوزي Ùˆ ØÙƒÙ‰ هشام بن Ù…ØÙ…د عن القاسم المجاشعي قال: أتي بالرؤوس إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© إذا ÙØ§Ø±Ø³ من Ø£ØØ³Ù† الناس وجها قد علق ÙÙŠ لبب ÙØ±Ø³Ù‡ رأس العباس بن علي رضي اللّه عنه ÙØµØ§Ø± وجهه أشد سوادا من القار Ùˆ قال: ما تمر علي ليلة إلا Ùˆ اثنان يأخذان بضبعي ثم ينتهيان بي إلى النار ÙÙŠØ¯ÙØ¹Ø§Ù†ÙŠ Ùيها ثم مات على Ø£Ù‚Ø¨Ø ØØ§Ù„ .
قال الشيخ المÙيد (رØÙ…Ù‡ الله): Ùˆ لما وصل رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ وصل ابن سعد من غد يوم وصوله Ùˆ معه بنات Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ أهله جلس ابن زياد للناس ÙÙŠ قصر الإمارة Ùˆ أذن للناس إذنا عاما Ùˆ أمر Ø¨Ø¥ØØ¶Ø§Ø± الرأس ÙØ£ØØ¶Ø± بين يديه ÙØ¬Ø¹Ù„ ينظر إليه Ùˆ يتبسم Ùˆ بيده قضيب يضرب به ثناياه .
Ùˆ ÙÙŠ صواعق ابن ØØ¬Ø±: قال: لما جيء برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إلى دار ابن زياد سالت ØÙŠØ·Ø§Ù†Ù‡Ø§ دما .
Ùˆ قال كما عن Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù‡Ù…Ø²ÙŠØ©: ÙØ£Ù…ر بالرأس Ùوضع على ترس ÙÙŠ يمينه Ùˆ الناس سماطان .
Ùˆ ÙÙŠ مثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù†: Ùˆ رويت أن أنس بن مالك قال: شهدت عبيد اللّه بن زياد Ùˆ هو ينكت بقضيب على أسنان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ يقول: انه كان ØØ³Ù† الثغر.
Ùقلت: أم Ùˆ اللّه لأسوأنك لقد رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله يقبل موضع قضيبك من Ùيه .
Ùˆ عن سعيد بن معاذ Ùˆ عمر بن سهل أنهما ØØ¶Ø±Ø§ عبيد اللّه يضرب بقضيبه Ø£Ù†Ù Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ عينيه Ùˆ يطعن ÙÙŠ Ùمه- الخ .
قال الأزدي: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø³Ù„ÙŠÙ…Ø§Ù† بن أبي راشد عن ØÙ…يد بن مسلم قال: دعاني عمر بن سعد ÙØ³Ø±ØÙ†ÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ أهله لأبشرهم Ø¨ÙØªØ اللّه عليه Ùˆ بعاÙيته ÙØ£Ù‚بلت ØØªÙ‰ أتيت أهله ÙØ£Ø¹Ù„متهم ذلك ثم أقبلت ØØªÙ‰ أدخل ÙØ£Ø¬Ø¯ ابن زياد قد جلس للناس Ùˆ أجد Ø§Ù„ÙˆÙØ¯ قد قدموا عليه ÙØ£Ø¯Ø®Ù„هم Ùˆ أذن للناس ÙØ¯Ø®Ù„ت Ùيمن دخل ÙØ¥Ø°Ø§ رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) موضوع بين يديه Ùˆ إذا هو ينكت بقضيب بين ثنيتيه ساعة Ùلما رآه زيد بن أرقم لا ينجم عن نكته بالقضيب قال له: أعل بهذا القضيب عن هاتين الثنيتين ÙÙˆ الذي لا إله غيره لقد رأيت Ø´ÙØªÙŠ Ø±Ø³ÙˆÙ„ اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله على هاتين Ø§Ù„Ø´ÙØªÙŠÙ† يقبلهما. ثم Ø§Ù†ÙØ¶Ø الشيخ يبكي Ùقال له ابن زياد: أبكى اللّه عينيك ÙÙˆ اللّه لو لا أنك شيخ قد Ø®Ø±ÙØª Ùˆ ذهب عقلك لضربت عنقك. قال:
Ùنهض ÙØ®Ø±Ø¬ Ùلما خرج سمعت الناس يقولون: Ùˆ اللّه لقد قال زيد بن أرقم قولا لو سمعه ابن زياد لقتله. قال: Ùقلت ما قال؟ قالوا: مرّ بنا Ùˆ هو يقول: ملك عبد عبدا ÙØ§ØªØ®Ø°Ù‡Ù… تلدا انتم يا معشر العرب العبيد بعد اليوم قتلتم ابن ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùˆ أمرتم ابن مرجانة Ùهو يقتل أخياركم Ùˆ يستعبد شراركم ÙØ±Ø¶ÙŠØªÙ… بالذل ÙØ¨Ø¹Ø¯Ø§ لمن رضي بالذل .
Ùˆ ÙÙŠ تذكرة السبط Ùˆ الصواعق كما عن التبر المذاب أيضا قالوا: Ùنهض زيد Ùˆ هو يقول: أيها الناس أنتم العبيد بعد اليوم قتلتم ابن ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùˆ أمرتم ابن مرجانة Ùˆ اللّه ليقتلن خياركم Ùˆ ليستعبدن شراركم ÙØ¨Ø¹Ø¯Ø§ لمن رضي بالذل Ùˆ العار.
ثم قال: يا بن زياد Ù„Ø£ØØ¯Ø«Ù†Ùƒ ØØ¯ÙŠØ«Ø§ هو أغلظ Ùيك (أغيظ عليك Ø® Ù„) من هذا رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله أقعد ØØ³Ù†Ø§ على ÙØ®Ø°Ù‡ اليمنى Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† على اليسرى ثم وضع يده على ياÙوخهما Ùˆ قال: اللهم إني أستودعك إياهما Ùˆ ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù…Ù†ÙŠÙ† Ùكي٠كانت وديعة رسول اللّه عندك يا بن زياد .
Ùˆ ÙÙŠ تذكرة السبط أيضا: قال: Ùˆ ÙÙŠ Ø§ÙØ±Ø§Ø¯ البخاري عن ابن سيرين قال: لما وضع رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بين يدي ابن زياد جعل ÙÙŠ طست Ùˆ جعل يضرب ثناياه بالقضيب Ùˆ قال ÙÙŠ ØØ³Ù†Ù‡ شيئا Ùˆ كان عنده أنس بن مالك ÙØ¨ÙƒÙ‰ Ùˆ قال: كان أشبههم برسول اللّه Ùˆ كان مخضوبا بالوسمة. Ùˆ روي أنه كان مخضوبا بالسواد.
قالوا: Ùˆ لا يثبت ÙÙŠ ذلك Ùˆ إنما غيرته الشمس.
Ùˆ قال هشام بن Ù…ØÙ…د: لما وضع الرأس بين يدي ابن زياد قال له كاهنه: قم ÙØ¶Ø¹ قدمك على ÙÙ… عدوك .
أقول: ثم نقل ما لا Ø£ØØ¨ نقله من المصيبة العظيمة الموجعة Ùˆ للّه در مهيار ØÙŠØ« قال:
يعظمون له أعواد منبره Ùˆ ØªØØª أرجلهم أولاده وضعوا
Ùˆ جزى اللّه المختار خيرا ØÙŠØ« انتقم من ابن زياد ذلك Ùقد روى الشيخ أبو Ø¬Ø¹ÙØ± الطوسي Ùˆ الشيخ Ø¬Ø¹ÙØ± بن نما: أنه لما أتي المختار برأس ابن زياد كان يتغدى ÙØÙ…Ø¯ اللّه تعالى على Ø§Ù„Ø¸ÙØ± Ùˆ قال: وضع رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليهما السلام بين يدي ابن زياد لعنه اللّه Ùˆ هو يتغدى Ùˆ أتيت برأس ابن زياد Ùˆ أنا أتغدى Ùلما ÙØ±Øº من الغداء قام Ùوطئ وجه ابن زياد بنعله ثم رمى بها إلى غلامه Ùˆ قال:
اغسلها ÙØ¥Ù†ÙŠ ÙˆØ¶Ø¹ØªÙ‡Ø§ على وجه نجس ÙƒØ§ÙØ± .
ثم قال السبط ابن الجوزي: Ùˆ قال الشعبي: كان عند ابن زياد قيس بن عباد Ùقال له ابن زياد: ما تقول ÙÙŠ Ùˆ ÙÙŠ ØØ³ÙŠÙ†ØŸ Ùقال: يأتي يوم القيامة جده Ùˆ أبوه Ùˆ أمه ÙÙŠØ´ÙØ¹ÙˆÙ† Ùيه Ùˆ يأتي جدك Ùˆ أبوك Ùˆ أمك ÙÙŠØ´ÙØ¹ÙˆÙ† Ùيك. ÙØºØ¶Ø¨ ابن زياد Ùˆ أقامه من المجلس .
Ùˆ قال المدائني: كان ممن ØØ¶Ø± الواقعة رجل من بكر بن وائل يقال له جابر أو جبير Ùلما رأى ما صنع ابن زياد قال ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡: للّه علي أن لا أصيب عشرة من المسلمين خرجوا على ابن زياد إلا خرجت معهم Ùلما طلب المختار بثار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ التقى العسكران برز هذا الرجل Ùˆ هو يقول:
Ùˆ كل شيء قد أراه ÙØ§Ø³Ø¯Ø§ الا مقام Ø§Ù„Ø±Ù…Ø ÙÙŠ ظل Ø§Ù„ÙØ±Ø³
ثم ØÙ…Ù„ على صÙو٠ابن زياد ÙØµØ§Ø: يا ملعون Ùˆ يا ابن ملعون Ùˆ يا Ø®Ù„ÙŠÙØ© الملعون. ÙØªÙرق الناس عن ابن زياد ÙØ§Ù„تقيا بطعنتين Ùوقعا قتيلين Ùˆ قيل إنما قتل ابن زياد إبراهيم بن الأشتر كما نذكر .
Ùˆ ÙÙŠ التذكرة أيضا: Ùˆ ذكر ابن سعد ÙÙŠ الطبقات قال: قالت مرجانة أم ابن زياد لابنها: يا خبيث قتلت ابن رسول اللّه Ùˆ اللّه لا ترى الجنة أبدا.
ثم ان ابن زياد نصب الرءوس كلها Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© على الخشب Ùˆ كانت زيادة على سبعين رأسا Ùˆ هي أول رءوس نصبت ÙÙŠ الإسلام بعد رأس مسلم بن عقيل Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© .
قال الشيخ المÙيد «Ù‚ده»: Ùˆ أدخل عيال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) على ابن زياد ÙØ¯Ø®Ù„ت زينب ÙÙŠ جملتهم متنكرة Ùˆ عليها أرذل ثيابها .
Ùˆ ÙÙŠ رواية الطبري Ùˆ الجزري: لبست زينب ابنة ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليهما السلام أرذل ثيابها Ùˆ تنكرت Ùˆ ØÙت بها إماؤها .
ثم قال الشيخ المÙيد (رØÙ…Ù‡ الله): Ùمضت عليها السلام ØØªÙ‰ جلست ناØÙŠØ© من القصر Ùˆ ØÙ بها إماؤها Ùقال ابن زياد: من هذه التي Ø§Ù†ØØ§Ø²Øª ناØÙŠØ© Ùˆ معها نساؤها؟
Ùلم تجبه زينب ÙØ£Ø¹Ø§Ø¯ ثانية Ùˆ ثالثة يسأل عنها Ùقال له بعض إمائها: هذه زينب بنت ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله ÙØ£Ù‚بل عليها ابن زياد Ùˆ قال لها:
الØÙ…د للّه الذي ÙØ¶ØÙƒÙ… Ùˆ قتلكم Ùˆ أكذب Ø£ØØ¯ÙˆØ«ØªÙƒÙ…. Ùقالت زينب: الØÙ…د للّه الذي أكرمنا بنبيه Ù…ØÙ…د صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ طهرنا من الرجس تطهيرا انما ÙŠÙØªØ¶Ø Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ Ùˆ يكذب Ø§Ù„ÙØ§Ø¬Ø± Ùˆ هو غيرنا Ùˆ الØÙ…د للّه. Ùقال ابن زياد: كي٠رأيت ÙØ¹Ù„ اللّه بأهل بيتك؟ قالت: كتب اللّه عليهم القتل ÙØ¨Ø±Ø²ÙˆØ§ إلى مضاجعهم Ùˆ سيجمع اللّه تعالى بينك Ùˆ بينهم ÙØªØØ§Ø¬ÙˆÙ† إليه Ùˆ تختصمون عنده .
Ùˆ ÙÙŠ رواية السيد قالت: ما رأيت إلا جميلا هؤلاء قوم كتب اللّه عليهم القتل ÙØ¨Ø±Ø²ÙˆØ§ إلى مضاجعهم Ùˆ سيجمع اللّه بينك Ùˆ بينهم ÙØªØØ§Ø¬ Ùˆ تخاصم ÙØ§Ù†Ø¸Ø± لمن يكون الÙلج يومئذ هبلتك (ثكلتك Ø® Ù„) أمك يا بن مرجانة.
قال الراوي: ÙØºØ¶Ø¨ ابن زياد Ùˆ كأنه هم بها .
Ùˆ ÙÙŠ الارشاد: ÙØºØ¶Ø¨ ابن زياد Ùˆ استشاط Ùقال عمرو بن ØØ±ÙŠØ«: أيها الأمير إنها امرأة Ùˆ المرأة لا تؤاخذ بشيء من منطقها Ùˆ لا تذم على خطابها. Ùقال لها ابن زياد: قد Ø´ÙÙ‰ اللّه Ù†ÙØ³ÙŠ Ù…Ù† طاغيتك Ùˆ العصاة من أهل بيتك. ÙØ±Ù‚ت زينب عليها السلام Ùˆ بكت Ùˆ قالت له: لعمري لقد قتلت كهلي Ùˆ أبرت أهلي Ùˆ قطعت ÙØ±Ø¹ÙŠ Ùˆ اجتثثت أصلي ÙØ¥Ù† يشÙÙƒ هذا Ùقد اشتÙيت. Ùقال ابن زياد: هذه سجاعة Ùˆ لعمري لقد كان أبوها سجاعا شاعرا. Ùقالت: ما للمرأة Ùˆ للسجاعة إن لي عن السجاعة لشغلا Ùˆ لكن صدري Ù†ÙØ« بما قلت .
Ùˆ عرض عليه علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السلام Ùقال له: من أنت؟ Ùقال: أنا علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†. Ùقال: Ø£ ليس قد قتل اللّه علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŸ Ùقال له علي: قد كان لي أخ يسمى عليا قتله الناس. Ùقال له ابن زياد: بل اللّه قتله. Ùقال علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام: اللّه يتوÙÙ‰ Ø§Ù„Ø£Ù†ÙØ³ ØÙŠÙ† موتها. ÙØºØ¶Ø¨ ابن زياد Ùˆ قال: Ùˆ بك جرأة لجوابي (على جوابي Ø® Ù„) Ùˆ Ùيك بقية للرد علي اذهبوا به ÙØ§Ø¶Ø±Ø¨ÙˆØ§ عنقه ÙØªØ¹Ù„قت به زينب عمته Ùˆ قالت: يا بن زياد ØØ³Ø¨Ùƒ من دمائنا Ùˆ اعتنقته Ùˆ قالت: Ùˆ اللّه لا Ø£ÙØ§Ø±Ù‚Ù‡ ÙØ¥Ù† قتلته ÙØ§Ù‚تلني معه. Ùنظر ابن زياد إليها Ùˆ إليه ساعة ثم قال: عجبا للرØÙ… Ùˆ اللّه إني لأظنها ودت إني قتلتها معه دعوه ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø£Ø±Ø§Ù‡ لما به .
Ùˆ ÙÙŠ تذكرة السبط: Ùˆ قيل إن الرباب بنت امرئ القيس زوجة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أخذت الرأس Ùˆ وضعته ÙÙŠ ØØ¬Ø±Ù‡Ø§ Ùˆ قبلته Ùˆ قالت:
وا ØØ³ÙŠÙ†Ø§ Ùلا نسيت ØØ³ÙŠÙ†Ø§ اقصدته أسنة الأدعياء
غادروه بكربلاء صريعا لا سقى اللّه جانبي كربلاء
Ùˆ قال السيد (رØÙ…Ù‡ الله) بعد قول زينب عليها السلام: يا ابن زياد إنك لم تبق منا Ø£ØØ¯Ø§ ÙØ¥Ù† كنت عزمت على قتله ÙØ§Ù‚تلني معه Ùقال علي (عليه السلام) لعمته:
اسكتي يا عمتي ØØªÙ‰ أكلمه. ثم أقبل عليه Ùقال: Ø£ بالقتل تهددني يا بن زياد Ø£ ما علمت أن القتل لنا عادة Ùˆ كرامتنا الشهادة .
ثم أمر ابن زياد بعلي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ أهله ÙØÙ…Ù„ÙˆØ§ إلى دار إلى جنب المسجد الأعظم Ùقالت زينب بنت علي عليه السلام: لا يدخلن علينا عربية إلا أم ولد أو مملوكة ÙØ¥Ù†Ù‡Ù† سبين كما سبينا .
ثم أمر ابن زياد برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ·ÙŠÙ به ÙÙŠ سكك Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ ÙŠØÙ‚ لي أن أتمثل هنا بأبيات لبعض ذوي العقول يرثي بها قتيلا من آل الرسول عليهم السلام:
رأس ابن بنت Ù…ØÙ…د Ùˆ وصيه للناظرين على قناة ÙŠØ±ÙØ¹
Ùˆ المسلمون بمنظر Ùˆ بمسمع لا منكر منهم Ùˆ لا Ù…ØªÙØ¬Ø¹
ÙƒØÙ„ت بمنظرك العين عماية Ùˆ أصم رزؤك كل رن تسمع
أيقظت Ø£Ø¬ÙØ§Ù†Ø§ Ùˆ كنت لها كرى Ùˆ أنمت عينا لم تكن بك تهجع
ما روضة إلا تمنت أنها لك ØÙرة Ùˆ لخط قبرك مضجع
Ùˆ روى شيخنا الصدوق ÙÙŠ الأمالي Ùˆ Ø§Ù„ÙØªØ§Ù„ النيسابوري ÙÙŠ روضته عن ØØ§Ø¬Ø¨ عبيد اللّه بن زياد: أنه لما جيء برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أمر Ùوضع بين يديه ÙÙŠ طست من ذهب Ùˆ جعل يضرب بقضيب ÙÙŠ يده على ثناياه Ùˆ يقول: لقد أسرع الشيب إليك يا أبا عبد اللّه. Ùقال رجل من القوم: ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø±Ø£ÙŠØª رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله يلثم ØÙŠØ« تضع قضيبك. Ùقال: يوم بيوم بدر. ثم أمر بعلي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السلام ÙØºÙ„ Ùˆ ØÙ…Ù„ مع النسوة Ùˆ السبايا إلى السجن Ùˆ كنت معهم Ùما مررنا بزقاق إلا وجدناه ملاء رجالا Ùˆ نساء يضربون وجوههم Ùˆ يبكون ÙØØ¨Ø³ÙˆØ§ ÙÙŠ سجن Ùˆ طبق عليها. ثم إن ابن زياد لعنه اللّه دعا بعلي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ النسوة Ùˆ Ø£ØØ¶Ø± رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ كانت زينب بنت علي (عليه السلام) Ùيهم Ùقال ابن زياد: الØÙ…د للّه الذي ÙØ¶ØÙƒÙ… Ùˆ قتلكم- Ùˆ ساق الكلام إلى أن قال- ÙØ£Ù…ر ابن زياد بردهم إلى السجن Ùˆ بعث البشائر إلى النواØÙŠ Ø¨Ù‚ØªÙ„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ثم أمر بالسبايا Ùˆ رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØÙ…Ù„ÙˆØ§ إلى الشام.