انصاره عليهم السلام
اهل بيته عليهم السلام

استأذن حبيب بن مظاهر من الحسين أن يأتي بني أسد و كانوا نزولا بالقرب منهم فأذن له، و لما أتاهم و انتسب لهم عرفوه فطلب منهم نصرة ابن بنت رسول اللّه فإن معه شرف الدنيا و الآخرة، فأجابه تسعون رجلا، و خرج من الحي رجل أخبر ابن سعد بما صاروا إليه ، فضم إلى الأزرق أربعمائة رجل و عارضوا النفر في الطريق و اقتتلوا فقتل جماعة من بني أسد وفر من سلم منهم إلى الحي فارتحلوا جميعا في جوف الليل خوفا من ابن سعد أن يبغتهم و رجع حبيب إلى الحسين و أخبره! فقال : لا حول و لا قوة إلا باللّه العظيم‏.